هل هناك أمل أن تتغير مشاعرها وهل أستمر بوقوفي لجانبها

اظنها هي من كتبت قصتها هنا قبل اسبوع والاغلب اشار عليها انك الافضل لها. ولكن يا اخي انا اتركها فتره تفكر بدون ضغط، حينها فقط ستخرج بالقرار السليم لو عادت فهي لك ولو لم تعد فهي فعلا لم تفكر فيك أكثر من اخ لها، مع ان العلاقه كلها على بعضها غلط ، فلا اخوه ولا صداقه بين ذكر وانثى اغراب عن بعض. هي تتعامل معك كشيء مضمون ومسلم به، فلا تكن كذلك،  وليكن لديك كرامه، فانه حتى وان حصل نصيب بينك وبينها ستبقى تتعامل معك بانك مضمون دائما. سهل الله  لك لما فيه خير لك. 

للحب مكانته وقدره في ديننا، فهو حقيقة ومشاعر تتأجج في النفوس، وهو ميل حلال لمن سيجمعك الله بها بالميثاق الغليظ، ورسولنا صلى الله عليه وسلم هو الذي قال عن خديجة رضي الله عنها ( إني رزقت حبها ) لكن هذا الحب الذي اعترف به الإسلام، وجعل له قدره وشأنه، هو الذي يجمع بين الفتاة والشاب بعقد شرعي، جهارا نهارا على نظر الناس جميعا ، وليس ما نراه في الطرقات أو المسلسلات ونسمع به ....قبل الزواج والخطوبة لا شيء يسمى تعرفت بفلانة أو تعلقت بها أو نيتنا وقصدنا حلال لكننا غير مستعدين الآن، أو لم يحصل بيننا ما يغضب الله سوى كلام ....  استغفر الله عمّا سلف من المخالطة والكلام معها .....واعلم إن الإيمان والطهارة والتقوى والحياء والعفة تكمن في تنفيذ شرع الله جل جلاله، فسنة الله أن يميل الرجل للمرأة وأن تميل المرأة للرجل،مع وجود الراحة والأنس في الحديث بينهما ، لذلك حرم ربنا ذلكيقول الله تعالى  ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )ومما ذكرته من موضوع تهربها ، وعدم رغبتها بمناقشتك أو التفكير بهذا الأمر  أرى أنه لا فائدة من المحاولة معها مجددا ،  أنصحك بقطع علاقتك بها ، نعم ستتألم قليلا لكن ثق أنها أيام وستمر وتنتهي وكأن شيئا لم يكن  ، يحكى أن سيدنا ابي بكر الصديق رضي الله عنه تقدم لخطبة السيدة فاطمة بنت رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم فاعتذر منه النبي صلى الله عليه وسلم رغم محبته له ، فالزواج في النهاية قسمة ونصيب يا ولدي .....يسر الله لك زوجة تسرك وتسعدك

لا تفكر في الامر اكثر من ما يجب يا اخي الغاليه فانت في حاجه لان تحل المشكلة بهدوء عن طريق التحدث معها عن ما تنوي فعله فان كانت ستتزوج من هذا الشاب على اي حال فانهي الامر معها وان كانت ستتزوجك انت فاكمل معها فعليك ان تسالها لتحصل على جواب واضح لسؤالك

لا يجب عليك ان تتخلى عنها يا اخي العزيز فمساعدتك لها لانها انسانه في حاجه للمساعده اما فكره ان تتقرب منها من اجل ان تحبها او تجعلها تحبك فهي امر غير وارد لانها تراك صديق ولا تراك حبيب لها على الاطلاق ولا يمكنها تقبل قكره ان تتزوجك من الاساس فلا تظلم نفسك معها 

القرار يعود لك انت وحدك في ابنهايه يا اخي الكريم ان كنت تريد ان تكمل معها او ان كنت تريد ان تتركها لكن ان كانت رغبتك في ان تكمل معها مبنيه على امل ان تحبك فهذا امر قد لا يتحقق لهذا اعلم ان الامر يعتمد على قدرتك على الصبر عليها والتحمل لهذا الوضع حتى النهايه 

انت اخبرتها يا اخي الكريم برغبتك وبحبك لها ورغبتك في الزواج منها فعليك ان تفهم انها ان كانت ستقبل بشخص غريب دون ان تقبل بك فهذا يعني انه لا امل لك معها فهي تراك كاخ لها ولا يمكن ان يتغير هذا الوضع مهما كان وكهما حدث فعليك ان تفهم هذا جيدا لن كنت تريد ان تحل المشكلة

فكر في الامر من منظورك انت ففي النهايه ان كنت تريد ان تكمل معها بتلك الطريقه دون ان تجد منها مقابل فتلك رغبتك واو كنت تريد ان تحصل على مقابل فاخبرها ان تخبرك اما ان تكون معك او تخبرك لكي تنهي كل شيى فالامر يعود لها في النهايه والقرار لها 

يا اخي العزيز عليك ان تدرك انه في النهايه على ما يبدو انها لا تحبك بقدر حبك لها لهذا عليك ان تقرر ان كنت تريد البقاء معها ام لا بكن في النهايه عليك ان تبقى معها من اجلها وليس من اجل حبك لها فحاول ان تتعامل مع الامر بحكمه وحاول ان تفهم حقيقه مشاعرها تجاهك لتتمكن من حل تلك المشكلة 

مو عشان مالها اب ولا اخوان تستغلها اترك البنت في حالها والله يحفظها من نيتيك الخبيثه

يعني انت ماكنت بتساعدها لوجه الله يعني كنت بتخطط لشي.. وبتقول زي الاخوان وصداقه كان من الاول وضحت لها.حل عن البنت خل تشوف حياتها لاتكون سبب في عرقلت زواجها. هي فاهمتك من الاول. إذا كان الرجل ياللي بده اياه زلمه كويس لا توقف بطريقها والزواج قسمه ونصيب 

في النهايه القرار يرجع لك يا اخي الكريم فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك ، و لكن نصيحتي لك هي ان تجعل علاقتك بها بحدود منذ تلك اللحظه حتي استمر نفس تفكيرها تستطيع النظر الي حياتك و تحب من جديد و هي ايضا تستطيع النظر الي حياتها ، فالحياه لا تقف علي شخص واحد يا اخي يجب ان تدرك ذلك و تفكر بحكمه و عقل بعض الشئ .

انصحك بان تبتعد تدريجيا فتره من الوقت عن الفتاه بحيث تتركها تفكر بشكل سليم و بدون ضغط نفسي و اي ضغط منك ، بحيث تستطيع اتخاذ قرارها بناء علي مشاعرها الحقيقيه ، و انت ايضا خذ فتره من الوقت حدد فيها مصير حياتك و ماذا سوف تقرر اذا استمرت علي نفس قرارها هل ستبتعد ام ستظل بجوارها كأخ و صديق ؟

يا عزيزي اخاف ان تنتظرها اكثر من ذلك و تستمر هي علي نفس مشاعرها و علي نفس تفكيرها ، لذلك الافضل ان تجلس معها مره اخيره و تتحدث معها حول الامر اخبرها بكل ما يجول عقلك و قلبك للمره الاخيره و اطلب منها ردا واضحا و صريحا و ليس فيه اي تجميل او خوف و بناء علي رده فعلها سوف تستطيع اتخاذ قرارك النهائي و الذي يشعرك بالراحه النفسيه

حقا ان ما مررت به صعب و قاس عليك ,, و لكن عليك ان تضع في عقلك ان تلك الفتاه لم تحبك نفس الحب الذي تحبه لها هي تحبك كأخ و كصديق ,, فمن الخطأ اذا ظلمت نفسك و حياتك و مستقبلك من اجلها اكثر من ذلك ,, اخرج من تلك الحاله النفسيه علي الفور و كن واثق ان ما يحدث معك هو الافضل و الخيره فينا يختاره الله و عندما يعوضك الله بما هو افضل لك سوف تدرك انها كانت مجرد صديقه و اخت و ليس حب حياتك .

اخي الكريم من الواضح ان الفتاه اختارت طريق حياتها و هذه الفتاه ليست من نصيبك فهي تراك اخا لها فقط لا غير ، لذلك اقتنع بما حدث و ادرك ان الحب ليس بالاجبار او الاكراه و ان لم يكن حبا متبادل لن تستمر العلاقه بشكل سليم و اخرج من تلك الحاله بالتدريج و اتركها في حياتها و انظر الي حياتك.. وفقك الله

ان عليك أن تحذر من هذه الفتاة كلما فرغت من علاقة أو شعرت أنها ليست مقتنعة بمن تقدم لها تأتي اليك و تقول أنها أصبحت تلين وأنت ماذا بعد هل  ستقضي من عمك و أنت على قائمة الانتظار و حسب ,, لا يا أخي الكريم ان عليك أن تحاول أن تعرف ما هو قراراها الان 

أنت تشكل ضغط كبير عليها واضح أنها لا تعرف بماذا تفكر و ميف تقرر ومن تختار لأنك دائك السؤال و التواجد في حياتها أنت لا تترك لها المجال حتى بأن تشتاق لك , ان عليك أن تحاول أن تنتظر قرارها هي لا أن يكون عبارة عن استجابة لقرارك أنت 

ما النهاية لوقوفك لجانبها يا أخي الكريم ,, ان عليك أن تحاول أن تكون أكثر عقلانية أنت عواطف تأخذك للبعيد و ان عليك أن تحاول أن تتحمل بعها عنك في هذه الفترة الى أن تعرف ما هو قرارها ,, ولكن لا تشعرها بأنك تتفانى لارضائها فهي من الطبيعي أن لا تشعر بك و أنت دائما متوفر في حياتها