هل أترك حبيبتي المريضة تتزوج غيري وتنال فرصة للعلاج

اسال نفسك لو حبيتك انتظرتك وبعد ان تتزوجها ولم تستطع الانجاب هل ستظل مخلص لها؟!فهنا السؤال لان المرأة مخلصة أم الرجال فلا، فاسال نفسك نفسك هذا السؤال وبناء عليه قرر

يا اخي يجب ان تتركها تعيش حياتها وتتعامل مع الامور بالشكل الصحيح فلا يجوز ان يتم تعقيد الحياة ولا يجوز ان يتم ترك الامور تستمر بتلك الطريقة فانت يجب ان تعلم انها ستعيش بدونك فغيابك ليس نهاية العالم لكن المهم ان تكون على علم بانه مادام ان هذا افضل لها صحيا فيجب ان يكون هو الاختيار بينكما

لا خحول ولا قوة الا بالله ان الانسان يقع في العديد من الاختبارات في حياته لكن ارى ان اختبار الحب هو الاقوى من بينهم فالاختبار بين حبيبين هو امر صعب ومعقد ولا يمكن ان يكون في سعادة ابدا لهذا لابد لكما من تحمل النتائج كما هي دون خوف 

ان تركك لحبيبتك المريضة هو امر طبيعي ولا يدعو للقلق ابدا فالحياة لا تسير بهذا الشكل فان لم يكن هناك فرصة لكي تستمر الحياة بينكما بسبب مرضها وتاخر الزواج ليس في مصلحتها فلا داع للاكمال في الامر فهناك حدود لما يحدث ويجب ان تفهم هذا لتتمكن من اختيار الافضل للجميع

ان كان لا يمكنها ان تنتظر فلا يوجد ما يمكنك فعله بهذا الشان فالامر ليس بيدك وقتها فافهم يا عزيزتي ان الحياة تختبرنا لهذا ان كان لا يمكنك ان تكمل معها الان وتتزوجها وهي لا يمكنها ان تنتظرك فلا معنى ابدا لكي يستمر الوضع ابدا فتوقف وانهي المشكلة وضع لها حدا في اسرع وقت ممكن

ان وجود حبيبتك المريضة بهذا الشكل هو امر يدعو للقلق فانت ان كنت تريد سلامتها فعليك ان تتركها وان كنت تريد راحتها النفسية فعليك ان تبقى معها ففي النهايه الامر بيدك والطريقة الوحيدة للتفكير في الوضع تبدا من خلال استماعك لقلبك وتفضيل المضلحة العامة على الرغبة بينكما

هي موافقة بالفعل على هذا الوضع فلماذا اذا ترفضه انت، هي اعلم بمصلحتها منك يا اخي الكريم، لن تكون سعيدة عندما تنجب طفل من رجل لا تحبه، وصدقني لن تكون سعيد اذا تزوجت انت امرأة غير حبيبتك

كان الله في عونك يا اخي العزيز على التعامل مع هذه الحاله فانت ان كنت تريد ان تكون زوجا لها فعلا فهي يمكنها ان تنتظر وان تحاول التعامل مع الامر لكن ان كنت ترى ان الامر غير ممكن فعندها يجب ان تتركها تتزوج من الان لكي لا تؤذي نفسها بالانتظار دون فائدة على الاطلاق

فاتح اهلك في الامر واخبرهم ان الامر طاريء ، وانك تريد الزواج وأسألهم المساعدة وتزوجها ، وقم ببناء حياتك رويدا رويدا حتى تستطيع فتح بيت تعيش فيه معها ، سيكون هذا افضل حل، لكنه سيتطلب منك قدرة على الاقناع

كان الله في عونك يا اخي على التعامل مع حبيبتك فهي لا يمكن لها ان تضحي بهذا الشكل فان كانت هناك اي مشكلة فانت يجب انتتعامل معها بعقلك وليس بقلبك فالتفكير بهقلك هو الطريقة الوحيدة لحل المشكلة فافهم تلك النقطة جيدا لتتمكن من انهاء الامور ومن وضع حد لها بالشكل الصحيح

يا اخي لا تتركها لكن كن اكثر وعيا في التعامل معها فلا يوجد اي سبيل لكي تكمل بهذا الشكل فان كانت لن تنتظرك فان ظروفكم مختلفة فانسى الامر وحاول ان تدرك ان الحب ثد يكون موجود لكن الظروف لا تسمح له ان يكتمل فلا داع لتعقيد الامور اكثر لهذا السبب ابدا مهما كان الوضع

يا اخي ان الامر يعود لها فانت يجب ان تتركها لها حرية الاختيار فان كانت موافقة فلا مشكلة وان كان لديها مشكلة في الامر فعليك ان تتحدث معها وان تخبرها ان الامر يجب ان ينتهي لكن لا يوجد اي معنى لكي تحدد انت ما يجب فعله فهي من لديها المشكلة وانت لا مشكلة لديك في البقاء او الرحيل 

قد ان الامر يعود لها هي في النهايه فان كانت تريد ان تتزوج بشخص اخر فستفعل وان كانت تريد ان تكمل معك فستفعل فالامر ليس لك لكي تتركها او تبقيها فهي حرة تماما في ما تريد فعله وتلك هي النقطة التي يجب ان تستوعبها جيدا لتتمكن من انهاء المشكلة بالشكل الصحيح

بالطبع لا تترك حبيبتك و لكن تزوج منها علي الفور ، فلا يوجد مانع في التوفيق بين العمل و الدراسه ايضا وخصوصا اذا حصلت علي الفتاه التي سوف تعينك علي الحياة ومن الواضح ان حبيبتك شخصيه مضحيه وتحبك من كل قلبها وسوف تتحمل الحياة منك وتساعدك علي بناء مستقبل جيد ، فلا تتركيها . 

يا اخي العزيز انت تعلم جيداً ان هذه الفتاه تحبك و انت ايضا تحبها ، وتعلم جيداً انها علي استعداد علي التضحية من أجلك بصحتها و حياتها ، فانت ايضا حاول التضحية من أجلها ، وحاول الزواج منها ، فالزواج خير لك و لها و لم تخسر علي العكس سوف تكسب حبيبتك و صحتها و حياتها وسوف تجد الرزق و الخير في حياتك .. توكل علي الله. 

الحل الأفضل هو زواجك من حبيبتك علي الفور ، فالزواج خير و الله سبحانه و تعالي سوف يرزقك ويصلح لك الحال ، لا تتأخر في اخذ تلك الخطوه حتي لا تخسر حبيبتك ولا تخسر فرصة الانجاب منها و هي ايضا تتزوج من حبيبها وفي نفس الوقت تستطيع الانجاب بصورة طبيعية . 

في رأيي ان اعطاء وعد بتلك الصورة حِمل صعب و قاس عليك و علي الفتاة و لا يجب عليك ان تتحمل تلك المسؤوليه ، فانت لا تعلم كيف سيكون المستقبل و كيف ستكون مشاعرك تجاهها و ظروفك المادية او الاجتماعيه و مشاعرها ايضا ، لا تستطيع إجبار الفتاه علي انتظار كل تلك السنوات وانت لا تملك دليل حقيقي علي إمكانية زواجك منها و لا تعرف النصيب و القدر . 

من الأساس من الصعب علي اي فتاك انتظار كل تلك السنوات من اجل الزواج ، وهي لا تعلم اين سيكون نصيبها أو مع من أو متي او كيف سيكون رأي أهلها حول تلك العلاقة ، فلا تعلق الفتاه بك ولا تتعلق بها اكثر من ذلك ، ولا تجعل كل تلك السنوات تضيع عليك و عليها هباءً منتثوراً. 

في النهاية القرار يعود لك و لحبيبتك ، و يجب ان تشاركها في اتخاذ هذا القرار مع وضع جميع الاحتمالات الوارده و التحدث بصراحة و وضوح ، حتي تصل الي حل مناسب لك و مناسب لها ايضا ، يجب توضيح جميع الأمور و يجب ان توضح جميع الاحتمالات المستقبلية ايضاً حتي تصل الي قرار مناسب.