حبيبتي تخلت عني فجأة وتزوجت غيري فكيف أتخطى صدمة الانفصال

انت من كان يتسلى مش هي اين كنت من ست سنين اعلم كنت تستصغر في الذنوب كنت علاقة بها مراسلات و مكالمات صوتية و فيديو و احيانا نخرج للكوفي و أنك كنت تعتمر او تقوم الليل الفتاة اختارت الحلال لي كنت انت تتهرب منه اسمع بنات الناس مش جواري عندك لو كنت صثح تحبها لكن لما توضفت اول شي تروح تخطبها المهم اذا صح مؤمن بقضاء الله و قدره راح ترض بنصيبك فانت رجل و الرجال ما تزعزعها مثل هذي الامور

انا اعتقد انها هي الخاسرة انها قد خسرت شاب يحبها بتلك الطريقة وانها قد وافقت على هذا الرجل لانه فقط يملك المال او لانها تريد منه مصلحة ومن المستحيل ان تكون قد احبتك بصدق بل انت كنت فقط مخدوع فيها فهي كانت فقط تتسلى او تضيع وقت حتى تاتيها الفرصه المناسبة وان كانت حقا كما تقول تريد منك ان تخطبها وانت تأخرت في هذه الخطوة فكانت سوف تضغط عليك بأي شكل حتى تأتي لخطبتها وايضا انت مخطئ في انك قد دخلت في علاقه حب في سن صغير لانك لم تكن تستطيع الحكم عليها بشكل جيد لضغف خبراتك ولكن بالتاكيد ان الله قد ابعدها عنك لانه يريد لك الخير واحمد الله انه قد ابعدها عنك وجعلها تظهر على حقيقتها وتوافق على هذا الرجل لكي ترى انت مستقبلك ولانه يريد  لك الخير في فتاة اخرى فلا تتعجل ولا تحزن اعلم ان الامر صعب خذ وقتك في التعافي وان شاء الله سوف تد من تحبك بصدق ولا تتخلى عنك ابدا وبالنسبة لها هي سوف تندم لانها لم تتزوج منك وغالبا سوف تعود لك نادمة بعد ان تكتشف ان هذا الشخص لا يعاملها بنفس الطريقه وبالتاكيد سيفعل لانه لا يحبها مثلما تفعل انت وسوف تعود نادمة وحينها لا يجب عليك الخضوع لاعتذاراتها مهما تأسفت وندمت لانها تخلت عنك وسوف تتخلى عنك مرة اخرى عندما تجد شخص اخر لانها لا تحبك فحاول ان تتخطى مرحلة الحزن وان تنظر لمستقبلك انت وتكف عن التفكير فيما حدث وان شاء الله سيعوضك الله بأفضل منها

يا اخي الامر انتهى وانت لا يجب ان تستمر في التفكير اكثر من اللازم فهي تركتك وانتهى الامر وعليك ان تفهم انك انت ايضا كنت مقصر معها فكان يجب عليك ان تتقدم لها فعلاقة لمدة ست سنوات دون ان تتقدم لها هي لعب اطفال وتلاعب بها فعلا فما الذي تحتاجه اكثر من ذلك لتتزوجها ست سنوات في علاقة فالبعض لا يتزوج تلك المدة فعليك ان تفهم انك تحتاج لان تراجع نفسك وان تعلم انك لست مظلوم لكن انت قصرت في حقها لكن الامر انتهى على اي حال وهي تركتك وانتهى الامر فلا داع للندم الان

عزيزى إن كنت تحب هذه الفتاة وتريدها حقاً لا تجعلها تذهب إلى انسان آخرى سواك عزيزى أنت اكملت تعليمك وتعمل الان براتب كبير إذاً ما الذى منعك من أن تتقدم لهذه الفتاة فهى لديها كل الحق فى شكوكها اتجاهك عزيزى أن كنت تحبها حقاً كنت تقدمت لخطبتها وكونت نفسك بهدوء وتدريجياً على كل حال أنت مازلت أمامك فرصه قبل أن تتزوج دافع عن حبك واذهب وتقدم لها وبين لها انك تريدها حقاً وأنك لا تتسلى بها بل تريدها هى فقد وليس لك علاقه بأى فتاه آخرى غيرها وإن شاء الله يوفقك إلى ما فيه الخير

سيدى لا تحزن ولا تفكر فى الماضى فهذا اكيد من الله فهى انسانه غير سويه كونها تتركك بعد حب دام ست سنوات دون أي مقدمات وتنسىل الذى كان بنكم من مشاعر وحب سيدى الباعك بيعه ولا تفكر فيه  ولاتنظر الى الخلف بل انظر الى الامام وابحث عن اشياء تجعلك تتخطى الماضى أولاً ابحث عن اصدقاء تثق بهم ولا تقمع مشاعرك بل تحدث معهم عن ما يؤلمك اذا لم تجد الصديق اذا اكتب مشاعرك على الورق المهم انه يخرج من داخلك بامكانك الذهب على البحر فى مكان بعيد عن الناس  وابداء الصرخ حتى تخرج ما دخلك من طاقه سلبيه حاول ان تقوم ببعض الانشطه الرياضيه الخروج من المنزل قدم الامتنان لنفسك قم بزياده العطاء مثل زياره دو الايتام أو دار المسنين ومساعدته  الفقراء والمحتاجين

اول مرة اشوف شاب مظلوم بقصص الحب مش بقصد كل الشباب عاطلين بس اول مرة المهم انت شاب صادق وحساس وما ضاع شبابك اولا الشباب الذكور يعني ما بيبن الكبر عليهم بسرعة او بيضل فرص زواجهم ل الستين لانه جسم غير وما بدو يحمل ويتزوج قبل الاربعين مثلا مش مثل المراة فشباب ما راح علاقتك معاها كانت حرام اصلا حتى لو حب شريف وعفيف وخفيف ولطيف ربنا لطف فيك تصور تزوجتها وبعد الزواج اكتشفت انها مش بتبادلك نفس المشاعر هيك تعلمت من الدرس لما تعجب في وحدة روح دق باب بيت ابوها وهي الصراحة كلامها صح لو بتحبها اخطبها واشرح حالتك الاقتصادية لاهلها وبتعرف الرد اما رايح جاي حكي وكلام ولقاء وهيك ما بيزبط لما تعجب في بنت روح بيتها من الباب وخلي لقاءك معاها حلال بوجود اهلها وبتعرف عليها قبل الزواج ويتقرر مش نهاية العالم بالعكس ربنا اختار لك الاحسن انبسط وعيش حياتك ودور على بنت تتزوجها

اعلم انك مكسور وتتالم لكن مع مرور الوقت ستتحسن حالتك وتصبح على ما يرام فالحياه لا تخلو من الصدمات ابدا فحاول أن تشغل نفسك عنها باشياء مفيده تنسيك هذه العلاقه هى تخلت عنك ولست انت إذا هى لا تحبك إذا كانت تحبك كانت أخبرتك أن تأتى لكى تتقدم لها واعطتك فرصه وبعدها يحق لها التصرف كما تشاء إن لم تلقى منك نتيجه لكنها فاجأتك لذلك لا تحزن فالحياه لا تقف عليها سياتيك الله بمن تنسيك هذه الفتاه وتتعجب لكن الان حاول أن تشتغل على نفسك وتتطور من حالك فهذا اكبر انتقام وبعد ذلك ارتبط بمن ترضاها وحينها ستنسى أمر هذه الفتاه

اظن انك تستحق صدمة الانفصال ماذا تنتظر كل هذه المده ٦ سنوات ولم تذهب الى أخذ خطوه جاده هى معها حق لا يجب أن توقف حياتها أكثر من ذلك فى حين انك تقول انها مساله وقت كيف مسألة وقت إذا كنت بالفعل تحبها كنت دخلت البيت من بابه من اول الطريق عندما عرفتها وحينها تحبها او لا فأنت قمت بتضيع وقتها وأخذت من عمرها فى حين أن ياتى لها فرص جميله لكن كانت معك كل هذه السنين والان انت تلوم عليها وتتهمها أنها هى من تتسلى  فهى محقه وجيد ما فعلته وهذه اشاره لك لكى تتعلم وتصحوا من غفلتك

يجب أن تعلم بأن الزواج رزق ومكتوب عند الله وان كانت من نصيبك مهما فعلت ستكون من نصيبك لانه مكتوب عند الله انك ستتزوج من من فأنت لا تقلق ولا تحزن ويجب أن ترضى بأى نصيب فهو الخير لك وان لم تكن من نصيبك لن تاتيك وسيكون خيرا لك ايضا ودائما اجعل تعلقك الكامل لله لشئ لا يزول ويبقى دائما فالبشر زائلون وليسوا دائمين والدائم والباقى هو الله سبحانه وتعالى فاجعل تعلقك الكامل به وكن وسطا فى حبك للأشخاص احبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما وابغض بغيضك يوماً ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما فكن وسطا فى حبك واجعل التعلق الكامل لله

اعلم أن صدمة الانفصال ليست سهله ولكن الله سبحانه وتعالى قال (ولا تواعدوهن سرا الا أن تقولوا قولا معروفا )فأنت مخطئ لانك واعدتها سرا وهذه كانت نهاية العلاقه التى لا ترضى الله فكان يجب عليك أن لا تتحدث الى اى فتاه إلا إذا كنت مستعد لخطبتها لكن ما فعلته وهى معها حق يشير إلى التسليه لأن الذى يحب شخصا يريد أن يتزوج منه فليس الحب الحديث على الهاتف  او عن بعد وهكذا هذه تسمى فعلا تسليه فإن كان باستطاعتك أن تخطبها وانت تحبها فأخبرها وهى حتما ستنفصل عن خطيبها وتوافق عليك لكن اذا لم تكن على استعداد فاستعوض الله وحاول أن تعمل على تطوير ذاتك حتى ترتبط رسميا بفتاه أخرى تنسى بها الم فراق هذه الفتاه

تقول تخلت عنى ولكن هى محقه لانه لا يحق أن تتحدث معها من الأساس الا إذا كانت هناك علاقه رسميه تربطكما على الأقل كنت حدثت أهلها وأخذت خطوه بخطبتها وحينها تحاول أن تجهز نفسك استعدادا للزواج لكن أن تتحدث معها بدون اى أخذ خطوه جديه يجعلها تفكر بهذه الطريقه فهى محقه فإذا كنت تحبها بالفعل كنت فعلت المستحيل حتى تتقدم إليها وهى تقدر فى تحملها كل هذه السنين لذلك استعوض الله فيها وهذه علمتك لا تدخل علاقه مع اى فتاه إلا إذا كانت رسميه وكنت مستعد بالفعل

ليس من السهل عليك أن تقتنع أنها ليست من نصيبك أنا أعلم أنت كنت تخطط  وتتمنى أن تكون لك ، لكن أنت لم تكن واضح معها الا بالكلام لذا هي من الطبيعي أن يتولد لديها شك بهذه العلاقة ,, انتهت العلاقة لأنها من البداية كانت مبنية على خطأ ، تابع حياتك و اهتم بمستقبلك وحافظ على علاقاتك الحقيقية و آمن بها أكثر  وعنجما تكون مستعد للزواج وقتها فكر في بنت الحلال

العلاقات العاطفية التي تكون على هذه الهيئة نهاينها معروفة خصوصا ان كامت تتعدى السنة أصلا حبكم من البداية لم يكن ناضجاً ، هي أيضا كانت فتاة مراهقة ولم تعرف ماذا تفل أمام مشاعر من شاب يحبها ويريد منها أن تخلص له ,, عليك أن تصبر و ترضى بما قسمه الله لك و لا تنسى أن الزواج قسمة ونصيب و عليك أن تقتنع أنها ذهبت لنصيبها

وإن كانت غلبها الخوف من أهلها مثلاً أو القلق على مستقبلها أو الشعور بأن الثقة بينكم تبددت خلال السنوات التي في كل مرة تأتي و تذهب و أنت لم تفغل لها أي شيء ، حان الوقت من أجل أن تنهي الأمر بنفسها لأأنها لم تشعر بالراحة تجاه هذه لعلاقة ,, ربما هذا الكلام أنت مؤمن به و تراه الصحيح و تبرره لها بسبب تركها لك لكن لابد و أن نؤكد عليه حتى تتيقن أن هذا هو الواقع و المنطق و الحقيقة لتي تتعلق بكل هذا النوع من العلاقات