بين أختي وسعادتها وبين قلبي المنفطر!

أكتب لكم لطلب المساعدة على تجاوز موقف صعب لابد لي من تجاوزه لكي تستمر علاقتي بأختي ولكي لا أخرب عليها حياتها دون قصد مني.أنا سيدة متزوجة وأم حديثة، زوجي ولله الحمد رجل طيب وأحمد الله عليه، مشكلتي أنني قبل الزواج كنت أحب شخصا آخر، منذ سنوات الدراسة، كانت بيننا علاقة صداقة متينة تحولت فيما بعد إلى حب جارف، لكن مع توالي السنين ونظرا لظروفه المادية الصعبة آنذاك، لم يكن مستعدا ﻷي ارتباط وأنا كانت تجري بي السنين وتحت ضغط الأهل وتشجيعه تزوجت، حاولت أن أنسى وجوده لكني لم أستطع، كان حاضرا في تفاصيل حياتي اليومية ولا أتوقف عن التفكير به. شاءت الظروف أن تترمل أختي الصغرى بعد سنوات قليلة من زواجها، كما شاءت الصدف أن ألتقيه بعد ذلك ليعلم مني بما حصل معها، تعرف إليها وتوالت أحاديثهما وتطورت علاقتهما دون علمي، واليوم ربنا يحضران لما هو أكبر، وأنا أحس بدواخلي تحترق وأنا أكتم ذلك، أحب أختي وأتمنى لها السعادة، لكني مازلت أحبه وأخاف من اليوم الذي قد أرى فيه أختي وهي بين أحضانه، أتمنى أن تبتلعني الأرض قبل أن ينفطر قلبي من الحزن.أنا في موقف صعب، قد يبدو الموضوع تافها لكني لم أعد أتحمل الوضع، أغار عليه منها وأشعر بحبه ما زال يسكن أعماق قلبي دون حول مني ولا قوة.أرجوكم ساعدوني ﻷتجاوز هذا الموقف الصعب، أريد أن أرضى بالواقع لكن قلبي لا يتحمل، فأنا حائرة بين أختي وسعادتها وبين أكثر شخص أحببته