هل أبادر و أطلب منه موعد ثاني أم أنتظر؟

أنا فتاة في العشرين من عمري تعرفت على طالب معي في الكلية كان منخرط في نادي راسلته لأتلقى معلومات احتاجها و أثناء حديثنا أخبرني بصفات في شخصيتي انذهلت كيف عرف ذلك فقال لي عرفتها من عينيك فعينيك أخبروني بكل شيء عنك هو شخص لديه كاريزما عالية كما طلب مني أن اغمض عيني و ماذا أرى فيقوم بتحليل ماذا رأيت و بالفعل تحليلاته صحيحة و تعبر عن ما يدور في خاطري أخبرته كيف وصل يحلل هكذا اجابني أنها من عند الله و أنه إذا أرتاح قلبه لشئ يغمض عينه و يفهم ذلك كما أعطاني موعد قال لي سأجيبك فيه عن العديد من الأمور فذهبت لالتقاه حكيت معاه مدة نصف ساعة ارتجفت و اتلخبطت لا أدري لماذا ثم ناداني أبي في الهاتف رجعت للمنزل و لم أسأله أو يجبني مرت فترة من الزمن و أنا في قمة فضولي انتظارا العديد من الايجابات فلم تسمح لي كرامتي من ان أسأله علما اني من النوع المحافظ و الملتزم و بعدها سمعت من زميلتي قالت لي أنه معجب بكي و أن العديد من الطلبة يعرفون ذلك خاصة ان ذلك الشخص مشهور في الكلية و منذ ذلك الوقت لم ألتقي به لاننا لا ندرس في نفس الكلية علما أننا في نفس التخصص و هو يكبرني ب 3 سنوات و قال لي أنه لا يحب التحدث مع شخص في الفايسبوك و هو لا يعرفه في الواقع لانه يعتبره عالم إفتراضي مر على تواصلنا هذا 7 اشهر و أنا أعجبت به و أحببته انا آلآن حائرة بين أن ابادر بتنظيم موعد و أسأله ليجيبني و بين أن انتظر لعبة القدر و فرصة لربما التقاه و أحكي معه خاصة أنه لم يطلب مني موعد ليحكي معي مجددا و عندما نلتقي أحيانا نتكلم كلام سطحي و أشعر بالخجل و أختصر الكلام و أذهب لا افهم لما يحدث هذا معي خاصة إذا ألتقيته