صفات الشخصية القيادية وتنمية شخصية القائد

ما هي مهارات القيادة؟ ما هي صفات الشخصية القيادية؟ كيف أكون قائدًا؟ إليكم نصائح عن فن القيادة وصفات القائد، وأسرار من كتاب سحر القيادة لابراهيم الفقي.
صفات الشخصية القيادية وتنمية شخصية القائد

صفات الشخصية القيادية وتنمية شخصية القائد

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

منذ بداية التاريخ، كان وسيبقى فن القيادة أحد أهم مستلزمات النجاح، وبالتالي، لكي تكون شخصًا ناجحًا في البيئة التي ترسم فيها أهدافك، لا بد أن تتسم بالقيادية. 
سنناقش في هذا المقال تعريف الشخصية القيادية، وصفات الشخصية القيادية، ومهارات القيادة، ونصائح حول كيف تكون قائدًا ناجحًا؟ ورحلة خفيفة مع الدكتور ابراهيم الفقي وسحر القيادة وختامًا بمجموعة من كتب مهارات القيادة والشخصية القيادية.

تعرف الشخصية القيادية بأنها الشخصية التي تتمتع بالحماس المطلوب والرغبة القوية اللازمة لتحقيق الأهداف، والشخص القيادي هو الذي يستطيع جمع الأشخاص وتوجيههم لتحقيق هذه الأهداف.
وتتكون عناصر القيادة من:

  • الهدف المراد تحقيقه.
  • الأشخاص الذين سيعملون على ذلك.
  • القائد الذي سيجمع بين العنصرين السابقين.
animate

يوجد عدة صفات وخصائص مشتركة بين القادة الناجحين وهي تتمثل فيما يلي:

  • الموهبة التي تميزه عن الآخرين.
  • القدوة.
  • الاحترام والتقديرمن الآخرين.
  • كثرة الاطلاع وسعة الأفق.
  • الخبرة في إدارة الأمور والمصاعب.
  • الاحتفاظ بضبط النفس والتماسك.
  • التفاني في العمل المتواصل.
  • الرفق في التعامل مع الآخرين.
  • من سمات الشخصية القيادية أيضًا الالتزام بالمواعيد وبدقة.
  • الشخص القيادي يجب أن يكون صاحب خلق رفيع.
  • تفهم متطلبات الإدارة العامة.
  • المحافظة على الصحة العامة والشكل الأنيق.
  • القدرة على إدارة الحوار والنقاشات.
  • التركيز الدائم على الأهداف.
  • ومن صفات القائد قول الحق دائمًا وعدم الظلم.
  • الحماس اللازم والدائم لإنجاز المهام.
  • الانتباه على تفاصيل الأمور.
  • الشجاعة في اتخاذ القرارات المصيرية.
  1. المهارة الفنية: أن تتميز القيادة بالمعرفة الفنية العالية والقدرة على التحليل وعلى تبسيط الإجراءات المتبعة في استخدام الأدوات والوسائل الفنية اللازمة لإنجاز العمل.
  2. المهارة الإنسانية: نعم، المهارات الإنسانية الجيدة من المهارات القيادية المهمة، حيث تتمثل في احترام شخصية الآخرين، ودفعهم إلى العمل بحماس وقوة دون قهر أو إجبار، وهي التي تستطيع أن تبني الروح المعنوية للمجموعة وتحقق لهم الرضا النفسي، وتولد بينهم الثقة والاحترام المتبادل، وتوحد بينهم في أسرة واحدة متحابة متعاطفة.
  3. المهارة التنظيمية: وهي أن ينظر القائد للمجموعة على أنها ذات نظام متكامل، ويفهم أهدافها وأنظمتها وخططها، ويجيد تنظيم العمل وتوزيع الواجبات وتنسيق الجهود بين أعضاء فريقه.
  4. المهارة الفكرية: وهي أن يتمتع القائد بالقدرة على الدراسة والتحليل والاستنتاج، والمرونة والاستعداد الذهني لتقبل أفكار الآخرين.

وبعد أن تعرفنا على مهارات القيادة، السؤال الآن، كيف تكون قياديًا؟

إذا أردت تنمية الشخصية القيادية لديك والاتصاف بصفات القائد الناجح إليك هذه النصائح:

  • لا تستسلم:  فالقيادة ليست لضعفاء العزيمة والمستسلمين، بل لأولئك الذين يؤمنون بقدراتهم وأفكارهم. فالتخلي عن مشروعك مهما كان كبيرًا أو صغيرًا لا يسيء لك وحدك بل لكل أعضاء فريقك الذي تقودهم.
  • أفراد فريقك هم كل شيء: تقول رائدة الأعمال الأمريكية كارلي فيورينا: "الشركة هي ناس، ناس بعقول، وقلوب، وأحاسيس، وعلى القائد أن يحاول الاستحواذ على الشخص بكامله فالناس تتوقع من القائد أن يكون قادرًا على التواصل العقلي والانفعالي معهم".
    لذا اعمل جاهدًا على اختيار الأشخاص المناسبين لمشروعك الذين لديهم الطموح والشغف؛ حتى يساعدوك في تنفيذ ما تحلم به، وإن وجدتهم حافظ عليهم.
  • كن معلمًا ومتعلمًا: كن دائمًا مطلعًا على كل ما هو جديد في مجالك، ملمًا بالتغيرات التي تحدث حولك. وأنت كقائد، من مهامك العمل على توسيع قدرات فريقك وزيادة المعرفة لديهم.
  • لا تكن صلبًا ولا متهاونًا: الاعتدال فى كل شيء حتمًا هو أمر إيجابي للغاية وسيوصلك إلى النتائج التي تريدها بكل سهولة.
  • اتخذ قرارات حاسمة وسريعة في التعامل مع الخسائر: ليس هناك أي سبب أو معنى لأن تتمسك بالناس أو المشاريع التي تسبب لك الخسائر، إلا كونك شخصًا عاطفيًا بصورة كبيرة، وحتمًا القيادة ليست من نصيب مرهفي الحس والمشاعر. عليك أن تكون حاسمًا وتتخذ القرار العقلاني المناسب بما يخص أي أشخاص أو مشاريع تسبب لك الخسارة.
  • القيادة ليست ساحة لإصدار الأوامر فقط! ليس هناك أي علاقة بين القائد الحقيقي والجلوس على الكرسي وإصدار الأوامر فقط، لأنك ستفقد مبدأ التأثير والتأثر بمن تقودهم.
  • اعمل دائمًا على تعزيز الحافز: عامل التحفيز هو أساس القيادة الفعالة، فالقائد الجيد هو من يعرف أهمية الدافع. فمن أهم صفات القادة الحقيقيين أنهم يحفزون فريقهم باستمرار.

بداية، عرف الدكتور ابراهيم الفقي القائد عل أنه: رجل مبدع، ماهر في وضع الرؤية والخطة وماهر في تنفيذ تلك الرؤية.
أما عن سمات الشخصية القيادية التي أوردها في كتاب سحر القيادة فهي:


ورسم الدكتور ابراهيم الفقي فن القيادة بسرّين:

  • السر الأول هو، أنت صاحب قرارك
    فأنت صاحب القرار في رد فعلك وتصرفك أثناء العمل، أنت مخير بين أن تتصرف بسلوكيات تكون سببًا في فشل فريق العمل الذي تديره أو نجاح العمل، وأنت أيضًا صاحب القرار في أن تتخذ قرارات حكيمة وتتصرف كما هو مفترض أن يتصرف القائد الناجح.
  • السر الثاني هو، شعلة التحفيز
    التحفيز هو أهم أسباب نجاح القائد أو فشله، ويجب أن يكون القائد حذرًا في كل تصرفاته وأقواله فجميعها تؤثر في عملية تحفيز فريق العمل.
  • كتاب حبة القيادة، كين بلانشر ومارك ميوتشينك
  • كتاب القيادة للجميع، بيترج. دين
  • كتاب سحر القيادة، د. ابراهيم الفقي
  • كتاب القيادة المرتكزة على مبادئ، ستيفن آر. كوفي
  • كتاب العبقرية والإبداع والقيادة، دين كيث سايمنتن
  • كتاب مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم، جيمس هانتر
  • كتاب فن القيادة المدرسية، توماس ر.هور
  • كتاب كيف تكون قائدًا ناجحًا ومبدعًا، ديل كارنيجي
  • كتاب رخصة القيادة التربوية، د. مصطفى أبو سعد.

ونختتم مقالنا بكلمات جون كوينسي آدامز المؤثرة: "إن كانت أفعالك تلهم الآخرين ليحلموا أكثر وليتعلموا أكثر ولينجزوا أكثر، فأنت هو قائدهم الحقيقي."

المراجع