وظائف علم النفس ومجالات التوظيف بتخصص علم النفس

مستقبل علم النفس الوظيفي ومجالات التوظيف والعمل، وظائف علم النفس في الشركات وفي الرعاية الاجتماعية ووظائف علم النفس الجنائي، مستقبل علم النفس للبنات
وظائف علم النفس ومجالات التوظيف بتخصص علم النفس

وظائف علم النفس ومجالات التوظيف بتخصص علم النفس

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

عند حصولك على شهادة علم النفس فأنت مؤهل للعمل في العديد من مجالات العمل الإدارية والعلمية والطبية وتمكنك هذه الشهادة من اختيار العمل الذي يتناسب مع اهتماماتك الشخصية، حيث يبحث الأشخاص المقبلين على دراسة اختصاص علم النفس عن المستقبل الوظيفي لهذا الاختصاص بشتى فروعه، لذلك سوف نوضح من خلال المقال التالي ما هي أهم مجالات العمل التي يمكن أن يتم العمل فيها بعد الانتهاء من دراسة تخصص علم النفس.

نظراً لأهمية وتأثير اختصاص علم النفس يدخل الخريجين في مجالات الأعمال المختلفة، حيث يمكنهم العمل وترك بصمات خاصة في هذه المجالات: [2،4]

  1. أخصائي تدريب وتطوير: في الشركات الخاصة يمكن أن يتألق خريج علم النفس في تأهيل وتدريب القادمين الجدد على العمل، وتطوير الموظفين الأساسيين حسب متطلبات الشركة وتوجيههم للعمل بشكل صحيح للحصول على النتائج المطلوبة وتحقيق النجاحات.
  2. مدير موارد بشرية: قد يعمل خريج علم النفس في الأعمال الخاصة بالموارد البشرية بمعنى يكون مسؤول عن إجراء مقابلات العمل مع القادمين إلى الشركة واختيار الشخص الأنسب للعمل الشاغر، بالإضافة إلى الإشراف على العلاقات بين الموظفين أنفسهم حيث يكون بمثابة صلة الوصل بين مدراء الشركة والموظفين.
  3. باحث في مجال التسويق: أخصائي علم النفس يملك القدرة على التأثير والإقناع وهذه الأشياء تعتبر من مفاتيح التسويق والترويج لذلك قد يعمل الخريجين في مجال التسويق ضمن الشركات.
  4. مسؤول علاقات عامة: يمكن العمل أيضاً في مجال العلاقات العامة حيث يتميز أخصائي علم النفس بالقدرة على التواصل الفعال اللفظي والشفهي، بالإضافة إلى أنه قادر على التأثير على الآخرين من خلال تعمقه في تحليل الشخصيات وإتقانه لغة الجسد، وهذا ما يحتاج إليه قسم العلاقات العامة ليحقق النجاح.
  5. مرشد نفسي واجتماعي: الكثير من المؤسسات وخاصة الكبيرة منها تحتاج لخريج علم النفس لإدارة قسم يهتم بشؤون الموظفين أو العملاء النفسية والاجتماعية، حيث أن خريج علم النفس يعتبر مؤهل لشغل هذه الوظيفة والتعامل مع مشاكلها.
animate

علم النفس التربوي هو العلم الذي يقيم طرق التعلم والقدرات المعرفية، مع التركيز بشكل خاص على الاختلافات الاجتماعية والثقافية في الفصل الدراسي وقد يعمل علماء النفس ضمن هذا المجال في: [1،3،4]

  1. التدريس: يمكن أن يُظهر خريج علم النفس تفوقاً في الحقل التعليمي، لأنه يمتلك مفاتيح التأثير على سلوك الأطفال والمراهقين، وطرق التعامل الأمثل معهم، لذلك يكون خريج هذا المجال قادر على إيصال المعلومات بوضوح وبساطة، بالإضافة إلى التقرب من طلابه والحصول على ثقتهم، مما يجعلهم يرغبون للدراسة بشكل أكبر.
  2. مستشار في المدرسة: قد يعمل خريج علم النفس ضمن إطار المدرسة، ولكن بعيداً عن التعليم، حيث تكون مهمته فقط كمستشار نفسي يرعى شؤون الطلبة ويستمع لمشكلاتهم ويساعدهم على حلها، ويكون قادر على التأثير في سلوكهم نحو الأفضل.
  3. المراكز التعليمية الخاصة: المراكز التعليمية لا تقتصر على المدارس، فقد يعمل خريج هذا القسم في الإرشاد النفسي ضمن مراكز التعليم التي تختص بمرضى التوحد، أو المرضى المتخلفين عقلياً، وذلك لأنه قادر على فهم طرق التعامل مع هذه الأمراض، ويمكن أن يؤثر بالمرضى لينجحوا في دراستهم، أو لينموا بعض من مواهبهم، أو على الأقل وجوده يخفف من حدة أعراض الأمراض التي يعانون منها.
  4. أستاذ جامعي: يؤهل تخصص علم النفس التربوي إلى الوصول للتدريس الجامعي بعد الحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه، حيث يوجد العديد من الاختصاصات الممتعة لعلم النفس التي تمكن الطلبة من الاختصاص والتعمق فيها.
  5. عالم نفس تربوي وباحث في هذا المجال: أحد الأعمال التربوية لخريجي علم النفس أيضاً هي البحث التربوي والتعمق في علم النفس، لمحاولة توظيف هذا العلم وما يدرسه في تطوير المنظومة التعلمية التربوية وأدواتها ومناهجها.

أحد مجالات العمل الهامة لخريجي علم النفس هو العمل في المجال الجنائي حيث يتطلب هذا المجال متخصصين نفسيين لأسباب عديدة، فقد يعمل الخريج ضمن هذا المجال في: [2]

  1. مراكز تأهيل الأحداث: مركز تأهيل الأحداث هو مركز لإعادة تأهيل المراهقين تحت السن القانوني الذين ارتكبوا جرائم يعاقب عليها القانون، في هذه الحالة لا يتم جمعهم في السجون مع السجناء الأكبر سناً، من أجل محاولة تغيير مسار سلوكهم نحو الطريق السليم، حيث يتم قضاء فترة العقوبة ضمن هذا المركز، ويساعد الأخصائي النفسي بشكل رئيسي في إعادة تأهيل هؤلاء الأشخاص.
  2. العمل في السجون: يعمل خريج علم النفس في السجون من أجل إعادة تأهيل المساجين نفسياً، وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، ومحاولة التأثير على سلوكهم، بالإضافة إلى أن الاستشارة النفسية تُطلب أيضاً من قبل القائمين على السجن لمعرفة الطرق الصحيحة التي يمكن من خلالها التعامل مع المساجين والتأثير فيهم.
  3. المساعدة في كشف الجرائم: قد يعمل خريج هذا القسم أيضاً في مساعدة الطب الشرعي، حيث يتم كشف ملابسات الجريمة من خلال تفسير النتائج على أرض الواقع، والمساعدة في تحليل شخصية المتهمين، بالإضافة إلى استنتاج دوافع الجريمة وشخصية الضحية والوصول إلى الفاعل الحقيقي في نهاية المطاف.
  4. مراكز علاج الإدمان: أحد الأماكن التي يمكن العمل فيها هو مراكز علاج الإدمان سواءً كان المركز مختص بعلاج الإدمان عند المراهقين أو عند البالغين، ويعتبر هذا العمل من الأعمال الإنسانية التي تمكن من المساعدة في شفاء المدمنين وإعطائهم فرصة جديدة ليكونوا أفضل.
  5. استشارة نفسية في المحاكم: بعد العمل على كشف ملابسات الجريمة يمكن للأخصائي النفسي أن يقدم استشارة نفسية في المحاكم ليوضح العلامات التي استند عليها والاستنتاجات النفسية الخاصة حول المتهمين التي تساعد المحكمة في الحكم عليهم.

ضمن الرعاية الصحية والطبية يعمل العديد من خريجي علم النفس في مجالات متنوعة حيث لا يمكن الاستغناء عن هذا الاختصاص في الأعمال التالية: [1،3]

  1. العمل في دور الأيتام: إن التعامل مع الأطفال الأيتام يعتبر أمر حساس للغاية، ففي هذه الحالة يكون الأطفال بحاجة لعناية خاصة، وتوجيه معين، ويحتاج هذا الأمر إلى أخصائي نفسي قادر على مساعدة الأطفال لتجنب خسارة مستقبلهم، ومحاولة تأمين بعض من الاستقرار النفسي لكي تنضج شخصيات هؤلاء الأطفال دون عقد نفسية يحملونها لأطفالهم فيما بعد، لذلك عمل الأخصائي النفسي في دور الأيتام مهم جداً.
  2. العمل في مراكز رعاية المسنين: رعاية المسنين أمر صعب يشبه التعامل مع الأطفال تماماً، فهم بحاجة لمعاملة خاصة، مما يجعل القائمين على المركز بحاجة دائمة لأخصائيين نفسيين يعملون في مركز الرعاية من أجل إيجاد الطرق الأمثل للتعامل مع المسنين ودعمهم نفسياً.
  3. العمل ضمن علم النفس السريري: يعد من مجالات العمل الممتعة جداً فهو مزيج بين الطب النفسي وعلم النفس، حيث أن العلاج النفسي لا يقتصر على الطبيب النفسي لوحده، فهو بحاجة لفريق عمل كامل من أجل نجاح مهمته، ويمكن في هذا العمل أن يتم تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية في مختلف الفئات العمرية مثل الوسواس القهري والأمراض الذهانية والعصابية الأخرى، بالإضافة إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من صعوبات في التعلم وتخلف عقلي.
  4. العمل في الإرشاد النفسي الاجتماعي: الجميع معرض للمرور بظروف معينة تجعله يدخل في حالة نفسية سيئة، وهنا من المهم أن يتم التدخل من قبل الأخصائيين النفسيين لمنع تطور هذه الحالات التي تحدث بشكل طبيعي إلى أمراض نفسية تحتاج إلى علاج، لذلك يعمل خريجي علم النفس في الإرشاد الاجتماعي مثل المساعدة في العلاقات العاطفية الفاشلة، والأحداث السلبية التي تمر على جميع الأشخاص كالوفاة مثلاً.
  5. إقامة دورات توعية نفسية: من المهم توعية المجتمع بشكل عام إلى الاستشارات النفسية من خلات الندوات والدورات التوعوية التي تعطيهم أفكار صحيحة لمواجهة العديد من المواقف اليومية، كالتعامل مع الأطفال حادين الطباع أو الخجولين أو مرضى التوحد أو مرضى متلازمة داون أو حتى التعامل مع المراهقين في هذه المرحلة الحساسة من بناء شخصية الفرد، بالإضافة إلى التوعية العائلية بين الزوجين، وغيرها العديد من الأفكار الأخرى التي تحتاج إلى توعية صحيحة في المجتمع، لذلك من المهم أن يعمل أخصائي علم النفس في هذا المجال.

لا يوجد اختلاف جوهري في عمل اختصاص علم النفس بين الفتيات والشباب ولكن قد تنجح الفتاة في أعمال معينة أكثر من الشباب وذلك تبعاً لطبيعة الفتاة الفطرية فمثلاً: [4]

  1. الأعمال التي تخص الأطفال: بالطبيعة الفطرية الفتاة قادرة على التعامل مع الأطفال أكثر من الرجل كونها ستصبح أماً يوماً ما، لذلك قضايا رعاية الأطفال تتألق فيها الفتاة أكثر من الشباب الذين لا يتحملون التواجد مع الأطفال بشكل دائم، ومن هذه الأعمال العمل في دار الأيتام أو التعامل مع أطفال التوحد وتأهيل الأطفال المتخلفين عقلياً.
  2. الأعمال التي تخص المسنين: تنجح الفتاة في التعامل مع المسنين بشكل أكبر لما تملكه من طباع هادئة وصبر أكبر من الشباب بالإضافة إلى القدرة على مجاراة المسنين ومسايرتهم.
  3. الاستشارة النفسية التي تخص المرأة: هنالك قضايا تخص المرأة تحتاج إلى تدخل أخصائي نفسي، وتفضل الفتيات بهذه الحالات ألا يكون الأخصائي من الجنس الآخر كقضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي، أو حتى في التعامل مع الفتيات اللواتي يملكن اضطرابات عاطفية.
  4. في التعليم: تنجح الفتاة في مجال التعليم أكثر من الشباب عادةً لأن هذا المجال يتطلب الكثير من الصبر والقدرة على التأثير بالطلبة وهو ما يفتقد إليه الشباب عموماً حيث أنهم لا يمتلكون الصبر الكافي لمسايرة وتفهم الطلبة خاصة في المراحل العمرية الصغيرة.
  5. الاستشارات الاجتماعية التي تخص الأسرة: هذا المجال من المجالات التي تتميز فيه الأنثى بشكل أكبر كونها تتفهم المشاكل التي تعاني منها المرأة في علاقتها مع الزوج والأطفال.

المراجع