كيف تعد نفسك لاختبارات التوظيف؟ أو الاختبارات اللغوية ؟

سأطرح اليوم بعض الملاحظات البسيطة والتي ستساعد لنبدأ التدرّب عليها ليوم المقابلة وتذكّرها وهي : في اثناء المقابلة عليك أن تنظر الى الشخص الذى يقوم بمقابلتك بطريقه مباشره عند التحدث، ولا تحدّق فى النافذة المقابله أثناء تحدث الشخص الذى يقابلك معك، أو تركّز عينيك على الرض أو على قدميك، لا تقرأ السيره الذاتيه الخاصه بك لمدير التوظيف، لأن معه نسخة وهو يريد التعرّف إليك، لا تنسى احضار دفتر ملاحظات صغير وقلم، واعمل على تدوين بعض الملاحظات أثناء الحوار، انتبه أن لا تضغط على القلم كثيرًا وتطقطق به من التوتر. لا تكتّف ذراعيك وتقاطعها أمام جسدك وكأنك في حالة قلق، اجلس براحتك بطريقة صحيحة.

في يوم المقابلة من المهم أن يصل المتقدم للوظيفة قبل الوقت بمدة عشرة دقائق تقريبًا، وهو الوقت الفضل والذي يظهر احترافية، وعليه أن يدخل للمقابلة بروح إيجابية وتفاؤل وفي حالة نفسية جيدة وبعيدة عن القلق والاضطراب، وتفاءلوا بالخير تجدوه، لذا أنصح إن كنت لا تعرف المكان مسبقًا أن تقوم بالمرور عليه في يوم سابق أو قبل اللقاء، لتقدير الفترة الزمنية اللازمة لتصل يوم مقابلتك بوقت كافٍ لترتاح قليلًا وتنعش نفسك، وتالف المكان حتى تدخل براحة. لأن الانطباع الأول هو الذي يدوم.

نصيحة اليوم لموضوع المقابلات هو الاستعداد ليوم المقابلة؛ وأهم نقطة للاستعداد هي المظهر العام، مطلوب منك أن تهتم بمظهركَ الخارجي ، وتختار الملابس المناسبة، ابتعد قدر المستطاع عن التكلّف وخاصة الفتيات وعن التصنع ، والإسراف ، والبهرجة ، والتأنق الزائد. بشكل عام ارتدي ثياباً أفضل قليلاً من تلك التي ترتديها يومياً ، لا يوجد شرط أن تكون ملابسك جديدة أو بحسب الموضة لكن شرط رئيسي أن تكون نظيفة ومرتبة. والمظهر العام لا يعني فقط ما ترتديه , بل يعني الرائحة، والاهتمام بعدم التعرّق، والنظافة الشخصية ، وتمشيط الشعر ، وتقليم الأظافر ، وتنظيف الأسنان، ورائحة الفم والجسد كذلك. مظهرك العـام يلعب دورا كبيراً فـي التأثير علـى الشخص الـذي يُجري لك المقابلة.

من الصفات الضرورية في المقابلة، مهارات التواصل والتي لا تعني فقط الإصغاء الجيد، بل تعني المحاورة والمحادثة وطرح الأسئلة من الطرفين، تذكّر أنت لست في مقابلة تحقيق أنت في مقابلة، والمسؤول يريد أن يرى مهاراتك في الحوار. لذا يمكنك طرح اسئلة لها علاقة بالعمل والتطور وطبيعة الدوام، لا تسأل عن الراتب بشكل مباشر، كما قلت سابقًا الوظيفة الجيدة التي تتيح لك فرصة للتطور هي الأفضل في بداية الحياة العملية.

نصيحة هناك بعض الأمور البسيطة جدًا والتي قد تحرمك من القبول في الوظيفة منها على سبيل المثال لا الحصر: الوصول متأخرًا أو على الوقت بالتمام وتكون لاهثًا متعرقًا، ومنها أن تفوح منك رائحة غير طيبة وغير زكية من العرق وغيره، أو تفوح منك رائحة السجائر، أو وجود بقايا طعام بين أسنانك، أو اتساخ حذاءك وخاصة بالغبار والطين وترك اثر على الأرض بعد دعس خطواتك عليه، صدقني هي أمور صغيرة ولكنها منفرة انتبه لها، هل من مشارك لبعض هذه الأمور التي قد تساعد على تجنبها؟

تذكّر أن السيرة الذاتية مهما كانت جودتها لن تحصل لك على وظيفة بمفردها. ولكن السيرة الذاتية الجيدة سوف تجذب انتباه مدير التوظيف وتحصل لك بهذه الطريقة على مقابلة شخصية. والهدف من السيرة الذاتية هو أن توضح إنجازاتك ومؤهلاتك لصاحب العمل المرتقب، وإذا أعجب صاحب العمل ما يقرأه فيها فسوف يطلب مقابلتك وجهًا لوجه.

السيرة الذاتية من الأمور التي يجب الانتباه بالتفصيل لكتابتها لتحظى بردة فعل إيجابية من لحظة قراءتها، ولمن لا يعرف السيرة الذاتية تمثّل ملخص لمراحل حياتية مر بها الشخص أكاديميًا ومهنيًا ذاكرًا فيها التسلسل التاريخي والخبرات المكتسبة بعد مروره بهذه المراحل. ومن الناحية الوظيفية فيمكن تعريفها بأنها عبارة عن ملخص تسويقي يعرض الشخص فيه مهاراته وإنجازاته وخبراته بصورة أقرب إلى الواقعية وبشكل علمي منسق ومتطور. وتعطي من يطلع عليها انطباعًا مبدئيًا عن الشخص المتقدم قبل مقابلته وجهًا لوجه.

بداية أحب القول أن قوة السلسلة من قوة أضعف حلقة فيها، وهذا يعني أن التحضير بالتفصيل لكل صغيرة وكبيرة هو أساس النجاح ليس فقط في المقابلة للوظيفة بل في كل أعمالنا في الحياة، لذا يجب الانتباه إلى ما يدعى الجبل الجليدي، وهو مبدأ يتم فيه تطبيق أن ما يظهر من الجبل الجليدي يمثّل 10% منه تقريبًا، مقابل 90 % غير ظاهرة وهي التي تمثّل نوعي الجدارات التي سأتحدث عنها فالأول 10% وهو يمثّل الظاهر منها وما يمكن إدراكها، ومشاهدتها وسهل تقييمها وتمثّل المعرفة والمهارات الأدائية. والثاني وهو الخفي والذي يمثّل 90% ولا يمكن إدراكه أو مشاهدته أو تقييمه بسهولة ويمثل الاتجاهات السلوكية ، والقيم، والدوافع... الخ. النصيحة الأولى قم بتحديد الكفايات أو الجدارات التي تمتاز بها مثل؛ المهارات، المعرفة، الاتجاهات سلوكية، القُدرات، والصفات الشخصية التي تتمتع بها وسجلها لتتمكّن من الحديث عنها.

إلى جميع السائلين عن موضوع كتابة السيرة الذاتية ومقابلات العمل، أبشركم بانضمامي إلى فريق حلوها وسأوافيكم بكل ما تحتاجونه من تفاصيل حول الموضوع، فأهلًا بكم وبمداخلاتكم وأسألتكم.

هناك دورات كثيرة تساعد على ذلك انتسبي لها والله الموفق

من الصفات الضرورية في المقابلة، مهارات التواصل والتي لا تعني فقط الإصغاء الجيد، بل تعني المحاورة والمحادثة وطرح الأسئلة من الطرفين، تذكّر أنت لست في مقابلة تحقيق أنت في مقابلة، والمسؤول يريد أن يرى مهاراتك في الحوار. لذا يمكنك طرح اسئلة لها علاقة بالعمل والتطور وطبيعة الدوام، لا تسأل عن الراتب بشكل مباشر، كما قلت سابقًا الوظيفة الجيدة التي تتيح لك فرصة للتطور هي الأفضل في بداية الحياة العملية.

هناك سلسلة متصلة من الامور كل له علاقة بالاخر النجاح في الحياة والعمل يحتاج الى هذه السلسلة اعملي على نفسك من كل الجوانب. اعملي على المظهر على قوة الشخصية والثقة بالنفس ادخلي دورات وكفاءات اجري تدريبات افهمي فن التواصل. اجري امتحان اللغة بوقت مبكّر وهناك عدة امتحانات تعتمد على تخصصك تجاوزي بعض المسافات بالاستفادة من خبرة الاخرين اسألي ثم اسألي وتعيشي نفسيا وجسديا يوم المقابلة

الأفضل إنّو تعمليها بدبي عنا مراكز مهمه

النا حلمت أن نازل من الكويت أنا واولادي وبعد ما صلت وانا في الشارع بسلم علي الأهل والأقرباء وابن عمي أخذ ابني معاه وتاه منه وانا لفيت أدور عليه مش حصَّلته ايه الجواب جزاكم الله خير

تذكري الأخت السائلة أنه إذا كنت تبحثين عن وظيفة فصحاب العمل يبحث عن شخص مناسب لشغل هذه الوظيفة، ويجب أن تتأكدي من أنه أنتِ، وكذلك عليك الاستعداد لمرحلة ما قبل المقابلة ولمرحلة أثناء المقابلة لذا عليك الانتباه للنقاط التالية: التحضير جيدًا لكل الأسئلة المتوقعة. تحديد كيف ستصلين إلى مكان المقابلة، وتأكدي من أنك تعرفين الطريق جيدّا، ثم قومي بجمع أكبر قدر من المعلومات عن صاحب العمل، وعن الشركة وعن أهدافها وتحديداً عن الوظيفة المتقدم إليها. ويُفضل لو قمتِ بالدخول إلى موقع الإنترنت الخاص بهذه الجهة إن وجد. ويُستحسن التعرف على اسم الشخص أو الأشخاص الذين يقومون باجراء المقابلة معك. أما في يوم المقابلة فارتدي ملابس تتماشى مع طبيعة الوظيفة وثقافة المؤسسة. يجب أن يكون مظهرك مقبولًا بشكل عام واحرصي على أن تكوني في موقع المقابلة فبل الموعد بعشر دقائق على الأقل. وتأكدي من إغلاق أجهزة الهواتف الخلوية , وبفضل عدم اصطحاب مثل هذة الأجهزة معك. وليكن مظهرك مناسب ورائحتك ورائحة فمك عطرة، عليكِ أن تتذكري دائما أنك تحت المجهر، منذ اللحظة التي تصلين فيها إلى المؤسسة حتى انتهاء المقابلة ومغادرتك للمكان. كوني لبقة واحترافية مع الجميع بلا استثناء، فأنت لا تعرفين إن كانوا سيخبرون المدير بآرائهم عنك. وحين تدخلين للمقابلة تذكري الانطباعات الأولى التي تتشكل في بداية المقابلة الشخصية كثيراً ما تستمر، لذا ادخلي لغرفة المقابلة بخطوات واثقة وقامتك ممدودة. وإذا كان السلام يتم بالمصافحة فلتكن قبضة يدك عند المصافحة قوية وتوحي بالثقة والتفاؤل. لا تجلسي حتى يقوموا بدعوتك. ولا مانع من أن تبدأي بالحديث ببعض عبارات المجاملة "غير المصطنعة" حول الشركة، أو القاعة الموجود فيها، أو شيء من هذا القبيل مما قد يشيع جواً من الألفة في المكان . كوني هادئة وحاولي ألا تتوتري- لا داعي للقلق فالرزاق هو الله- وكوني بشوشة، وحاولي الجلوس بشكل طبيعي يظهر اهتمامك وجديتك وتواضعك، انظري إلى الممتحنين ولا تنظري في السماء أو بعيدًا عن مواجهتهم. انظر إليهم بالشكل الطبيعي كما تنظر إلى من تحدثه حديثا جادًا يظهر صدقك واهتمامك واحترامك. لا تعبثي بيديك، استخدمي كلمات مناسبة ولا تحاولي المزاح كثيرًا او استخدام كلمات غير مناسبة. لا تكذبي أبدًا بشأن اي موضوع، فلا يوجد شخص يستطيع أن يعرف كل شيء فلا تنزعجي إن لم تعرفي الإجابة عن بعض الأسئلة الفنية، ولا تحاول أن تُجيبي على أسئلة لا تعرفي عنها شيئا لأن هذا يُظهرك بمظهر سيء، استخدمي كل فرصة للإشارة إلى الأمور التي تُميزك كمرشح لهذه الوظيفة بمعنى ان تذكري الأشياء التي قُمت بها او تعلَّمتها مما له علاقة بالوظيفة، ومن الطبيعي ألا يكون لك خبرة في بعض الأمور فلا تحاولي إظهار أنك خبيرة في كل متطلبات الوظيفة مادام ذلك مخالفا للواقع. نصيحة اخيرة؛ تذكري أن معظم أصحاب العمل يحبون الأشخاص الذين ينصتون، والذين يدعمون إجاباتهم بأمثلة، والذين يوجزون ما يجب إيجازه، والذين يأتون للمقابلة مستعدين، والأهم يحبون الأشخاص الذين يبدون واثقين. ارجو أن تكون إجابتي قد ساعدتك، ونحن مستعدون لمزيد من التفاصيل في اي بند منها، وفقك الله.

تدريب نفسك للمقابلة امرا سهل. قبل المقايلة حاولي جمع معلومات وفيرة عن الشركة التي تقابلين فيها. بحيث تعطي الانطباع انك شخص محب للبحث و المعرفة. من ثم ركزي على معرفة نفسك...نقاط ضعفك و ايجابياتك. الشخص لا يستطيع ان يعطي انطباع جيد عن نفسه الا اذا كان يعرف نفسه جيدا. ماذا تسعين له؟ ما نوع العمل التي تسعين له؟ هل عندك فكرة كم تقبلين ان يدفع لك؟ متى تساومين على راتبك؟ متى تقبلين؟ الى اين تسعين الى الوصول...ماذا تجدين فعله....ما هي سلبياتك...حدود طاقتك؟ ما ساعات الدوام التي تقبلين بها؟. معرفة هذه المعلومات تجعلك على استعداد لمواجهة اي سؤال....كني واثقة من نفسك لكن ليست لدرجة الغرور. كل صاحب عمل يبحث عن شخص بشوش ايجابي واثق من نفسه.

يوم المقابلة: • حاول أن تنام جيدا في الليلة السابقة. • أعط نفسك متسع من الوقت للوصول. • احرص على الوصول قبل المقابلة بعشر دقائق. • حاول أن تبقى هادئا.

احضري ملتقيات التوظيف واستشيري الناس الي هناك.. تكلمي معهم وشوفي كيف ممكن يخدمونك..