أسباب وعلاج التهاب المسالك البولية عند الرجال

أعراض التهاب المسالك البولية عند الرجل وطرق علاجه بالأعشاب والأدوية
أسباب وعلاج التهاب المسالك البولية عند الرجال

أسباب وعلاج التهاب المسالك البولية عند الرجال

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تعتبر إصابات الجهاز البولي من الأمراض الشائعة لدى الرجال وخاصة التهاب المسالك البولية، وتتعدد الأسباب وراء هذه الالتهابات، فمنها ما هو خطير ويكون دليل على إصابات داخلية خطيرة أيضاً، ومنها ما هو سطحي وعابر ويعالج بشكل بسيط وخلال فترة قصيرة، وسوف نتعرف من خلال المقال الآتي على الأسباب وراء التهاب المسالك البولية الخاصة بالرجال وأعراضها بالتفصيل وكيف يتم علاجها والوقاية منها.

عدوى المسالك البولية (UTIs) هو التهاب يصيب أعضاء الجسم الداخلية التي تصنع البول وتخرجه من الجسم، وتتكون من الكليتين، والحالبين الذين يقومان بنقل البول من الكليتين إلى المثانة، والمثانة حيث يتجمع البول، والبروستاتا، والإحليل الذي يمر به البول إلى القضيب ويخرج من الجسم.
فإذا تراكمت البكتريا الضارة في أي جزء من المسالك البولية فإنه يسبب التهاباً فيها، وعلى الرغم من أن التهاب المسالك البولية أكثر شيوعاً عند النساء بسبب تكوينهن الفيزيولوجي، إلا أنه يمكن أن يصيب الرجال أيضاً، ومن أسباب التهاب المسالك البولية عند الرجال: [1]

  • تضخم البروستاتا: يمكن أن يؤدي تضخم غدة البروستاتا إلى تضيق في عنق المثانة مما يعيق تدفق البول والحيلولة دون إفراغ المثانة من البول بشكل كامل، الأمر الذي يتسبب في تجمع البول داخل المثانة وتخمره وانتشار البكتريا فيه والتي تسبب التهاباً في المثانة.
  • المقويات الجنسية: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول المنشطات الجنسية إلى حدوث التهابات في الكلى أو تضخم في البروستاتا الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث التهابات في المسالك البولية.
  • الجنس الشرجي: تؤدي ممارسة الجنس الشرجي إلى تعريض مجرى البول للبكتريا التي تنتشر في الشرج، والتي تدخل من مجرى البول في القضيب وتسبب التهابات في الإحليل وقد تنتقل إلى المثانة والكليتين.
  • تضيق مجرى البول: يؤدي تضيق مجرى البول في القضيب إلى حدوث مشاكل وصعوبة في التبول مما يؤدي إلى تجمع البول في القناة وتكاثر البكتريا في الإحليل وحدوث التهابات في المجرى البولي.
  • الأمراض المنقولة جنسياً: هناك بعض الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا والسيلان يمكن أن تتسبب في حدوث التهابات في مجرى البول.
  • مرض السكري: يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض الشائعة التي تسبب التهابات في المسالك البولية وذلك بسبب نسبة السكر المرتفعة التي يطرحها الجسم في البول والتي تعتبر بيئة مناسبة لنمو البكتريا المسببة لهذه الالتهابات.
  • عدم الختان: يعتبر الرجال غير المختونين أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية، حيث أن البكتريا يمكن أن تتجمع تحت القلفة وتتكاثر ثم تدخل من فتحة البول إلى المسالك البولية مسببة التهابات.
  • عوامل أخرى: هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى التهاب المسالك البولية، مثل حصوات الكلى، تركيب قسطرة بولية واستخدام مضادات حيوية بشكل عشوائي ومفرط.
animate

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على المريض المصاب بعدوى المسالك البولية، ونذكر أكثر هذه الأعراض شيوعاً: [2-3]

  • ألم في القضيب: من أعراض التهاب مجرى البول الشعور بألم في القضيب وخاصة بعد القذف.
  • سلسل البول: قد يشعر المريض بنزول قطرات من البول بشكل لاإرادي نتيجة وجود الالتهاب، وهو شائع عند المرضى الكبار في السن.
  • إلحاح بولي: غالباً ما يشعر المريض بالرغبة المتكررة في التبول حتى بعد الانتهاء منه وخاصة خلال الليل.
  • حرقة عند التبول: حرقة البول من أكثر الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية.
  • إفرازات غريبة: قد يلاحظ المريض خروج إفرازات شفافة من القضيب أو خروج كمية صغيرة من القيح.
  • تغيرات في البول: قد يلاحظ المريض تغيرات في لون البول فيصبح داكن اللون أو عكر بالإضافة إلى رائحة البول الكريهة والقوية.
  • ألم في الظهر: في حال كان الالتهاب في الإحليل أو المثانة أو غدة البروستاتا فغالباً ما سيشعر المريض بألم في أسفل الظهر، أما إذا كان الالتهاب في الكلى فغالباً ما سيتوضع الألم في منتصف الظهر.
  • أعراض أخرى أقل شيوعاً: هناك بعض الأعراض غير الشائعة ولكنها تعتبر خطيرة وتحتاج إلى تدخل طبيب مختص بالجراحة البولية، ومنها ظهور دم مع البول أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.

على الرغم من أن التهاب المسالك البولية ليس خطير ويمكن علاجه إلا أنه لا يجب إهماله أبداً حتى لا يتفاقم الالتهاب ويصيب الكليتين ويؤدي إلى تليّفها، ينصح بمراجعة الطبيب مباشرة عند الشعور بأحد الأعراض التي ذكرناها سابقاً، ويعالج التهاب المسالك البولي من خلال: [4]

  • مضادات الالتهاب الفموية: يتم وصف المضادات الحيوية من قبل طبيب مختص بالأمراض البولية بعد اجراء التحاليل المطلوبة، وتختلف مدة العلاج حسب شدة الالتهاب ولكن غالباً تتراوح بين 7 إلى عشرة أيام، ويجب التنويه إلى عدم تناول أي مضاد حيوي بدون وصفة طبية حتى لا يتفاقم الالتهاب.
  • مضادات الالتهاب الوريدية: قد يضطر الطبيب إلى إعطاء المريض أدوية التهاب وريدية إذا كان الالتهاب شديد ووصل إلى الكلى، كما قد يفضل الطبيب وصف هذا النوع من العلاج للمرضى الكبار في السن.
  • البروبيوتيك: غالباً ما يصف الطبيب بجانب المضادات الحيوية كبسولات بروبيوتيك وهي بكتريا نافعة والهدف منها محاربة البكتريا الضارة التي تسبب الالتهاب.
  • المسكنات: تساعد المسكنات في تقليل أعراض التهاب المسالك البولية لحين علاجها بالمضادات الحيوية، يمكن تناول قرص من الباراسيتامول كل 6 ساعات.
  • أدوية السكري: قد يصف الطبيب أدوية لإعادة ضبط السكر في الجسم، وخاصة إذا كان مرض السكر هو المسبب الرئيسي لالتهاب المسالك البولية.

تعتبر العلاجات المنزلية مفيدة في التقليل من الالتهاب ولكن لا يعني ذلك الاستغناء عن المضادات الحيوية، ومن أكثر العلاجات المنزلية التي تساعد في التقليل من التهاب المسالك البولية وأعراضه نذكر: [4]

  • علاج التهابات المسالك البولية بالثوم: يعتبر الثوم من الأغذية الغنية بمضادات الالتهاب التي تعمل على قتل البكتريا كما أنها تساعد في تحفيز التبول، يمكن تناول 3 فصوص من الثوم بعد تقشيره مباشرة، أو إضافته إلى طبق الطعام الخاص بك.
  • علاج التهابات المسالك البولية بالعسل: إن تناول ملعقة من العسل مضافة إلى كوب من الماء الدافئ يومياً على الريق يساعد في تنظيف المجاري البولية وتطهيرها من الجراثيم وبالتالي التقليل من التهاب المسالك البولية.
  • علاج التهابات المسالك البولية بالبقدونس: يعتبر البقدونس من الأعشاب الفعالة جداً في تطهير الجسم من البكتريا، فهي تحتوي مواد مضادة للالتهابات وتساعد في تقليل التهاب المسالك البولية، يمكن تناول أوراق البقدونس كما هي بعد غسلها جيداً أو إضافتها إلى طبق السلطة أو إضافتها إلى كوب من الماء الدافئ وشرب منقوع البقدونس.
  • علاج التهابات المسالك البولية بالشعير: يعتبر شراب الشعير خيار مناسب جداً لتقليل أعراض التهاب المسالك البولية والناتجة عن حصوات المثانة أو الكلى، تضاف ملعقة كبيرة من بذور الشعير إلى كوب من الماء المغلي ويشرب مرتين في اليوم.
  • علاج التهابات المسالك البولية بالملح: قد يساعد الملح في علاج التهاب المسالك البولية إذا كان الالتهاب يصيب فتحة البول الخارجي، حيث يمكن عمل مغطس بالماء الدافئ والملح لمدة ربع ساعة يومياً.

هناك بعض النصائح التي يمكن من خلالها الوقاية من التهاب المسالك البولية ومنع تكرارها من جديد: [5]

  • التبول قبل وبعد الجماع: من المهم التبول قبل ممارسة العلاقة الحميمة منعاً من حبس البول أثناء الجماع، وبعد ممارسة العلاقة الحميمة للتخلص من أي بكتريا قد انتقلت للعضو الذكري من الشريك.
  • الحفاظ على نظافة العضو الذكري: من المهم الحفاظ على نظافة العضو الذكري من خلال القيام بغسله وتنظيفه بعد التبول أو ممارسة العلاقة الحميمة منعاً من دخول البكتريا إلى مجرى البول.
  • استخدام الواقي الذكري: ينصح باستخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة لمنع التعرض للأمراض المنقولة جنسياً، أو منعاً من انتقال الالتهاب في حال إصابة الشريك بالتهاب البول.
  • شرب كمية كبيرة من الماء: يجب شرب مالا يقل عن لترين من الماء لتخليص الجسم من البكتريا المتواجدة في المثانة بصورة منتظمة ومنع تكاثرها.
  • تجنب المشروبات المهيجة للمثانة: ينصح بتجنب الإفراط في تناول القهوة أو أي مشروب يحتوي على نسبة عالية من الكافيين، كما ينصح بتجنب شرب الكحول وتناول الأطعمة الحارة والتوابل، فكل هذه المواد تتسبب في تهيج المثانة وانتشار البكتريا فيها.

المراجع