تأخر التسنين عند الأطفال وطرق تسريع التسنين

تعرفي إلى الوقت الطبيعي للتسنين وظهور الأسنان عند الأطفال وعلامات تأخر التسنين وكيفية تسريع ظهور الأسنان
تأخر التسنين عند الأطفال وطرق تسريع التسنين

تأخر التسنين عند الأطفال وطرق تسريع التسنين

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

التسنين عند الأطفال مهم جداً كي يتمكن الطفل من التخلي عن حليب الثدي وتناول الأطعمة الصلبة، وهناك عمر معين لبزوغ أسنان طفلك، قد تظهر ضمن الوقت الطبيعي وقد تتأخر ما قد يترك مضاعفات على طفلك سيما إذا كان السبب خطير.

عندما يولد الأطفال تكون معظم أسنانهم تحت اللثة، وعادةً ما تبدأ السن الأولى للطفل في الظهور بعمر ستة أشهر تقريباً، ويمكن أن يختلف عمر ظهور الأسنان من طفل إلى آخر، وأول الأسنان التي تظهر في فم طفلك هي الأسنان الأمامية السفلية، متبوعة بأربعة في الأسنان الأمامية العلوية، يكون لدى معظم الأطفال مجموعة كاملة من 20 سناً لبنياً عند بلوغهم سن الثالثة. [1و2]

animate

كيف تعرفين أن طفلك في مرحلة التسنين؟ تتضمن بعض أعراض التسنين الأكثر شيوعاً حتى لو كان التسنين متأخراً ما يلي: [4]

  • سيلان اللعاب.
  • وضع الأشياء في فمه.
  • العض.
  • فرك الوجه.
  • انتفاخ اللثة.
  • قلة الشهية.
  • التهاب اللثة.
  • حمى منخفضة.
  • البكاء أكثر من المعتاد.
  • صعوبة النوم.

سنتعرف فيما يلي على أسنان الطفل التي تظهر في البداية وعمره وقت ظهورها:

الأسنان السفلية

عمر الطفل وقت ظهورها

القاطع المركزي السفلي

بين 6 و8 أشهر

القاطع المركزي العلوي

بين 8 و12 شهر

القاطع الجانبي السفلي

بين 10 و16 شهر

القاطع الجانبي العلوي

بين 9 و13 شهر

الضرس الأول السفلي

بين 14 و18 شهر

الضرس الثاني السفلي

بين 23 و31 شهر

الضرس الأول العلوي

بين 13 و19 شهر

الناب العلوي

بين 16 و22 شهر

الضرس الثاني العلوي

بين 25 و33 شهر

يعرف التسنين بأنه عملية بزوغ الأسنان الأولية من اللثة، ويعتبر الطفل متأخراً بالتسنين إذا لم تبزغ الأسنان خلال النطاق العمري المعتاد أو كان هناك انحراف كبير عن وقت ظهورها المتوقع، ويبدأ التأخر عن التسنين إذا تجاوز الطفل الشهر الثامن دون أي ظهور لأطراف الأسنان أو علامات التسنين.
في غالب الأحيان لا داعي للقلق إن تأخر التسنين عند طفلك، فالتسنين يختلف حسب الطفل، وقد تظهر علامات التسنين في الحد الأعلى للمرحلة العمرية لظهور الأسنان، ولكن إذا تأخر التسنين أكثر من 12 شهراً فهو مدعاةً للقلق. [1]

متى تستشيرين طبيب بسبب تأخر التسنين عند طفلك؟

إذا لم تظهر أسنان طفلك الأولى (القواطع المركزية السفلية) بين عمر 8 شهور و12 شهراً فعليك الذهاب إلى طبيب أسنان الأطفال، وقد يتأخر ظهور الأسنان عند بعض الأطفال ويعانون من تأخر التسنين دون سبب محدد، مع ذلك وفي بعض الحالات قد يحدث تأخير في التسنين بسبب المشاكل الأساسية التي تتطلب التشخيص والعلاج. [1]​

إذا كان طفلك يعاني من تأخر التسنين فيمكنك اتباع النصائح التالية لتسريع التسنين وتخفيف أعراضه: [3]

  1. تدليك اللثة: يمكن في كثير من الأحيان تهدئة التورم والألم الذي يصاحب التسنين عن طريق تدليك اللثة. يبدأ العديد من الأطفال بعض جوانب سرير الأطفال أو حواف الكراسي عند التسنين لأنهم يحبون الضغط. استخدم إصبعًا نظيفًا لتدليك اللثة برفق للمساعدة في تقليل الألم.
  2. ألعاب التسنين القاسي: يحب العديد من الأطفال مضغ شيء صعب لأنه يضيف ضغطاً، ويمكنه أيضاً تسريع عملية التسنين. تعتبر ألعاب التسنين المصنوعة من البلاستيك أو المطاط أو السيليكون الخالي من السموم خيارات رائعة. جربي قليلاً لترى ما يحبه طفلك أكثر ، وتأكد من الحفاظ على نظافة ألعاب التسنين.
  3. تجفيف سيلان اللعاب: سيلان اللعاب المفرط هو جزء من عملية التسنين. لمنع تهيج الجلد، احتفظي بقطعة قماش نظيفة في متناول يدك لتجفيف ذقن طفلك. ضعي في اعتبارك وضع مرطب مثل كريم أو غسول مائي.
  4. قدمي لطفلك الأطعمة المبردة: لا يرغب العديد من الأطفال في تناول الكثير من الطعام أثناء التسنين، وبما أن البرد يشعر بالارتياح على اللثة المتورمة، فقد يساعد الطعام المبرد طفلك على تقبل الطعام. تأكدي من اختيار الأطعمة الصحية فقط، مثل الفواكه المجمدة اللينة إذا كان طفلك يتناول بالفعل طعاماً صلباً مثل الخيار أو الجزر المقشر. أو عصير الفواكه كعصير الموز والليمون إذا لم تظهر أسنان طفلك بعد.
  5. مسكنات الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية: إذا كان ألم طفلك كبيراً يمكنك استخدام مسكنات الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية مثل Motrin للأطفال أو Tylenol للأطفال إذا كانوا متقلبين ومضطربين بشكل خاص أثناء التسنين ولكن يفضل استشارة الطبيب.
  6. تجنبي أدوية التسنين: تجنبي المسكنات والأدوية التي تحتوي على الليدوكائين والبنزوكائين لأنها يمكن أن تكون ضارة لطفلك، ولا ينصح بها.

قد تتسبب الحالات التالية في تأخر التسنين عند الأطفال، بعض هذه الأسباب هي تشوهات مرضية وقد تتطلب العلاج لبدء التسنين: [1]

  • العوامل الوراثية: إذا كنت أنت أو شريكك تعانيان من مشكلات مماثلة في مرحلة التسنين المتأخرة في نفس العمر، فمن المحتمل أن يكون طفلك يعاني من مشكلات مماثلة.
  • سوء التغذية: فالوزن المنخفض عند الولادة أو سوء التغذية أو نقص التغذية يمكن أن يؤثر على بزوغ الأسنان لدى طفلك. تؤثر الحالة الغذائية للجسم على الأسنان في مرحلة ما قبل البثور. يمكن أن يؤثر أي نقص في الكالسيوم والفيتامينات D و C و B و A بشكل كبير على تسنين طفلك. يحدث هذا عندما لا يتم تزويد طفلك بما يكفي من حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي بالفيتامينات والكالسيوم.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات الغدة الدرقية، وخاصةً قصور الغدة الدرقية، يمكن أن يسبب ذلك تأخر في بزوغ الأسنان. وإذا ظهرت أسنانه فقد يعاني أيضاً من مشاكل أخرى في الأسنان، مثل نقص تنسج المينا، أو العضات المفتوحة، أو العضات المتصالبة.
  • التليف: حالة تتميز بسماكة اللثة التي تعيق أو تمنع الأسنان من البزوغ والظهور في فم الطفل. قد يتسبب هذا في تأخير بزوغ الأسنان عند بعض الأطفال.
  • مشاكل الهرمونات: قد تؤثر مشاكل إفراز هرمون النمو، وهو هرمون تفرزه الغدة النخامية، بشكل كبير على نمو هياكل الوجه، بما في ذلك بزوغ الأسنان. قصور الغدة النخامية هو أحد الحالات التي يمكن أن تتسبب في إفراز الغدة النخامية لمستويات منخفضة من هرمون النمو، مما يؤدي إلى تأخير التسنين، من بين مشاكل أخرى.
  • الأمراض الجهازية والأدوية: قد تؤدي العديد من الاضطرابات الجهازية، مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وفقر الدم المنجلي، إلى تأخير التسنين. قد تتداخل بعض الأدوية طويلة الأمد أيضاً مع بزوغ الأسنان.
  • الإصابات: يمكن أن تؤثر أي صدمة في الفك على براعم الأسنان وتؤخر التسنين. قد تؤدي الإصابات أيضاً إلى التليف، والذي يتسبب أيضاً في تأخر التسنين.
  • الأسنان المتضررة: قد تتأثر الأسنان اللبنية مثل الأسنان الدائمة. قد تفشل الأسنان اللبنية المحشورة في الظهور وتبقى داخل الفك أو اللثة. من المحتمل أن يعاني الطفل المصاب بأسنان محشورة من علامات وأعراض أخرى، مثل احمرار اللثة وتورمها والألم.
  • غياب جذور الأسنان أو فقدها: في حالات نادرة، قد تكون أحد أسنان الطفل مفقودة، فتعتقدين أن طفلك يعاني من تسنين متأخر.
  • الاضطرابات الجينية: قد تؤثر الحالات الوراثية، مثل تكون النشوء غير الكامل وتكوين الأسنان الناقص، على أسنان الطفل ولثته، مما يزيد من خطر تأخر التسنين. قد يتعرض الأطفال الخدج أيضاً لخطر الإصابة بتأخر التسنين لأسباب وراثية. كما يمكن أن تؤثر بعض الاضطرابات الوراثية على النمو العضلي الهيكلي للجسم، وتؤثر حتى على بزوغ الأسنان مثل: متلازمة داون ومتلازمة تيرنر ومتلازمة غاردنر ومتلازمة هتشنسون جيلبرت ومتلازمة بلوخ سولزبيرجر.

قد لا يتطلب تأخر التسنين علاج إذا كان لأسباب طبيعية مثل العوامل الوراثية، فعندها ستبزغ الأسنان ولكن في عمر متأخر مقارنةً بأقرانه، أما إذا كان بسبب عوامل أخرى مثل سوء التغذية أو فقر الدم أو اضطرابات الغدد الدرقية أو حتى عدم وجود جذور للأسنان، فيجب علاجها تحت الإشراف الطبي.
سيعمل الطبيب المختص أولاً على اكتشاف سبب تأخر التسنين، وأول خطوة يتخذها هي إجراء صورة أشعة بانورامية للفكين للتأكد من وجود جذور الأسنان وفحص شكلها ومدى نموها، وفي حال لم تكن المشكلة متعلقة بالجذور سيتجه للفحوصات العامة التي تكشف عن سبب تأخر التسنين، ثم العمل على علاج المشكلة. [3]

قد تعتمد مضاعفات التسنين المتأخر على السبب الأساسي. قد لا يؤدي التسنين المتأخر بسبب عدم وجود أسباب واضحة أو لأسباب حميدة إلى حدوث مضاعفات، ولكن في بعض الحالات، قد يتسبب التسنين المتأخر في حدوث المضاعفات التالية: [1و2]

  • تشوه عظام الفك وعدم تناسق الوجه: يتسبب التسنين المتأخر في تأخير بزوغ الأسنان الدائم. هذا يؤدي إلى عدم محاذاة الفكين مما يؤدي إلى مشاكل طويلة الأجل، مثل الوجه غير المتماثل. قد تظهر هذه المضاعفات عادةً عند الأطفال الذين يعانون من تأخر التسنين بسبب مشاكل خطيرة، مثل الاضطرابات الوراثية.
  • التأخير في مضغ الطعام: قد يؤدي التأخير في ظهور الأسنان الأولية إلى تأخير سن إضافة الطعام الصلب إلى نظام طفلك الغذائي. يمكن أن يتسبب ذلك في تأخير تعلم كيفية مضغ الطعام الصلب. قد يؤدي عدم القدرة على تناول الطعام الصلب إلى زيادة خطر حدوث مشكلات أخرى، مثل سوء التغذية.
  • تكوين الأكياس: تزيد الأسنان المصابة أو المطمورة من خطر الإصابة بكيس حولها. يمكن أن يسبب ألماً شديداً وقد يتطلب تدخلاً جراحياً.
  • الأسنان الدائمة المزدحمة: تعمل الأسنان الأولية كعناصر نائبة للأسنان الدائمة. يمكن أن تؤثر أي مشاكل في الأسنان اللبنية على الأسنان الدائمة. قد يتداخل البزوغ المفاجئ للأسنان اللبنية مع بزوغ الأسنان الدائمة، مما يؤثر على محاذاة الأسنان أو يتسبب في انحشارها.
  • التطور الخاطئ للأسنان الدائمة: من المضاعفات الرئيسية لتأخر التسنين أن الأسنان الدائمة قد تتطور بطريقة ملتوية.
  • ظهور صفين من الأسنان: في بعض الأحيان، تظهر مجموعة الأسنان الدائمة جنباً إلى جنب مع الأسنان اللبنية المتأخرة، مما يتسبب في ظهور صفين من الأسنان.

تأخر التسنين مشكلة شائعة عند الأطفال قد تكون أسبابها وراثية غير مقلقة وقد تخفي أسباباً خطيرة خلفها، لذا يفضل مراجعة الطبيب إذا بلغ عمر طفلك السنة ولم يظهر أي سن له وتذكري أن درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج.

المراجع