موضوع عن مهنة الطب للأطفال

تعرف على كيفية شرح وتعريف مهنة الطبيب واجباته للأطفال، وفائدة مهنة الطب للفرد والمجتمع للأطفال، وما هي الصفات التي يجب أن يتحلى بها الطبيب ومهاراته.
موضوع عن مهنة الطب للأطفال
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

في مرحلة الطفولة يُسأل الأطفال عن طموحهم عندما يكبرون فتكون الإجابة في معظم الأوقات دراسة الطب، ربما لأن الأطفال يحبون أن يعيشوا هذا الدور الإنساني وخاصة عندما تكون معظم العابهم هي الأدوات الطبية، وهنا دور الأهل يكون في التوعية والتوجيه، لذلك في هذا المقال سوف نوضح كيف يتم شرح مهنة الطب للأطفال.

الطبيب هو الشخص الذي يقدم العلاج للناس ويساعدهم على التخلص من المرض للوصول إلى مرحلة الشفاء التام، ومهنة الطب هي المهنة التي يدخلها الأشخاص المتفوقين في دراستهم والذين يخضعون لسنوات طويلة من الدراسة والمثابرة للوصول في نهاية المطاف إلى القدرة على تشخيص وعلاج الأمراض بدقة، وكل طبيب يكمل دراسته في اختصاص معين فقد يكون طبيب أطفال أو طبيب عيون أو طبيب أمراض القلب وهكذا.
مهنة الطب من أقدم المهن التي عرفتها الإنسانية لأنها تعتبر الطريقة التي حاول فيها الإنسان منذ القدم السيطرة على الأمراض والحفاظ على السلامة الجسدية، وقد شهدت مهنة الطب تطوراً كبيراً على مرّ العصور كان لعلماء العرب والمسلمين دوراً كبيراً فيه، ومن أشهر أطباء العرب والمسلمين ابن النفسي وابن سينا والزهراوي والرازي.

animate

يهتم الطفل بمعرفة ما الذي يقوم به الطبيب من واجبات ومسؤوليات خلال عمله ويمكن أن يتم توضيح هذه الواجبات له كالتالي:

  1. تقييم أعراض المرض: من أهم مسؤوليات الطبيب الرئيسية هي السؤال عن الأعراض التي يعاني منها المريض ومدة الشعور بهذه الأعراض ومعرفة العلامات السريرية التي توجهه للتشخيص الدقيق للمرض.
  2. وضع التشخيص المناسب: يقع على عاتق الطبيب أيضاً بعد معرفة الأسباب المرضية وضع التشخيص الصحيح الذي من خلاله يمكن بدء خطة العلاج النوعية.
  3. وضع خطة للعلاج: بعد وضع التشخيص الصحيح يجب على الطبيب وضع خطة علاج زمنية مناسبة، ووصف الدواء الذي يساعد المريض على تجاوز المرض والوصول لمرحلة الشفاء. 
  4. مراقبة المريض فترة العلاج: من مهمات الطبيب أيضاً مراقبة المريض خلال فترة العلاج ومراقبة تطورات المرض وترقب علامات الشفاء من خلال مراجعة المريض الدورية للطبيب حتى الوصول للشفاء التام وتجاوز كل علامات المرض. 
  5. التحدث مع عائلة المريض: من أهم واجبات الطبيب أن يضع الأهل في صورة حالة مريضه كاملة دون أن يخفي عليهم شيء، إلا في حال طلب منه المريض ذلك فهنا يجب عليه حفظ أسرار مرضاه، ولكن في الأحوال العامة يجب أن يشرح الطبيب للأهل طبيعة المرض كما يجب أن يخبرهم بتشخيصه الدقيق وشرح كل ما يتعلق بالدواء لضمان استخدامه بالشكل الصحيح وتتبع مراحل الشفاء.
  6. البقاء على اطلاع بأحدث طرق العلاج: من واجبات الطبيب أيضاً ألا يتوقف عن تتبع المعلومات عند التخرج من الجامعة فالطب مهنة متطورة حيث أنه يوجد بشكل يومي أبحاث جديدة لعلاج الأمراض وهذا يجبر الطبيب على الاطلاع على جميع الطرق الجديدة للعلاج لكي يطور من نفسه ومن خبرته ويكون متميزاً.
  • مهنة إنسانية: مهنة الطب هي مهنة إنسانية بامتياز، موضوعها الأول هو حفظ الحياة وتخفيف الألم ومحاربة المرض، ولذلك يجب أن يتحلى الطبيب بأخلاقيات المهنة الإنسانية وأن يساعد في إيصال العلاج لكل إنسان مهما كان مستواه المادي وبغض النظر عن انتمائه أو دينه أو عرقه أو جنسه.
  • محاربة الأمراض: أهم فوائد مهنة الطب هي قدرة الطبيب على مساعدة الأفراد في التخلص من الأمراض عن طريق تشخيص المرض ورسم خطة علاج خاصة بكل مريض ثم ترقب علامات الشفاء، كما تساعد الخبرة التي يكتسبها الأطباء في محاربة الأمراض على إيجاد علاجات جديدة وطرق أفضل لتجنب المسببات.
  • تخفيف الآلام: يعتبر تخفيف الآلام من أهم فوائد مهنة الطب حيث أنه واجب إنساني لكل طبيب قادر على أن يقدم العلاج الذي يساعد في تخفيف الألم.
  • الحفاظ على أرواح البشر: بشكل عام يعد الحفاظ على أرواح البشر من أهم أهداف مهنة الطب، حيث تساعد مهنة الطبيب بشكل عام وفي جميع الاختصاصات في تقليل حالات الوفيات بين المرضى.
  • الوقوف بوجه الأوبئة: الوقوف في وجه الأوبئة من أهم أهداف مهنة الطب، فالأوبئة هي الأمراض سريعة الانتشار التي تنتقل بالعدوى بين الناس، والتي تعد خطيرة نوعاً ما فقد تقضي على أعداد كبيرة من البشر قبل أن يتم السيطرة عليها وإيجاد علاج مناسب لها، وهنا خط الدفاع الأول يكون الأطباء الذين يقفون في وجه الوباء ويساعدون المرضى على الشفاء ومكافحة الوباء وإيجاد علاج جذري له.
  • تقديم الثقافة الطبية للناس: من فوائد مهنة الطب الاجتماعية أيضاً هي تقديم الثقافة الطبية لجميع الناس عن طريق تقديم نصائح الوقاية من الأمراض كافة.
  1. الإنسانية والتعاطف: مهنة الطب هي مهنة إنسانية عظيمة لذلك من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الطبيب هي الإنسانية والتعاطف مع المرضى مهما كان عمرهم أو طبقتهم الاجتماعية أو حالتهم المادية، فبغض النظر عن كل هذه الأشياء يجب على الطبيب معالجة المرضى والتعاطف معهم من باب الإنسانية فقط.
  2. الأمانة: من المهم أن يتصف الطبيب خلال عمله بصفة الأمانة العلمية التي تفرض عليه تطبيق العلاج كاملاً بكل طاقته دون أن ينقص أو يخفي أي شيء عن المريض لأي سبب كان.
  3. الصدق: من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الطبيب الصدق والصراحة في التعامل مع المريض دون أن يخفي الطبيب عليه أي شيء من حالته الصحية، والمحافظة على أسرار المرضى، من جهة يعتبر ذلك من واجبات الطبيب تجاه المريض، ومن جهة أخرى يؤدي إلى بناء جسر من الثقة بين المريض والطبيب يجعل المريض يطبق كل تعليمات الطبيب لأنه يثق به دون خوفه من إفشاء أسراره.
  4. الذكاء: من المهم أن يتمتع الطبيب بالذكاء والقدرة على اتخاذ القرار الصحيح والسريع في الوقت المناسب، ففي النهاية مهنة الطب هي مهنة تتطلب قدرات عقلية عالية وسرعة بديهة، لأن القرارات التي يتخذها الطبيب تتعلق بحياة إنسان.
  5. الالتزام: إن الالتزام من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الطبيب، فالدقة في عمله شيء أساسي لنجاح العمل ولبناء الثقة بين الطبيب والمريض.
  6. الاحترام: فالأطباء يمثلون جزء من الطبقة الأعلى علمياً في المجتمع، ويجب أن يعطي الطبيب انطباعاً عاماً عن شخصيته الواعية والمحترمة في التعامل مع المحيط والمرضى.
  1. القدرة على تنظيم الوقت والجهد: من أهم المهارات التي يجب أن يتقنها الأطباء هي القدرة على تنظيم الوقت، هذه المهارة التي يجب أن يتعلمها كل الأطفال منذ صغرهم وفي أبسط شؤونهم ودروسهم، ومن ثم في جامعتهم وعملهم فيما بعد في الطب، فالطفل الذي يطمح للوصول لمهنة الطب يجب أن يعي أن هذه المهنة سوف تكون مرهقة له وتأخذ منه كل وقته، فعليه تنظيمه للتوفيق بين ساعات العمل والحياة اليومية.
  2. القدرة على الانتباه للتفاصيل بدقة: من المهم أن يتقن الطبيب مهارة الانتباه للتفاصيل، فقد يكون هنالك تفصيل بسيط يمكن أن يتم كشفه من خلال الفحص بدقة قد يغير مسار التشخيص والعلاج تماماً، فالدقة من أساسيات النجاح في مهنة الطب.
  3. القدرة على حل المشكلات: يتعرض الطبيب في حياته العملية للعديد من المشكلات سواءً كانت مع المرضى على اختلاف طباعهم وعاداتهم، أو مع أهالي المرضى، أو أي مشكلة أخرى قد تواجهه في العمل، لذلك يجب أن تكون لدى الطبيب القدرة الكافية على مواجهة هذه المشكلات والتغلب عليها كي لا تؤثر على مسار العمل الطبي. 
  4. القدرة على التأثير والإقناع: عمل الطبيب يحتاج منه أن يتقن مهارة القدرة على التأثير والإقناع، حيث يكمن دور الطبيب بنقل الثقة إلى المريض وإقناعه بفعالية العلاج والمداومة عليه، لذلك من المهم جداً أن يكون الطبيب ذو شخصية قوية ويملك هذه المهارات.
  5. القدرة على التواصل القوي والفعال: يتطلب العمل في مهنة الطب أيضاً مهارات تواصل عالية، فالطبيب يجب أن يكون ذو شخصية قوية فعالة قادر على المناقشة والتواصل الشفهي مع المرضى وذويهم.

المراجع