كيف أساعد ابني الوحيد بين البنات على تقوية شخصيته؟

السلام عليكم، كيف أساعد ابني الوحيد بين البنات على تقوية شخصيته؟ لدي مشكلة مع ابني، عمره 10 سنوات، وهو وحيد بين خمس بنات، أنا متزوجة منذ 18 عامًا، وعمري 35 سنة، ولدت ابنتي الأخيرة منذ 40 يومًا، وكانت نيتي أن يرزقني الله بأخ له، لكن الحمد لله على ما قسم
حاولت بعده أربع حمولات، لكني أزعل عليه جدًا، وأشعر أنه فعلاً وحيد، مع أني لا أتركه ولا أخواته البنات، فنحن دائمًا مع بعض، أما أبوه، فبحكم عمله يخرج من الصباح إلى المساء، وفي أيام العطلة يأخذه معه إلى أصدقائه
سؤالي عن شخصيته، فهو خجول جدًا مع أقربائه، جده وعمومه، وحتى مع أباه أحيانًا يكون خجولًا ويخاف منهم جدًا، أخذوا عنه انطباعًا أنه ضعيف، لديه أولاد عم أصغر منه بكم سنة، يتحدثون ويمزحون، حتى محبتهم عند بيت عمي أكثر، أما ابني فليس لديه هذه الحركات، جدي وملتزم جدًا
يعني إذا عمه أو جده صرخ عليه، ينزعج ويدخل إلى الغرفة ويبكي، ولا يخرج منها إذا علم أنهم منزعجون منه، وكذلك إذا أبوه صرخ عليه، ينزعج جدًا ويفعل نفس الشيء، ويتوتر، لا أعلم، هل هذا احترام أم خوف، لا أعلم كيف أتعامل معه، أخاف أن يكبر وهو على نفس الأسلوب
وإذا كان الأولاد مع بعضهم، ومثلاً ابن عمه يشاغب، فيأتي جده أو عمه ويصرخ عليهم، يتهمه ابن عمه بأنه هو من يشاغب، فلا يدافع عن نفسه، فيصرخون عليه، وهو لا يدافع عن نفسه، وعندما يأتي إليَّ يقول، لست أنا، هو من فعل ذلك، فأقول له، لماذا لم تتكلم وتدافع عن نفسك، فيرد، مشّي الحال، ويجلس منزعجًا
أنا أقول له، دافع عن نفسك، تكلم، لا تبقَ هكذا، ونفس الحركات تحدث مع أصدقائه، أراقبه، كان في البداية عندما يتعرف عليهم تحصل مشاكل ولا يعرف كيف يتصرف، لكن مع الوقت أصبح أفضل، ولم أعد أخاف عليه بينهم
لكن مشكلته ضمن العائلة مزعجة جدًا، وأزعل عليه عندما أراه هكذا بين أولاد عمه، أتمنى أن أقويه، دائمًا أقول له كلامًا يشجعه وأدعمه، قلت لأبيه هذا الكلام، فقال، اتركيه، لا تظلي تدققي على تصرفاته، سيصبح أفضل مع الوقت، لكن صراحة، أحب أن أستشيركم، ماذا أتصرف معه، هل هذا عادي وسيتغير، أم لا، وشكرًا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي كيف اساعد ابني الوحيد بين البنات على تقوية شخصيته . كون ابنك وحيدا بين خمس فتيات يقلل من الاحتكاك الطبيعي والتفاعل مع أولاد في سنه، الامر الذي يؤثر على بناء مهاراته الاجتماعية مع الذكور، كما أن وجود صرامة من العموم والجد يتسبب له في انزعاج وانسحاب إلى غرفته وهذا يشير إلى خوف وصعوبة في التعبير عن نفسه وليس احتراما بالمعنى الصحيح . الاحترام ينبع من تقدير الشخص للآخر ويشعره بالامان، أما الخوف فيجعله يتجنب المواجهة ويخفي مشاعره . عدم وجود أخوة ذكور يفقده القدوة الذكورية والمساندة في مرحلة الطفولة وانشغال الاب الدائم يؤدي إلى شعور الطفل بالوحدة وعدم الامان فالاب له دور مهم في بناء الثقة والشعور بالقوة عند الاولاد . من المهم جدا دعم الطفل وتعليمه مهارات الثقة والتواصل وتشجيعه على التعبير عن رأيه ، مع الصبر وعدم الضغط . وفري له نشاطات خارج البيت تساعده على بناء علاقات اجتماعية مع الاولاد من سنه مثل الرياضة الجماعية والاشتراك في ناد رياضي ( كرة القدم أو الفنون القتالية). حاولي زيادة تواصل والده معه بطريقة يحبها الطفل.بناء الثقة والشخصية أمر يحتاج وقتا وتكرارا مستمرا والطفل سيتعلم التجاوز من خلال التجربة والدعم والتشجيع وأي تغيير بسيط يجب أن يحتفى به . حدثي والده عن أهمية تشجيعه بالتعامل الهادئ والمحبب وشجعي ابنك على التعبير عن أفكاره ومشاعره من دون خوف من اللوم أو الصراخ ليتعلم التواصل مع الآخرين ولتعزيز ثقته بنفسه.
المشكلة التي اراها امامي هو انك ٣٥ سنة و لك ٦ اطفال ماشاء الله و لكن اهتمي بصحتك و بصحة الابناء ضعف الشخصية قد يكون ايضا مرتبط بسوء التغذية و قلة فيتامينات و العناية اذا الام كل سنة حامل او مرضع فكيف ستهتمين به ما يحتاجه هو عناية و ليس تكديس اخوة او اخوات و تتركيه منعزل لوحده
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين