كيف أتخلص من تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام؟

اكتشفي أهم أسباب تحجر الثدي بعد الفطام وكيفية التخلص من الحليب المتحجر
كيف أتخلص من تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تحجر الحليب في الثدي أو ما يُعرف باحتقان الثدي قد يسبب إلى جانب الشعور بعدم الراحة انسداد القنوات اللبنية أو حتى التهاب الثدي في حال عدم التعامل معه بشكل صحيح، ويتم التخلص من الحليب المتحجر في الثدي من خلال الكمادات الباردة والتدليك كما يعتبر عامل الوقت مهماً في علاج هذه المشكلة.

يُعرف تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام طبيًا باسم احتقان الثدي (Breast Engorgement)، وهو حالة شائعة تحدث عند التوقف عن الرضاعة الطبيعية سواء بشكل مفاجئ أو تدريجي، وتُسبب هذه الحالة تراكم الحليب في قنوات الثدي، مما يؤدي إلى انتفاخ، صلابة، وألم في أنسجة الثدي، وعندما يتوقف الطفل عن الرضاعة يستمر الثدي في إنتاج الحليب مؤقتًا، لكن عدم تفريغه يؤدي إلى احتباس الحليب وتوسع القنوات اللبنية، ما يسبب شعورًا بالتحجر أو التصلب.

animate
  • التوقف المفاجئ عن الرضاعة الطبيعية يؤدي إلى تراكم اللبن داخل الثدي لأن جسم الأم لم يحصل على إشارات تمهيدية للتوقف عن إفراز حليب الثدي.
  • استمرار إنتاج الحليب رغم الفطام واستمرا هرمون البرولاكتين نشطًا بعد الفطام.
  • انسداد القنوات اللبنية جزئيًا بسبب الحليب المتراكم أو الالتهاب البسيط، مما يؤدي إلى تحجر الحليب وتشكّل كتل صلبة.
  • ضعف تصريف الحليب الذاتي بعد الفطام، خاصة في حال وجود مشاكل سابقة في تدفق الحليب.
  • الضغط الخارجي على الثدي مثل ارتداء حمالة صدر ضيقة أو النوم في وضعية تضغط على الثدي ويعوق تصريف الحليب.
  • كما يمكن أن تُسد القنوات اللبنية عندما لا يتم تفريغ الثدي بشكل كافٍ، وهذا قد يسبب ليس فقط تحجرًا بل أيضًا التهابات مثل التهاب الثدي (Mastitis) في حال عدم العلاج.
  • تورم ملحوظ في الثدي ويصبح ممتلئًا وصلبًا نتيجة تراكم الحليب في القنوات اللبنية.
  • ألم أو انزعاج وشعور بالثقل، يزداد عند اللمس أو الضغط.
  • كتل صلبة أو مناطق متحجرة تحت الجلد، وقد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة.
  • سخونة موضعية حيث قد يكون الجلد المحيط بالثدي دافئًا أو محمرًا بسبب الالتهاب الخفيف.
  • شدّ أو احتقان في الجلد ويظهر لامعًا بسبب امتلاء الثدي بالسوائل.
  • قد يحدث خروج تلقائي للحليب من الحلمة دون تحفيز.
  • عدم تساوي حجم الثديين وقد يبدو أحد الثديين أكبر أو أكثر امتلاءً من الآخر نتيجة تحجر موضعي.
  • قد تشعر بعض الأمهات بالحرارة أو الوخز في الثدي.
  • قد يترافق التحجر مع أعراض خفيفة تشبه الحمى، وهو أمر يتطلب مراقبة مستمرة.

تحجر الحليب بعد الفطام ليس أمرًا خطيرًا في العادة، لكنه قد يسبب انزعاجًا وألمًا واضحًا للأم، ومع ذلك إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مضاعفات صحية تستدعي التدخل الطبي، وفي أغلب الحالات يكون التحجر مؤقتًا وينتج عن تراكم الحليب في القنوات دون تصريف، وغالبًا ما يزول خلال أيام إلى أسبوعين بعد الفطام التدريجي.

متى يكون تحجر الثدي بعد الفطام خطيراً؟

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم شديد ومستمر.
  • احمرار أو حرارة في الثدي.
  • خروج صديد أو إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
  • ظهور كتل لا تزول مع التدليك.
  • استمرار الكتل لأكثر من يومين دون تحسن.
  • ارتفاع الحرارة فوق 38.5°C.
  • وجود إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
  • زيادة الألم أو تفاقمه رغم اتباع خطوات التخفيف.
  1. استخدام الكمادات الباردة على الثدي لمدة 15–20 دقيقة يساعد في تقليل التورم وتسكين الألم، ويُفضل تكرارها عدة مرات يوميًا.
  2. ارتداء حمالة صدر مريحة غير ضاغطة وبدون سلك معدني تقلل من التهيج وتمنع ازدياد الاحتقان في الثدي.
  3. تفريغ بسيط للحليب عند الضرورة يدويًا أو بالمضخة يخفف الضغط، ولكن يجب تجنّب الإفراط حتى لا يتحفز إنتاج المزيد من الحليب.
  4. تناول مسكنات آمنة للألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول (بعد استشارة طبية) لتخفيف الألم والتورم الناتج عن التحجر.
  5. شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم الضروري لتوازن الهرمونات وتقليل الانزعاج بعد الفطام.
  6. التدليك بحركات دائرية خفيفة باتجاه الحلمة يساعد على فك انسداد القنوات وتقليل الكتل الصلبة.
  7. الاسترخاء وتخفيف التوتر يساهمان في تقليل هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب، مما يسرّع زوال التحجر.

المراجع