كيفية علاج آثار الضرب النفسية عند الأطفال

علاج الطفل من آثار التعرض للضرب يجب أن يبدا بإيقاف التعرض للعنف فوراً وهي أولوية في العلاج، ومن ثم اجراء تقييم لهذه الآثار، وتقدير الأسلوب الصحيح في علاجه، ويحتاج الأمر لجهود من أخصائي خبير، بالاشتراك مع أسرة الطفل والمدرسة، والعمل على تعويض الطفل عن العنف الذي تعرض له.
- قد يحتاج الطفل إلى جلسات علاج نفسي مع أخصائي لوضع برنامج واضح لعلاج آثار العنف.
- تجنب دفع الطفل للتحدث بالإكراه عن أحداث العنف التي تعرض لها.
- من الضروري إشراك الأسرة في العلاج لإعادة بناء الثقة وتعزيز العلاقات الأسرية.
- العمل على تصحيح أنماط التربية السلبية التي تعرض الطفل للعنف والاساءة.
- توفير بيئة آمنة تتميز بالحب والاحتواء للطفل.
- تشجيع الطفل على الحديث دون خوف أو خجل عن مشاعره وأفكاره.
- اتباع تقنيات العلاج السلوكي المعرفي في بعض الحالات لتغيير الأفكار السلبية والسلوكيات الناتجة عن التجربة العنيفة.
- فحص الحالة الصحية الجسدية للطفل ومعالجة أي إصابات أو آثار بدنية ناتجة عن العنف.
- إشراك المدرسة في خطة العلاج لضمان بيئة داعمة وتفادي إعادة التعرض للعنف أو التنمّر في المدرسة.
- تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية ومساعدة الطفل على بناء الثقة بالنفس.
- متابعة الحالة النفسية والسلوكية للطفل الذي يتم علاجه من آثار العنف من خلال زيارات دورية لضمان تحسنه التدريجي.
- تقديم الدعم النفسي للأم أو المربي غير المؤذي لتمكينه من توفير استقرار عاطفي وحماية للطفل.

- يجب على الوالدين الاعتراف بالخطأ وتقديم اعتذار صريح له، هذا يعزز شعوره بالقيمة والاحترام.
- تقديم إشارات واضحة ومتكررة من الحب والاهتمام للطفل لتعويض الضرر العاطفي الناتج عن العنف.
- بقضاء وقت خاص مع الطفل للقيام بأنشطة مشتركة تعزز العلاقة الإيجابية بين الأم والطفل.
- السماح للطفل بالتعبير عن مشاعره وتجاربه دون إصدار أحكام، مع تقديم الدعم اللفظي والعاطفي.
- تشجيع الطفل على الإنجازات الصغيرة وتقديم كلمات دعم إيجابية يساهم في إعادة بناء ثقته بنفسه.
- يجب تقليل مصادر التوتر داخل المنزل، وتوفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان الجسدي والنفسي.
- استبدال العقاب البدني بأساليب تربوية بناءة قائمة على الفهم والحوار.
- في حال استمرار الأعراض النفسية أو السلوكية لدى الطفل، يُنصح باللجوء إلى أخصائي نفسي مختص في علاج الأطفال.
كيف أعالج طفل تعرض للعنف؟
يجب أولاً إبعاد الطفل فوراً عن مصدر العنف، وتأمين بيئة آمنة ومستقرة له، وعرضه على أخصائي نفسي لتقييم حالته، والبدء بعلاج معرفي سلوكي مركّز على الصدمة مع إشراك مقدم الرعاية في العلاج.
ما هو علاج آثار الضرب عند الأطفال؟
يتضمن العلاج النفسي لتعرض الطفل للضرب معالجة القلق والتوتر واضطراب ما بعد الصدمة، واستخدام تقنيات تنظيم العاطفة مثل تمارين التنفس والرسم، وتقديم دعم مستمر من مقدم رعاية آمن، ومساعدة الطفل على استعادة الشعور بالأمان.
كيف أعالج خوف طفلي من الضرب؟
يكون علاج الطفل الذي يخاف من الضرب بأن يطمأن باستمرار أنه في أمان، ويُمنع استخدام أي أسلوب تهديدي، مع توفير روتين يومي ثابت، وتشجيعه على التعبير عن مشاعره من خلال اللعب أو الحديث في بيئة داعمة ومساندة له، واستبعاد أي مثيرات للتهديد من محيطه.