ما هي الأدوية التي تمنع الرضاعة ودواء يوقف الحليب؟
ينعكس كل ما تتناوله الأم المرضعة على جودة حليبها وصحة طفلها الرضيع، لذا يشكل تناول بعض الأدوية مشاكل ومخاطر عدة قد تتعرض لها الأم المرضعة والطفل الرضيع على حد سواء.
- الأدوية النفسية ومثبتات المزاج مثل الليثيوم والبنزوديازيبنات والمنشطات والأمفيتامينات، لأنها قد تعبر للرضيع عبر الحليب مسببة عدة مشاكل في الجهاز العصبي بعضها قد يكون خطير.
- بعض أنواع المضادات الحيوية مثل التتراسكلينات لها خطر الترسب في عظام وأسنان الرضيع وتصبغها، والسلفوناميدات تسبب خطر إصابة الرضيع باليرقان، والكلورامفينيكول يعرض الرضيع لخطر قصور نخاعي.
- جميع أنواع الأدوية المثبطة للمناعة والأدوية السرطانية لأنها تحمل تأثير سام للخلايا وتنتقل بكميات كبيرة عبر حليب الأم فتصل للرضيع وتسبب له كبت مناعي شديد.
- الأسبرين والأفيونات المستخدمة لتسكين الآلام، والأرغوتامين المستخدم لتسكين الصداع النصفي أو لتضيق الرحم، ممنوعة تماماً أثناء الرضاعة.
- بعض أنواع الأدوية القلبية مثل الستاتينات وهي أدوية خافضة لشحوم الدم، الأميودارون المستخدم لعلاج اضطراب النظم القلبي، حاصرات بيتا المستخدمة لخفض الضغط خاصة الأتينولول.
- اليود المشع الذي يحقن لأغراض تشخيصية تتعلق بأمراض الغدة الدرقية، يمنع على المرضع استخدامه لأنه يمر إلى الرضيع عبر لبن الأم مسبباً تضخم درقية.
- قبل تناول أي دواء اسألي الطبيب أو الصيدلاني عن تأثيره مع الرضاعة، اقرئي النشرة جيداً، ولا تأخذي أي دواء قبل التأكد من آثاره على الرضيع.
- أدوية حبوب منع الحمل المركبة الحاوية على هرمون الأستروجين تسبب قلة في الإدرار تدريجياً لأنه يعاكس تأثير هرمون البرولاكتين.
- الأدوية المضادة للاحتقان الحاوية على السودوايفيدرين والفينيل إفرين لأنها مواد تقبض الأوعية الدموية وتثبط إفراز الأوكسيتوسين.
- مدرّات البول لأنها تقلل من حجم السوائل في الجسم فتؤثر على حجم الحليب وقوامه.
- بعض أنواع مضادات الاكتئاب تسبب خللاً في التوازن الهرموني في الجسم وتسبب انخفاض مستويات البرولاكتين وبالتالي تقلل إنتاج الحليب.
- كابيرغولين دواء شهير يوقف إدرار الحليب عن طريق إيقاف إنتاج هرمون البرولاكتين بالجسم وقد يستخدم بشكل متعمّد لهذا الغرض.
- الحبوب الحاوية على جرعات عالية من فيتامينات B1، B6، B12 قد تسبب في بعض الحالات قلة في إدرار الحليب، خاصة فيتامين B6 بجرعات بين 450 – 600 ملغ باليوم.
- البروموكربتين هو دواء ناهض لمستقبلات الدوبامين ويستخدم لإيقاف إدرار الحليب وعلاج ثر اللبن.
هل يمر الدواء في حليب الأم؟
نعم تفرز الأدوية بدرجات متفاوتة في حليب الثدي، لذا فمنها ما يعبر بكميات ضئيلة غير مؤذية إلى الرضيع، ومنها ما يفرز في حليب الأم بشكل كبير ويصل للرضيع ويؤثر عليه، لذا يمنع على المرضع تناول أي دواء دون الحصول على استشارة طبية.
هل البروفين يؤثر على الرضاعة؟
يعد الاستخدام قصير المدى لدواء البروفين وبجرعة مضبوطة آمن على المرضع وعلى الرضيع، حيث لا يوجد آثار سلبية ملاحظة على الرضاعة، ولكن يوصى بعدم المبالغة في تناوله إلا في الحالات الضرورية.
هل تناول المضاد الحيوي للأم المرضعة يضر بالطفل؟
يعتمد ضرر تناول الأم للمضاد الحيوي أثناء فترة الرضاعة، على نوع المضاد الحيوي المستخدم وجرعته ومدة العلاج وعمر الرضيع، فهناك مجموعات آمنة للاستخدام عند المرضع وأخرى ممنوعة منعاً باتاً.
