كثيراً ما يغوينا التذمر! ويقودنا التذمر للمزيد من السخط وعدم الرضا، فنفقد المتعة بما لدينا ونفقد نعمة الامتنان، ونعجز عن التحدي وتفتر الهمّة عن العمل الجاد، في حياة لا ينفع معها سوى التحدي والعمل، وفي اللحظة المظلمة من اليأس والإحباط؛ نلتقي بشخصٍ ملهمٍ وقصة تحفيزية تعيد ترتيب حياتنا ونظرتنا إلى الأمور، قد تكون امرأة مسنّةً أو صبية، شاباً صغيراً أو شيخاً هرم، وفي قصتنا هذه كان البطل طفلاً اسمه شعيب.
قصة الطفل شعيب من أجمل قصص تحفيز الذات التي تسلط الضوء على قيمة الرضا والإصرار وتحدي الصعاب، وكيف يعمينا التذمر عن النعمة التي بين يدينا، ترويها لكم على منصة حِلّوها سارة قصير، مخرجة وممثلة وحكواتية، لها العديد من المساهمات العربية والدولية في إحياء فن الحكواتي، والعديد من المشاركات والجوائز في المهرجانات الفنية حول العالم.
وانا صغيره في عمر ١٤ كنت اعيش مع امي و اخواتي واخواني لانو بابا هجرنا لبلد ثاني و تركنا ، اني من عايلة كثير محترمه و باسمها ، كنت وانا في طفولي اكل ضرب مبرح منها عل ابسط الاشياء ، كانت تجرني في بيتنا الكبير من شعري بالساعه حتى ي... المزيد
احمدي الله انها مازالت حيا حفظ الله لك أمك المزيد