اضطراب التحدي المعارض عند الطفل وطرق علاجه

ما هو اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال والمراهقين؟ تعرف إلى علامات اضطراب الطفل المتحدي المعارض وكيفية التعامل معه وعلاجه
اضطراب التحدي المعارض عند الطفل وطرق علاجه
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تتميز مرحلة ما قبل البلوغ ومرحلة المراهقة بشيء من التحدي للوالدين وللكبار عموماً في الأحوال الطبيعية، ولا يكون ذلك سبباً للقلق في أغلب الأحوال، لكن في بعض الأحيان قد يكون العناد والسلوكيات الواضحة إشارة إلى اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال الذي يحتاج لتدخل سريع، ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن اضطراب التحدي المعارض عند الطفل، وكيف يمكن تمييزه عن التحدي والعناد الطبيعي عند الطفل.

اضطراب التحدي المعارض (بالإنجليزية: Oppositional Defiant Disorder) ويسمى أيضاً اضطراب العناد الشارد أو المتحدي المعارض، هو حالة من الاضطراب السلوكي المخرب عند الطفل يظهر على شكل تحدي وعناد ورفض عدواني للأوامر من الأشخاص الذين يمثلون السلطة عليه، ونوبات غضب متكررة قد يترافق معه سلوك تخريبي وانتقامي.

رغم أن العناد أمر شائع عند الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة إلى أن ما يميز اضطراب التحدي المعارض هو نوبات الغضب المتكررة والسلوك المزعج والعدواني وعدم التسامح مع الأهل والمشرفين على التربية لمدة تزيد عن 6 أشهر، يتصرف من خلالها الطفل بعدوانية واضحة، وفي الغالب يتم تشخيص اضطراب التحدي المعارض في مرحلة ما قبل البلوغ، ويكون الأطفال أكثر قدرة للتغلب عليه حتى عمر 8 سنوات.

animate
  1. نوبات الغضب المتكررة: من أكثر العلامات التي تظهر على الطفل المصاب باضطراب التحدي المعارض هي نوبات الغضب المتكررة مع الأهل وغيرهم من أصحاب السلطة عليه خاصةً عند توجيه الأوامر وتكون هذه الأعراض أكثر شدة مقارنةً مع أقرانه بشكل ملحوظ.
  2. مشاكل مع الأهل: تتفاقم المشاكل والفجوات بين الأهل والطفل بسبب العراك المستمر خاصةً إذا كان الأهل لا يعلمون أن الطفل مصاب باضطراب التحدي المعارض، فتجد الأهل يحاولون تأديب الطفل ومعاقبته ما يجعل المشاكل تستمر وتتفاقم بين الأهل والطفل ما يزيد الوضع سوءً.
  3. عدم الاستماع للأوامر: غالباً المشكلة الأساسية عند الطفل المتحدي هي العناد القوي، فتجده يتجاهل أوامر الأهل أو يصاب بنوبة غضب عارمة عند تلقي الأوامر فلا ينصاع لها بل ويخالفها محاولاً إثبات ذاته، وبطريقة عدوانية لا تتصف بشيء من الاحترام.
  4. القيام بسلوكيات مزعجة للآخرين: من علامات اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال هي ردود الأفعال والتصرفات المزعجة مع الآخرين بشكل مستمر، كالانفعال والجدل الحاد والعدوانية والكذب في التعامل ما يجعل الأشخاص ينفرون منه.
  5. إسناد السوك السيء للآخرين: وهي من العلامات التي تظهر عند الأطفال حيث لا يستعد الطفل للاعتراف بخطئه وإن أخطأ يسند الأخطاء التي يرتكبها على غيره، مثلاً عند الفشل في التحصيل العلمي يقول إن المعلم غير قادر على توصيل الأفكار إليه والتدريس بشكل جيد.
  6. استخدام أسلوب قاسي في الرد: يميز الطفل المصاب باضطراب التحدي المعارض بأسلوب جدال عنيف وحاد وقد يستخدم ردود قاسية ولاذعة مع البالغين وأصحاب السلطة عليه سواءً كانوا الوالدين أو المدرسين أو أشخاص يبلغونهم في العمر يحاولون تقديم نصيحة.
  7. الحقد ومحاولة الانتقام: الحقد من العلامات الواضحة التي تظهر على الطفل المصاب باضطراب التحدي المعارض، ما يدفعه لاتباع أساليب عدوانية لا تتناسب مع عمره، فتجده يحاول الانتقام من الأهل أو المعلم أو قد تمتد في الحالات الشديدة إلى أقرانه محاولاً ايذائهم سواءً جسدياً أو نفسياً، خاصةً إذا كانوا من الأطفال الذين يقارنه به الآخرين.

يتم تصنيف اضطراب التحدي المعارض أو العناد الشارد عند الأطفال بمقياس اضطراب التحدي المعارض على ثلاث درجات حسب أماكن ظهور علامات وأعراض الاضطراب، وهي على الشكل التالي:

  1. اضطراب الطفل المتحدي المعارض الخفيف، حيث يقتصر ظهور علامات العناد والاضطراب على مكان واحد فقط، مثل البيت أو المدرسة.
  2. اضطراب التحدي المعارض المتوسط، حيث تظهر علامات الاضطراب على الطفل في مكانين.
  3. اضطراب التحدي المعارض الشديد عند الأطفال، عندما تظهر بعض أعراض الاضطراب في أكثر من مكانين.

معايير مقياس اضطراب التحدي المعارض عند الطفل

ذكر الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية (DSM-5) أربعة مقاييس أو معايير أساسية لتشخيص الطفل باضطراب التحدي المعارض وإخضاعه للخطة العلاجية، وهذه الأعراض والمقاييس هي:

  1. سلوك سلبي نمطي يتسم بالمعارضة والعدوانية ويستمر لمدة 6 شهور على الأقل، ويتضمن حدوث متكرر لإحدى الحالات التالية:
    • نوبات الضب والهياج.
    • الجدال العنيد مع الكبار.
    • رفض الامتثال للأوامر والقواعد التي يضعها الكبار.
    • سلوك يهدف لمضايقة الآخرين بشكل متعمد.
    • سهولة الاستفزاز والإثارة.
    • يكون الطفل حاقداً ومحبّاً للانتقام.
  2. ضعف ذو دلالة إكلينيكية في الأداء الاجتماعي والتحصيل الدراسي أو الأكاديمي.
  3. لا يقتصر ظهور أعراض اضطراب التحدي المعارض مع المسار المرضي للاضطرابات الذهانية أو اضطرابات الحالات المزاجية.
  4. تغيب المواصفات الخاصة باضطراب المسلك واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.

لا يوجد أسباب معروفة ومؤكدة حتى الآن لاضطراب التحدي المعارض عند الأطفال، لكن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على تطور الاضطراب ومنها:

  1. العوامل الجينية: تلعب الوراثة دور في اضطراب التحدي المعارض عند الطفل، مثل الاستعداد الذاتي للسلوك العدواني الذي كان يصيب أحد من أفراد العائلة أو غيرها من الاضطرابات النفسية كاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب واضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه، فيكون الطفل أكثر عرضة لتطور اضطراب التحدي الشارد.
  2. العوامل البيولوجية: قد يكون اضطراب التحدي المعارض عند الطفل ناتج عن عوامل بيولوجية في الخلايا الدماغية تؤدي إلى فرط النشاط ونقص الانتباه الذي بدوره يزيد من تطور الاضطراب عند الطفل، فأي خلل في طرح المواد الكيميائية في الجهاز العصبي المركزي يساهم في زيادة العرضة لاضطراب التحدي الشارد عند الطفل، وكذلك التعرض لبعض السموم قد يكون سبباً مساهما في تطور الاضطراب، كتدخين الأم أثناء الحمل.
  3. العوامل البيئية: تلعب البيئة الاجتماعية وكذلك البيئة الاقتصادية دور كبير في تطور اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال مثل بيئة الفقر التي يعيشها الطفل أو صدمة تعرض لها في طفولته المبكرة أو بعض المشاكل العائلية مثل انفصال الوالدين أو غياب أحدهما ووجود بعض السلوكيات السيئة في البيئة المحيطة، كالأهل المدمنين للكحول أو متعاطي المخدرات جميعها عوامل تلعب دوراً كبيراً في الاضطرابات العقلية والنفسية عند الطفل.
  4. طريقة التربية: طريقة تربية الطفل من العوامل التي تؤثر على صحته النفسية فالطفل المعتاد على الدلال الزائد أكثر عرضة للإصابة باضطراب التحدي المعارض، لعدم تقبله لفكرة اتباع الأوامر والمنع عن شيء رغب به، ما يجعله يتمرد ويصاب بنوبات غضب على الوالدين أو المعلمين ويتطور إلى اضطراب التحدي المعارض.
  5. فرط الحركة ونقص الانتباه: يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه ODHD من زيادة احتمال تطور اضطراب التحدي المعارض، وهو من أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعاً في مرحلة الطفولة التي يتم تشخيصها عند الأطفال قبل سن البلوغ تترافق مع فرط النشاط وعدم القدرة على التركيز والتحكم بالانفعالات.
  6. الاضطرابات النفسية: الاضطرابات النفسية والمزاجية عند الطفل تشكل قابلية كبيرة لتطور اضطراب التحدي المعارض، مثل القلق والاكتئاب الذي قد يحدث بسبب التغيرات الهرمونية في مرحلة المراهقة أو بسبب بعض الظروف المحيطة من مشاكل اسرية أو اجتماعية أو ضعف الثقة بالنفس أمام الآخرين، ما يولد ضغط كبير على الطفل ينعكس على سلوكه ويزيد من احتمال التعرض لاضطراب العناد الشارد.
  1. تقييم الحالة الصحية العامة: قد يرتبط اضطراب التحدي المعارض عند الطفل ببعض الحالات الصحية والنفسية عند الطفل، لذا قبل أن يتم تشخيص اضطراب العناد الشارد يجب دراسة الحالة الصحية الجسدية والنفسية عند الطفل للتأكد من أن سلوكه المعاند والعدواني لا ينتج عن حالة صحية.
  2. مقياس اضطراب العناد المتحدي: تختلف شدة اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال بحسب مقاييس يتم دراستها على الأطفال، فقد تكون خفيفة أو متوسطة أو تكون شديدة، حسب الأماكن التي تظهر فيها علامات الاضطراب على الطفل.
  3. مدى تأثير اضطراب التحدي المعارض على العلاقة الاجتماعية: يمر الأطفال والمراهقين في مرحلة من المراحل بسلوك التحدي والرفض ومحاولة فرض الرأي واثبات الذات، يتم التأكد من أن السلوكيات التي يقوم بها الطفل طبيعية في سنه أم تعبر عن اضطراب التحدي المعارض من خلال دراسة سلوكياته مع أفراد من المجتمع غير الأشقاء، فإذا كان يتبع هذا السلوك مع أشخاص بالغين كالوالدين والمدرسين لمدة تتجاوز 6 أشهر فهو يعاني من اضطراب التحدي الشارد ويجب التحدث مع مختصي الأطفال من أطباء نفسيين.
  4. تقييم الوضع الدراسي: يظهر عند الطفل المصاب باضطراب التحدي المعارض تراجع في المستوى التعليمي والمهني والمنزلي أيضاً، فيكون أكثر قدرة على الوقوع في الفشل في تحصيله الدراسي وهو من المؤشرات الهامة التي يعتمد عليها لتشخيص الحالة.
  5. الاستراتيجيات اللسابقة للتعامل مع الطفل: غالباً سيطلب الطبيب النفسي الذي سيتابع الحالة مجموعة من المعلومات من الأهل ومشرفي الرعاية لإجراء تقييم للحالة من خلال معرفة السلوك كيف بدأ عند الطفل ومنذ متى وما الطرق التي تم اتباعها معه من خلال الوالدين والمدرسين، لزيادة القدرة على معرفة الدافع أو أن السلوك هو مجرد رد فعل لطرق محددة تم اتباعها أم بسبب حالة نفسية معينة تعرض لها الطفل.
  1. العلاج السلوكي المعرفي: وهي من طرق العلاج النفسي الفعالة لمساعدة الطفل على فهم مشكلته وتطوير استراتيجية للعلاج من خلال فهم السلوك والمشاعر التي يعاني منها وتغيير نمط تفكير الطفل وتعليمه تهدئة العقل وارخاء الجسد للتخفيف من التوتر الذي يتعرض له، ويتم ذلك بمساعدة الطفل على النظر إلى أفكاه وعواطفه وكيف تؤثر على سلوكه لإيجاد الأساليب المناسبة للتعامل معها، تعتبر هذه الطريقة أكثر فعالية عند الأطفال في عمر المراهقة لكونهم أكثر قدرة على فهم ما يسمعون.
  2. العلاج الأسري: وهي من أشكال علاج اضطراب التحدي المعارض الموصى بها، تقوم على علاج العوامل الاجتماعية التي تجعل الطفل يسلك سلوك عدواني مع الأشخاص ممثلي السلطة عليه كالوالدين، على سبيل المثال العلاج الأسري قد يكون مفيد جداً إذا كانت المشاكل الأسرية دافع لاضطراب العناد الشارد عند الطفل، فيقوم العلاج الأسري على التثقيف المنزلي لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل المصاب وتحسين مهارات التواصل بين الأهل والطفل من خلال تغيير ردود أفعالهم اتجاه اساءات الطفل المتكررة.
  3. العلاج النفسي: عرض الطفل على طبيب نفسي من الأمور الصعبة على الوالدين والطفل، لكن في الحالات الشديد يعتبر أمر ضروري، فسوف يتواصل الطبيب النفسي مع الطفل بشكل منفرد لاستكشاف المشاكل العاطفية الكامنة ودراسة السلوكيات المحتملة من الطفل وأسبابها.
  4. العلاج الاجتماعي: يساعد العلاج الاجتماعي الطفل على تطوير علاقاته الاجتماعية بشكل أفضل، فمساعدة الطفل على عيش حياة هادئة وإيجابية بدءاً من المنزل يساعد إلى حد كبير في التخفيف من حدة اضطراب التحدي المعارض لديه، فمثلاً تقديم الثناء من قبل الأهل والمشرفين عند قيام الطفل بسلوك جيد أو تقديم الدعم للآخرين يساعد في علاج العناد الشارد عند الطفل وتحسين علاقاته الاجتماعية وجعلها أكثر مرونة.
  5. العلاج الدوائي: لا يوجد علاج دوائي مخصص لعلاج اضطراب التحدي المعارض عند الطفل من منظمة الدواء والغذاء، لكن يمكن استخدام بعض الأدوية بجرعات منخفضة التي أثبتت فعاليتها في التجارب السريرية للتخفيف من حدة الأعراض التي يتعرض لها الطفل مثل الأربيبرازول والريسبيريدون وهي مضادات ذهان غير نمطية تساعد في تقييد السلوك الهجومي والعدواني عن الطفل، كما يمكن استخدام الأدوية الأخرى لعلاج بعض الأعراض المتصاحبة مع الاضطراب، مثل الميلاتونين الذي يحسن القدرة على النوم، والزنك الذي يلعب دور في تحييد المواد الكيميائية في الدماغ التي تزيد من فرط النشاط والاندفاع عند الأطفال.

يعتبر اضطراب التحدي عند المراهقين استجابة للشعور بالإحباط وسوء الفهم، يفتقر الطفل المراهق إلى التأقلم اللازم للاستجابة للقواعد والمهام الموكلة إليه بسبب تمردهم على أولياء أمورهم، ما يجعلهم يعبرون بطريقة سلبية عن مشاعرهم المضطربة.

يكون اضطراب التحدي المعارض عند المراهقين أكثر صعوبة لكون هذه المرحلة ترتبط بعوامل أخرى كالاضطرابات النفسية والعاطفية التي تجعله متحدي ومعارض بشكل طبيعي، ما قد يزيد من المخاطر والمضاعفات النفسية على الطفل التي قد تستمر إلى فترات طويلة وتتحول لحالات نفسية مزمنة أكثر خطورة، مثل اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب ومشاكل في التعلم، ومن أهم المضاعفات:

  • التراجع في الأداء الدراسي والأكاديمي: من المضاعفات التي قد يسببها اضطراب التحدي المعارض عند المراهقين فشل في التحصيل العلمي، لعدم القدرة على التركيز بسبب الاضطرابات النفسية التي يعاني منها، كذلك التعامل السيء الذي يتبعه مع المعلمين وأصحاب السلطة في المدرسة ما يجعله في مشاكل مستمرة حتى مع الكادر التعليمي.
  • عدم القدرة على السيطرة على النفس: في الغالب يفقد الطفل في مرحلة المراهقة السيطرة على نوبات الغضب التي تنتابه من قبل الآخرين، ما يشكل خطراً في ازدياد السلوك المعادي لديه ويدفعه للتصرف بطريقة أكثر وحشية لذا يفضل البدء بالعلاج النفسي في حال ظهور علامات الاضطراب في مرحلة المراهقة أو الطفولة المبكرة.
  • فشل في العلاقات الاجتماعية: من المضاعفات التي قد تترافق مع المراهق نتيجة تأخر علاج اضطراب العناد الشارد أنه يفشل ببناء علاقات اجتماعية جيدة، بسبب حدته في التعامل مع الآخرين ما يحوله إلى شخص انطوائي ويعتاد عن الابتعاد عن الآخرين لكونه مرفوض اجتماعياً، ما يسبب تطور حالات نفسية أخرى مثل الاكتئاب.
  • اضطراب السلوك: وهو من المضاعفات الخطرة التي تتمثل بالعدوان المستمر عند الأطفال اتجاه الآخرين والتسبب بالأذى وقد يؤدي اضطراب السلوك إلى صعوبة الانسجام مع الآخرين وتطور السلوكيات الغير قانونية مثل السرقة والتهجم على الآخرين، ما يؤدي لعواقب وخيمة قد تصل للاعتقال، وقد تتطور لديه مشاكل سلوكية كتعاطي المخدرات وإدمان الكحول كمحاولة منه للتمرد.
  • التفكير بالانتحار: يسبب اضطراب التحدي المعارض إذا لم يتم علاجه عند المراهقين إلى تفاقم الاضطرابات النفسية والعصبية والسلوكيات التي تدفع بالنهاية إلى الانتحار، فعند تحدث المراهق عن الموت والانتحار لا يجب التعامل معه على أنه مجرد تهديد، حيث يملك المراهق المصاب بالاضطراب دوافع نفسية وسلوكية قوية للقيام بذلك.

المراجع