هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟

اهلا بك يا سيدي وسؤالك هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟ انما هو ابتلاء لك من الله عز وجل وصبرك وحسن تعاملك مع الامر ان شاء الله يكون كفارة لك، واعلم ان الخيانة امر صعب وليس بالهيّن، وله اسبابه وف يحالتك فان اعتراف زوجتك بالفعل بسبب تقصيرك يجعل الامر اوضح، وان ردة فعلها تدل على نيتها الصادقة وخوفها مما فعلت، واعتقد ان قبول توبتها امر مهم وخاصة انها تخلت عن كل امر يدفعها لهذا، واحمد الله ان الامر مجرد مراسلات ولكنك امسكت الامر في اوله وابعدتها عن الحرام فلعلك تكسب اجر توبتها وتكسب اجر نصيحتها فهي اساءت لنفسها قبل ان تسيء لك، وارتكبت ذنبا

وساعطيك بعض ما اورده علماء الشرع في امر الذنوب لعلها تفيدك وتفيد القارئ فان الله سبحانه وتعالى شرع لعباده التوبة من الذنوب، ووعدهم بمغفرتها، كما في قوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].والذنب الوحيد الذي لا يغفره الله عز وجل هو الشرك بالله إذا مات الإنسان عليه ولم يتب منه، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء:48].أما الذنوب دون الشرك بالله فيغفرها الله تعالى لمن تاب منها برحمته وفضله مهما عظمت وكثرت، والحمد لله على منِّه وإحسانه: وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً [الفرقان:71]. وكل هذه الأمور أقرها علماء الشرع بالدليل من القران الكريم كما أوردته مواقع عدة موثوقة في امر الفتوى الشرعية، ولكن التوبة لها شروط ومحددات يجب ان تتوافر فيها وهنا عليك مراقبتها في زوجتك ومنها  إخلاص التوبة لله ومن ثم شعورها بالندم على الذنب وبالطبع يجب ان يتبعه الإقلاع عن الذنب بكل اشكاله وحالاته ومع هذا العزم على عدم العودة له وان تساعدها في هذا، وبالطبع يجب ان تكون التوبة في وقت القبول -وهي بفضل الله- تقبل في كل وقت إلا في حالتين: إذا بلغت الروح الحلقوم، وإذا طلعت الشمس من مغربها لانها ستكون النهاية، اللهم تب علينا من الذنوب كلها، واخيرا من شروط التوبة رد المظالم إن كان الذنب في حق آدمي

وفي هذه الحالة فانها يجب ان تعطيك حقك وتعطيها حقها لتعينها على التوبة  ويا سيدي من المهم ان يكون لديك القدرة على المسامحة وعلى ستر امرها في كل الاحوال فلا تعايرها بالأمر ولا تتكلم فيه ابدا، وانا مع اعطاءها فرصة وكل منكما يعطي الاخر حقه واعلم ان الله هو التواب الغفور ويغفر الذنوب كما قلنا اعلاه، فكن انت رحيما باهلك واهتم بها وببيتك فانت راعٍ ومسؤول عن رعيتك واكثر من الدعاء ان يعينك الله على ما ستمر به لتعيد تقويم امور حياتك وبيتك، وان لم تقدر ابدا وعقلك يرفض لافكرة وقد كرهتها لما مررتما به من امر فاستر علهيا واتركها في حالها بالطلاق بالمعروف وتابع حياتك ولك ان تستخير الله في امرك وربي يوفقك

اقرأ أيضاً 

هل تكرر الزوجة خيانة زوجها بعد مسامحتها ولماذا؟

بالنسبة لسؤالك هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟القرار بشأن مسامحة زوجتك بعد الخيانة ، قرار شخصي عميق يتأثر بجوانب نفسية ودينية وأسرية  أنت لم تحدد طبيعة الخيانة وإن كانت تقتصر على مراسلات فقط  من الواضح من كلامك  أن زوجتك تابت وندمت وفي كثير من حالات  الخيانة  لا تنتهي العلاقة إذا توفرت الرغبة الصادقة في  الإصلاح والشفافية. لقد اعترفت بإهمالك لها والاهمال يخلق بيئة خصبة لاضطراب العلاقة  وقابلية  للانهيار 

 لديكما طفل صغير يحتاج لوالديه ولحياة أسرية  مستقرة وتجاوز الازمة لصالحه طبعا  إذا لمست توبة صادقة من زوجتك  وكنت تشعر أنك قادر على الصفح ، بعد فترة تعافي ، مع دعم نفسي وأسري ، فإن فرصة ترميم العلاقة قائمة بل قد تخرج منها أنت وزوجتك أقوى وأكثر تماسكا  قرار البقاء أو المسامحة ليس ضعفا أو انتقاما بل هو اختيار وقرار ناضج يتطلب شجاعة وصراحة مع النفس والطرف الآخر. التعافي وإعادة التفاهم بعد الخيانة الزوجية من أكثر المحطات أهمية وصعوبة في مسيرة الزواج

تعتمد فوق النجاح على  استعداد الزوجين للعمل المشترك والرغبه والصدق في   التغيير  ناقشا جذور المشكلة سواء كانت إهمالا عاطفيا   أو ضعف في التواصل أو مشاكل أخرى واعملا على تحسين ما كان ينقص والاستعانة باستشاري في العلاقات الزوجية قد يكون الافضل لتجاوز الازمة

اقرأ أيضاً 

التسامح مع خيانة الزوجة ومسامحة الزوجة الخائنة

يارجل احمد ربك و استر على نفسك و زوجتك الله يحاسبها 

اذا كانت رسائل او مكالمات فغض بصرك لاجل ابنك

لاااااااا اياك تسامح صدقني اياااك

يبدو انها تائبة فعلا وعليك ان تسامحها

مجرد رسائل و كلام فارغ تجاوز

هناك اسئلة لا تحتاج لنصيحةيارجل دليل حسن نيتها تركها للهاتف فخلاص زلة وراحت لحالها لا العفو واجب واياك ومعايرتها بل طمأنها وعدي الازمةواتق الله عز وجل وراعي توبة المراءة وثبتها عليها بدل ماتترك زوجتك للموت والشيطان قال تعالي ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) صدق الله العظيم ارحموا من فب في الأرض يرحمكم من في السماء 

اذا قررت ان تستمر معها .. دائما حاول بطريقة غير مباشرة انك لم و لن تثق فيها ١٠٠% .. و اسعرها انها مقصرة و حتى لو انك كنت مقصر بحقها هذا ليس مبرر للخيانة و صدقا لو في خيانة جسدية فموضوع المسامحة ضرب من الخيال لكن بكل الاحوال استرها و لا تفضحها 

شد فيها اكيد توبتها نصوح خصوصا انها اعتزلت الهاتف ومواقع التواصل

مانوع الخيانة واذا كنت انت مقصر وقادر اننك تتخطى الخيانة فسامحها

ان كانت خانتك مع غيرك وانت السبب لا يحق لك لومها

لا اعلم ما هو قصدك بالخيانه لكن هي زوجتك وليست جارية عندك 

الخائن لايستتابلأن الثقة انعدمت اذا ركبت القطار الخطأ فنزل في أول محطة لكي لاتكون الخسارة أكبر 

الخائن لايستتاب

يعتمد على نوع الخيانه اذا كانت مجرد مكالمات يمكن تسامحها اما اذا كانت خيانه جسديه فطلقها لان الخاين مايتوب وتقصيرك معها لايعطيها الحق في الخيانه لاشرعا ولاقانونا وهي خانت ربها قبلك هناك ملايين المطلقات والارامل ومن لم يتزوجن ولم يرتكبوا الزنا ولا الخيانات لانهم يخافون الله ويخافون عذابه فكيف بمتزوجه ومحصنه لاتلتفت لبكائها ومحاولة انتحارها كلها دموع تماسيح وحيل نفسيه لتحسسك بالذنب وتشعرك بأنك انت الظالم وهي المسكينه المظلومه بينما الحقيقه هي العكس تماما هي من خانتك وانت رجل عربي وعندك غيره على شرفك وعرضك ورجولتك وامرأه كهذه لاتصلح زوجه ولا أم اقطع دابرها من الان لانك سوف تعاني من خياناتها اكثر مستقبلا

انتم بينكم طفل وحياة وهي من الواضح عليها التوبة كما انه من الواضح انه لم يكن هناك خيانه جسديه بل هي وسوسة شيطان بسبب تقصيرك معها لهذا اتق الله فيها وتقبل توبتها فخير الخطائين التوابون فسامحا وانسى ما حدث كانه لم يكن

انت بنفسك قلت انك مقصر معها في حقوقها ولهذا لاتلوم الا نفسك. انت اجبرتها على الخيانة ولو كنت تعطيها حقوقها لما حدث هذا.

اخي العزيز الامر يعتمد على نوع الخيانة هل كانت خيانة جسدية ام مجرد كلام على الانترنت فان كانت كلام على الانترنت وانت كنت مقصر مع زوجتك وهي تابت وندمت فيككنك ان نسامحها وان تنسى الامر خاصه بعد توبتها الواضحة