لا أريد أن افقد زوجي ولا ان اخسر حبيبي، ما الحل؟

انا انسانه متزوجه بالغه من العمر ٢٤ عام عندي بنتان ،، تبدا قصتي عندما توفيت امي و كان عمري ٩ اعوام ،، بعدها انتقلنا الى بيت زوجة ابي و ابي ، كنت اذهب الى المدرسه فكان و كنت ارى ابن جيراننا البالغ من العمر ٢٣ و هو ينضر الي كنت محتاجه الى الحنان و محتاجه الى شخص يسمعني عندها قبلت ان اتعرف اليه و كان عمري ١٣ عشر عاما لاكني لم اتكلم معه فكانت اخته صديقتي و تكلمني عنه و عن اعجابه بي ، و بعد ذلك اتصل على هاتفي رقم لم اكن اعلم من هو و فجأه عرفت انه هو المتصل حيث اخذ رقم هاتفي من اخته في بادء الامر كنت لا استطيع التكلم معه و خصوصا ان عاداتنا و تقاليدنا ترفض هذا الشي ،، و بعد ذلك بدئت اعجب و احب هذا الشخص و قلبي يدق بسرعه عندما اراه في الشارع ،، كسرت كل التقاليد و تكلمت معه و بدانا نتكلم سويا و كان يتصل بي لاكن عندما تعلقت به بدء يقلل باتصالاته بي فكنت اعمل المستحيل لاكلمه و كانت حالت اهلي الماديه صعبه و رغم ذلك كنت اشتري الرصيد و اكلمه لا استطيع ان تمر لحضه بدون ان اكلمه لاكن عرفت انه فقط معجب بي و لا يريد الزواج بي لان كان عذره ان اهلي لم يقبلو به لان اهله ذوات البشره السمراء ،، و بعد فتره قطع اتصالاته بي نهائيا فسائت حالتي و مستواي الدراسي هبط حتى اني اكملت في مادة الانكليزي عندما كنت في الصف التاسع ،، و عندما صار عمري ١٥ عشر عاما خطبني ابن عمتي و هو زوجي الان فوافق ابي عليه و جبرني ان اتزوجه فتزوجته و جعلني اترك دراستي لان مجتمعاتهم لا يجب على البنت ان تكمل الدراسه ، فا ستسلمت بما كتبه القدر الي و كنت خير زوجه له و خير بنت لأهله حيث كنت اخدم اهله من الصبح الى الليل و لم اكن اخرج للتسوق و لا لاقاربي كنت اذهب فقط للمستشفى حيث موعد و لادتي فانجبت بنتي الاولي و بعد سنه و ثلاثه اشهر انجبت ابنتي الثانيه ،و كنا عائله لا باس بها لاكني لم استطع ان انسى ابن الجيران حاولت ان انسى لاكن لا استطيع حتى في احلامي اراه ، و بعد سبعة سنوات من زواجي اتصل عليه رقم لم اكن اعرف من هو ، و بعد هذه السنين اتصل ابن جيراننا بي و اخبرني انه لم يستطيع نسياني و اخبرني بانه تزوج و اصبح لديه ولد و بنت و انه غير سعيد في حياته الزوجيه و انه دائما في مشاكل مع زوجته لانها دائما تسبب مشاكل مع حماتها و اخوانه و انه غير مرتاح ،، في بادء الامر لم اتقبله و كنت ارفض فكرت تحدثي معه لاكن قلبي لم يجعلني ان اسيطر على نفسي فرجعت الى التكلم معه على انه صديق و لاكن في قلبي حبا له لا يعلمه الا الله فقد احببته حب العالم بكيت بسببه كثيرا و اشتقت له كثيرا و كنت في تلك السنوات لن تمر ليله لم ابكي بها من شوقي اليه تعذبت جدا ، انا اتكلم معه الان لاكني احس انه لا يحبني ، فقط يحب ان اصرف عليه لانه كلما احتاج يقول لي اعطي و احده من بناتكي امول و اوقفيها في الباب لاخذ منها هذه الاموال و في هذه السنه اعطيته ٧ ملايين عراقي ، لا كنه لم يعطني اي هديه و عندما اشتاق اليه و ابكي يغلق الهاتف و يقول لي نفذت البطاريه ،، لاكنه يقول لي اني سعادتي الوحيده و انتي رقم واحد بالنسبه لي،، علما اني لم التقي به ابدا و كل كلامنه في الهاتف فقط لاكنني لا اريد ان تتأثر حياتي الزوجيه و لا اريد ان اخسره ، انا في حيره من امري ارجوكم ساعدوني لان حياتي سوف تنهدم و السبب هو قلبي