زوجي لم يترك طريقاً للخيانة إلا وسلكه

أنا زوجة عمري 52 و زوجي 63 ، تزوجته وعمري 16 عام عشت معه 36 سنة و كنت الزوجة و السند ، تحملت معه مر الحياة ، كان كل عالمي و كل تفكيري ، ارى الدنيا بعينيه و اتنفس لأجله ، أرسم احلامه و ألونها و اسعى لتحقيقها بكل جهد لم افكر بنفسي ولم تكن لي يوماً احلام خاصة كان هو كل فلكي و مداراتي ، كل ماحققه في حياته كان بجهدي و تعبي و احتراقي و هو يعترف امام الجميع ، مشكلتي بدأت معه منذ 10 سنوات أو اكثر بدأت اسمع شكوى الشغالات من نظراته و كلماته و احياناً تحرشه بهن لم اكن اصدق و دائماً يرتدي ثوب الطهر و الايمان و يحلف و يقسم ، اصدقه و تستمر حياتي معه بكل صفاء في السنوات الاخيرة لم يترك طريق للخيانه إلا و سلكة ، علاقات هاتفية ، محادثات واتس ، علاقات عبر مواقع الشات ، ولم يكتفي بل تحرش مستمر بالشغالات حتى شغالات بناتي المتزوجات وهذا الامر يجعل بناتي في موقف محرج امام الشغالات وضغط كبير لخوفهم ان ينفضح الامر امام ازواجهن ان اشتكت الخادمات ، حتى بنتي الغير متزوجة نفسيتها دمار من قلقها من تصرفات ابوها مع الشغالات و شكوتهم المستمره دون رادع من ضمير او اخلاق و دون التفكير بعدم قدرتي على تحمل مسؤولية البيت وحدي و اضطراري للاستعانة بخادمة ، كل ماذكرته جزء مما اعانيه منه و دون أن اتطرق لبخله علينا و حتى خياناته لم اتوسع في ذكرها لانها تجاوزت الشغالات و وصلت للمحارم و لكنها فقط بالتحرش اللفظي ، لم اعد اقوى على التحمل و اصبحت احتقره و لا اريد النظر في وجهه و لكن ليس لي مكان اعيش فيه سوى بيته و ليس لي عائل ، بالاضافة انني احاول احافظ على تماسك البيت و استمراره امام الناس مهما عانيت .. مشكلتي الان لا اعرف كيف اتصرف .. هل اطلب الطلاق ؟ واين اذهب ؟ و ان تحملت و صبرت كيف اتغاضى عن تعرضه للخادمات ، تعبت من الحرص و الانتباه و بالذات انه يجد الفرصة مهما حرصت ، تعبت من القلق و الخوف ، لم اعد اشعر بالغيرة فقط اخاف من الفضيحة ، اخاف على سمعته من اجل اولادي و من اجل كرامتي .. ألم نفسي و خوف و قلق و حيرة ولسنوات و لم يتغير فقط اصبح اكثر وقاحة و معاملة أسوأ لي و اهمال للبيت من جميع النواحي . ملاحظة : زوجي يعاني من ضعف جنسي بسبب السكر منذ 15 سنه تحول لعجز تام من 8 سنوات ، لم اشعره لحظه بضيق او زعل بل أكدت له مرار و تكرار انه أهم عندي من كل متع الدنيا و انه بالنسبة لي الاهل و الوطن ويكفي انه ابو أولادي و سنوات العشرة جعلت جذوره راسخه بداخلي و متعة وجوده بحياتي اهم من متعة خاصة لدقائق . لا أجد تفسير لاصراره على التحرش بالخادمات بالكلمات و اللمس و الحركات رغم عجزه التام !! ماذا افعل ؟ كيف اتصرف ؟