زوجي يغازل الفتيات على الانترنت ويطلب منهن صوراً لأجسامهن

اختى ان زوجك مريض نفسيا ومتصابى ويريد ان يشعر انه مرغوب ويحب الخيانه وهنا ياتى دورك ان كنتى تستطيعى ان تتحملى مرضه هذا وتتعايشى معه فلا مانع تحنلى فى صمت ولكن من الواضح انكى لن تستطيعى فاطلبى الطلاق حتى تعيشى وانتى واثقه من نفسك ومن جمالك ابذى يريد ان يحطمه فانقذى كرامتك وعزة نفسك

كوني حازمة وصارمة اذا تمادي بهذه التصرفات ونظراته الي النساء فعليكِ ان تعرفية بأن الموضوع اصبح جدياً، واتركي القرار له 

 عليكي بإخباره بأن الرجل الذي ينظر الي النساء شخص وقح يعاني من مرض نفسي، وبأنك تشفقين علي زوجته وتحمدين انك لست مكانها لأن زوجك رجل محترم،  ذلك سيشعره بالخجل ويكف عن هذه التصرفات.

 تناقشي مع زوجك بهدوء ولا تتعصبي ولاتصرخي، فقط كوني حازمة وجدية وأخبرية أن هذا التصرف يؤذي مشاعرك ويشعرك بالاهانة وعندها قد يعود إلى رشده ويعمل جاداً للتخلص من هذه العادة السيئة.

يجب عليكي أن تكوني علي معرفة بطريقة تفكير زوجك، وماهو الأمر الذي يدفعه للتكلم مع النساء عبر النترنت ولماذا منهم هذه الطلبات  لكي تستطيعي  تتجاوزي هذه القصة وتدافعي عن زواجك قدر الامكان

 برأي ان تخبري اهله عن ما يفعله أبنهم يا عزيزتي، أو على الاقل تهددينه بهذا وانه يقول ان جسمك لا يعجبه ويتأمل في أجسام أخريات ، هذا كله غير طبيعي يا أختي الحبيبة ، ولا يجب أن يتم مسامحته على هذا 

بالطبع هو مقصر ، وأكبر وجوه التقصير في هذه الحالة هو  أنه يقارنك بفتيات أخريات ليسوا حلال له وانت حلاله يا عزيزتي ، صدقيني هذا اكبر تقصير واكبر اهانه ، لا تدعيه يسخر على عقلك وقفي له بالمرصاد امام هذه الافعال 

لا تتركي البيت بهذه السهولة ، ولكن كوني إمرأة عاقلة ، أنت تحتاجين الى زوجك في حياتك وبيتك خاصة ان لديك ثلاثة اطفال ، فأين تذهبين بهم في حال الطلاق لا قدر الله، ولكن لا اقول لك ان تسكتي ، ولكن تحاولي ان تغيريه وبقدر ذكائك وقدرتك على السيطرة عليه وعلى عقله سوف تمنعينه من ارتكاب هذه البلايا 

برأى أن تخبري أهلك ولا تصمتي على هذا الوضع ، أخبري اهلك بما يحدث من زوجك ، واطلبي منهم التدخل ، فهو تجاوز امر الخيانة الى الوقاحة في الخيانة وهذه مرحلة لا يمكن أن تواجهيه فيها وحدك ويجب أن يتدخل الكبار 

حتى ولو لم تكوني ترغبين في الطلاق يجب أن تخرجي من البيت حتى يشعر أن هناك ردة فعل ما عقب ما إكتشفته من خيانته لك ، لأنه لو لم يشعر بأي إختلاف سوف يظل على حالة بدون أن يتغير أبداً بل على العكس من الممكن ان يزيد

كثيرا ما تكون هذه الحالات مجرد نزوات يا حبيبتي ويتوقف الزوج بعد ذلك ، ابي كان مثل هذا ونحن صغار ولكن أمي صبرت عليه كثيرا وعلى ما حدث وظلت في المنزل حتى كبرنا وهو نفسه عرف خطأه وعاد وندم ، فقط اصبري من أجلك أولادك

حبيبتي هذه الطريقة في التعامل تسيء لك بذاتك صدقيني في النهاية ، إن رغبته في جسم امرأة تقوم بالتأكيد لك أنه ليس رجل سوى ، فالإنسان لا يمكن أن يختار شريك حياته فقط من أجل جسده، ومن رأي أن تبدأي تتحدثي معه وتخبريه أنه اذا لم يكن راضي عنك فلا يخنك ولكن يتركك تذهبين لحالك