مغصوبة على تغشيشهم في الامتحان فما الحل؟

عزيزتي قال رسول الله صل الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ، واذا كن يهددن بمقاطعتك لأجل امتحان فإنهن لسن صديقاتك من الأصل، هذا امر مفهوم ولاشك يا عزيزتي ، لا تتعبي نفسك مع اناس لا يهمهم سوى المصلحة اذا كن يخفن من الفشل فعليهن الدراسة باجتهاد

ان مذاكرتك حقك و يجب ان تحافظ عليه ومجهودك الذي تتعبين وتشقي الحصول عليه ولا يصح ان تعطيه لمن لا يستحق وهو يلعب ويلهو ويعيش حياته بشكل فيه استهتار ولا ملاعب انت مفكرني في مصلحته ومستقبله في انت اولا وما دمت تقى الدين و تتعبين فيه الاستذكار يجب ان تكون معلوماتك لك انت فقط انا فكرت بهذا الامر سوف تجدين نفسك ترفضين بكل قوه محاولتهم ضغط عليك وجعلك تعطي لهم المعلومات

اخبرهم انك ان حاولت الان اعطي لهم غش فيهم في الاختبارات الشهريه واليوميه فكيف سيكون وضعهم في اختبار نهايه العام فانت بذلك تنصحهم ان يذاكرون دروسهم وان يهتمون بمستقبلهم وانك ايضا لا تحبي هذا الشيء حزمه معهم ولا تضع في ولا تجعلهم يهددون ك بصداقتهم معك ان كانت شرط صداقه معهم هو انت غشيهم في الامتحان ان تخسرى  صداقاتهم شيء ايجابي بالنسبه لك

اختي عليك ان تختار رضا الله عن رضا العبد فين اخترت طريق الله و انك لا تعطي لهم اي شيء في الاختبار من اجل مرضات الله عليك سوف تذهب العوض من الله ورضاه وييسر لك كل امورك ولكن ان تفعله شيء يغضب الله من اجل ان ترضى العبد فانك سوف تختار رضا الله ورضا عبد ولن تجديهم بحولك او جانبك بل تجبهم يبتعدون عنك ايضا ثقي في الله واصرى  على ما تحبي ابتغاء وجه الله ومرضاته وعليك

ابتعدي عنهم افضل لك ولا تغششيهم لأنهم لم يقدروا الصداقة ولكن ان كنتي قادرة على تغششيهم سؤال بسيط مثل صح وخطأ فهذا شي عادي اما اذا كان سؤال يحتاج إلى كتابة وشرح مفصل فلا تعطيهم اي شيء 

ان كنتي لا ترغبين في أن تغششيهم فهذه رغبتك ولا احد يفرض رأيه عليكي وان قاموا بتهديدك بالخسارة فلا تعطي لهم قيمة وكوني المبادرة بخسارتهم لان الصديق مثل هذا خسارته افضل لانه يساوم خسارتك مقابل شيء 

ما رأيك لو تعاملتي بالموضوع بذكاء وانا فعلتها قبل ذلك.. وهو ان تتفقين مع المراقب بأنهم يطلبون منك الغش وهو ينتبه لهم وفي بداية الامتحان يطلب منك النقل إلى مكان آخر بعيدا عنهم وهكذا لا يمكنك أن تنقليهم وتضعي ان المراقب نقلك وهذا مبرر

يا اختي عادي اكسبي اجر وغششيهم وتوكلي على الله.. الصديق وقت الضيق وممكن انتي إنقاذ لهم فتوكلي على الله ولا تخافي واعطيهم ما يريدون 

ان كانوا يربطون صداقتهم معك بي ان ت غشيههم م في الامتحان كان البعد عنهم افضل منهم لا يحبونك وانت ليست  لك قيمه لديههم  لانهم يريدونك فقد لسبب  المعين وهذه ليست صداقه حقيقيه تتنازلى فيها عن اخلاقك  وتف علي ما حرم الله علينا كان الرسول صلى وسلم اخبرنا انه من غش فليس منا كان يغضبون او يبتعدون عنك  لانك لم تقومي افعل هذا داخل امتحان تبتعد انت عنهم قبل الاختبار والامتحان لان الصداقه المرهونه بالفعل او اخذ شيء ان انتهائها يكون افضل

تغافلى وتجاهلهم تماما  واخبريهم  انك ترتبكي تماما عندما تتحدثي داخل الامتحان وينتابك  شعور بالخوف من نتائج هذا الكلام لذا يمكنك مساعدته ولكن ارادوا ان تشرحى لهم اي جزء من المناهج الدراسيه فانت على استعداد ان تساعدهم ولكن داخل الامتحان تم اكتشاف بين الخوف والارتباك الشديد مما يؤثر على اجاباتك وبالتالي لا يستطيع احد ان يجعلك تشعر الارتباك والخوف حتى لا تفقد اعصابك وسيطرتك على الامتحان

يمكنك ان تجلسي بعيدا عنهم في الاختبارات في المدرسه ضحيت ولا تكوني قريبه منهم يطلبه منك هذا الطلب بل تحققي انك لا تشعر بالراحه في ذلك المكان و تريد تغييره والدتي بعيدا عنه اما في اختبارات نهايه العام فان لكل منكم سيكون فيه مكان مخاطبه له حسب اسمه ورقمه اذا لا تحملي حمل اختبارات نهايه العام تايكون ليس من السهل ان تعطي لهم اجابه كان المراقبه تكون شديده للغايه

لا تسمحي لاي شخص ان يضغط عليك وان يجعلك تفعل شيئا انت لا توافقي عليه كان بعد ذلك سوف تشعر بعدم الثقه بنفسك فانهم يضغطون عليك ويدعو نشر طلب الصداقه معك هو ان تعطي لهم الاسئله في الامتحان وهذا ليس ثواب ملك لذا كوني قويه وواجبهم واثره على عدم اعطاء اي الاجابه

ابنتي مثلك  تماما لا تحب ان تعطي اي معلومات اي شخص في الاختبار بل كانت واضحه في هذا الموضوع واخبرت اصدقائها ان هذا شيء وصداقتها معهم شيء اخر وانها لا تربط بين الاشياء ولا الاشياء الذي داخل مع بعضها البعض لذا فهي تحاول ان تكون معهم جيده ولكن في نفس الوقت ايضا لا تتنازل عن شخصيتها و تفعل شيء هي ماتبيه 

حبيبتي ان هذه الامور الوضوح بها يكون افضل بكثير من الاستمرار في فعل الشيء الذي لا ترغبين به عليك تحدث عنهم وتقبلهم انك لا تحب انت تخشي احد او تقول له اي شيء في الاختبار بلد تحب ان تلتزمي المبادئ وان هذا لا يقلل من حب لهم ولكن هذه هي طبيعه شخصيتك و يجب ان يتقبلوا ذلك