أهلي لم يتوقفوا عن إحباطي في رحلة إعادتي للثانوية العامة

من الطبيعي جدا تطرق الاهل لتصرفات مشابهة لهذه التصرفات لحث الابناء على الاجتهاد ولكن من الواجب عليكي الا تفهمي هذه التصرفات بهذا الشكل حتى لا تندمي على خسران كل شئ وما هو واجب الان هو النجاح واثبات انك لست اهلا لما يقومون به من تنمر ابدا

صديقتي الغالية مهما توصل الامر من الاهل بان يضغطوا عليكي بهذا الشكل او باكثر منه يجب عليكي الا تتاثري بامور مشابهة ولا تميلي ابدا لمسالة انهاء حياتك حتى لا تكوني خسرتي جميع الفرص المتاحة باكملها ويجب عليكي الان الالتفات لمستقبلك فقط

يا اختي لا بد وان تفهمي ان الدافع الوحيد لقيامهم بهذه التصرفات هو تحفيزك ودفعك نحو النجاح ولا يجب ابدا ان تتخذيها من هذا الجانب حتى لا تتاذي في المستقبل وما يجب عليكي فعلا هو الاجتهاظ قدر المستطاع نحو نجاحك ولا شك في ذلك

في رايي انه لا داعي للتفكير ابدا في امور مشابهة فما زلتي في مقتبل العمر واستسلامك لافكار مشابهة قد يؤدي الى عواقب ليست بالبسيطة وهذا ما يجب عليكي هو الابتعاد تمام عن هذه الامور المنافية للدين والعادات ومحرمة ايضا فلا يجب ااتفكير هكذا

من الطبيعي ان تاخذنا الافكار لتصرفات مشابهة لما ذكرتيها من انهاء الحياة او ماشابه ولكن تاكدي انها كلها علامات لاحتياجك للتقرب من الدين اكثر وسترتاح نفسيتك وتستطيعين التعامل مع مشاكلك بسهولة ولن يتوقف شئ امام نجاحك واجتهادك

هذه الامور دوما ما يتطرق لها الاهل حتى يزيدو من حماسة الابناء نحو النجاح وبذل المجهودات في مسالة كهذه ولكن لا مشكلة في ذلك ويجب التعامل مع المسالة بانهم يريدون نجاحك فقط وعدم اتخاذها بانها تنمر لانه لا فائده لهم ابدا من التنمر عليكي

يا عزيزتي يجب عليكي الالتفات لامر مهم جدا وهو الاكثر اهميه فيما ذكرتيه الا وهو حتى وان كنتي متقربة من الدين فلن تكوني متحكمة بانهاء حياتك ويجب عليكي التقرب والمزاكرة حتى تتمكني من تجاوز مسالة تنمرهم عليكي وتخطي المرحلة

في رايي ان مسالتك هذه ليست بالسهلة ابدا فانتي الان تخسرين كل شئ ولا تفكري بالامور من هذا المنطلق وعلى الاقل يجب الالتزام في الدين لانه بالتالي سيسهل عليكي كل الامور ويجعلك راضيه عن نفسك ومن ثم تستطيعين التركيز في دراستك

لا مشكلة في التقرب من الله فالباب دوما مفتوح لكي وربما هذا ما تحتاجينه لتستطيعي السيطرة على اعصابك والتعامل مع الصعاب ومن ثم تستطيعين تخطي مشاكلك ولا تلتفتي لاي طاقة سلبية تحدث بسبب تنمرهم عليكي ابدا

من الممكن ان يكون اضطرابك هذا بالكامل يحتاج فقط بعد الالتزام بالدين والتقرب من الله فكون تفكيرك يوصلك لهذه الفكرة ربما هي علامة فقط لحاجتك لبعض التقرب والالتزام الديني حتى تتزن حياتك وتستطيعي النجاح في كل شئ مستقبلا

في رايي ان الامر الاسوا في الفشل هو عدم وجود مخرج من المشكلة والسبب هو عدم وجود علاقة جيدة بدينك ايضا والان يجب عليكي الالتزام في العموم وعدم التاثر بكلامهم فانتي المستفيده فقط من التزامك الديني والدراسي ولا احد منهم

اختي ان هذه المسالة لا تتحمل ما تقومين به من افعال فلا يمكنك ان تتعاملي بان المانع الوحيد عن الموت هو عدم جاهزيتك له فيجب عليكي ان تلتزمي بكل شئ حتى تتحسن حياتك بالكامل فربما هذه هي المشكلة التي تواجهيها لا شئ اخر

الامر ليس بهذه البساطة يا عزيزتي فالمستقبل مازال كبيرا امامك ولا يجب عليكي ابدا الاستسلام بهذه السهولة ولكن يجب عليكي ايضا ان تصري على النجاح مستقبلا فهم من المؤكد يريدون فقط نجاحك لانه في كل الحالات لن يستفيد شخص اخر غيرك

ما زلتي صغيره في السن ويجب عليكي الا تتاثري بهذه الامور فهذه امور طبيعيه في المواقف المشابهة ولكن يكون ميولهم فقط لمسالة ان تتعظي بالخطا الذي قمتي به حتى لا تستلمي لعدم النجاح مرة اخرى وكل ما يسعون له هو ان تهتمي بنجاحك فقط

لا يجب عليكي ابدا التفكير في هذه التصرفات من هذا الجانب ويجب عليكي فقط العمل على ان تنجحي فالاهل دوما لا يميلون لاظهار العاطفة في الامور المشابهة وهذا ما يجب عليكي استيعابه فهم لا يريدون منك غير النجاح فقط لا غير مستقبلا

يا صديقتي ان هذا الامر لا مشكلة فيه فهو امر واقع حين رسوب شخص منا ودوما ما يتطرق الاهل لهذه التصرفات بسبب انهم يريدون ان تتعلمي من خطئك حتى تجتهدي فيما هو قادم ولا تتخذي ابدا المسالة على هذا المحمل حتى لا تتاذي نفسيا

اختي الغالية انتي مازلتي صغيرة على تفكيرك في امور كهذه وهذه ايضا امور لابد وان تحدث طالما هناك تقصير في شئ معين يخص الدراسة ويجب عليكي التاقلم على الوضع لان الوضع هذا لن يطول وستكون مرحلة وتنتهي دون التطرق لفعل خاطئ

أمك هي الأقرب اليك حاولي أن تجلسي معها و أن تشرحي لها ما تعاني وأن تطلبي منها أن تكون الى جانبك و تقف في صفك و أنت سوف تكوني أفضل مما تتوقع اطلبي منها أن ترضى عنك و تدعو لك و أنت لن تخذليها ,, حاولي ان الأهل على الدوام لديهم عاطفى باللاشعور تجاه أبنائهم