هل ستصلح الأمور بيننا أم سنبقى هكذا نعيش كأخوين فقط..؟!

انا متزوجه من سنه وأربعه شهور وحامل بالشهر الرابع .. حملت بالغلط وكنت ناوية اني ما احمل لاني ما كنت أرغب باستمرار العلاقة بيني وبين زوجي .. زوجي شخص بارد جدا ويعاملني كأنني أخته رغم أنني فائقة الجمال والحمد لله .. هو لا يرغب ولا يشتاق ولا يحدث بيننا أي شي يحصل بين المتزوجين ..! على عكسي تماما فأنا اعشق الحب والرومانسية واعتبرها اجمل مافي الحياة .. ولم اسمح لنفسي ان اخطئ عندما كنت عازبة وكنت أرغب أن امنح قلبي للشخص الذي سأتزوجه.. لكنني انصدمت انه بارد من كل النواحي ولا يطلبني في الفراش واجلس بالأشهر عند أهلي وأنا دائما من يتصل ويسأل ويبادر رغم أنني أشعر أن هذا يخدش جمال وحياء الأنثى ان لم يكن متبادلا.. انقلبت عصبية جدا وأهينه كثيرا ولا أطيق تصرفاته وكلما حاولت أن أضبط عصبيتي لم أستطع وأوبخه على كل صغيرة وكبيرة .. وما يجعلني عصبية أكثر أن كل شي عنده عادي ولا أشعر بخوفه علي أو غيرته أو أي شي فأحيانا تواجهنا مشاكل كبيرة وتحتاج الى حل ويقول عادي لاتضر.. أشعر أنه يجب أن أعتمد على نفسي لكنني ضعيفة وخوافة جدا رغم إظهاري لقوتي.. فمن المستحيل أن أغادر المنزل وحدي أو أن أطلب شيئا من البائع لشدة خجلي .. بل أعتمد في ذلك على أخواتي أو أمي ..أشعر أنني تائهة .. حاولت أن احبه لإيجابياته فهو أنه يخدمني في المنزل ويطبخ لي ويغسل ملابسي ولا يجعلني أفعل أي شي ولا يرفض لي طلبا ويعطيني كل ما يملك لاصرفه على ما ارغب .. ورغم ذلك لم أحبه أبدا لضعف شخصيتهضعف شخصيته هذا يجعل أخته تتحكم به وبي وهي تغار مني كثيرا فزوجها مسافر واخوها هذا هو من يعوضها غيابه لكنها تتعامل معه كأكثر من أخت ولا تخجل منه أبدا .. وتتحكم بحياتنا حين تكون موجودة معنا ولكن ولله الحمد فنحن نسكن بمفردنا في منزل ولكن عندما تزورنا او نعود للمنزل تعود حياتي لكارثة لانه يرخصني أمام أهله ولا أشعر أنه يعزني ويجعل لي كلمتي ..الان انا اكرهه ولكنني سأحتمل ذلك وأحافظ على زواجي منه ولكن هل يمكن أن تصلح الأمور بيننا؟ ام سنبقى هكذا نعيش كأخوين فقط ..؟!