أشعر بأني انسانة ثانية منذ أن بدأت الجامعة
سلام عليكم من أول يوم دخلت فيه للجامعة أحسست بأني انسانة ثانية دائما ألوم نفسي على تغيري مفاجئ لكن لست أنا من أردت هذا من اول يوم وانا احس ان هذا لعالم ليس عالمي أصبحت انسانة تائهة ومبادئي تغيرت أصبحت احس نفسي بدون شخصية هناك أشياء كثيرة كانت مثل خطوط حمراء لكن عند دخولي أصبحت أشياء عادية ،أصبحت ثرثارة وعصبية جدا وأتفه الأشياء تزعجني وتبقى في تفكيري وأفسر ويهمني كلام الناس وثقتي مهزوزة عند رؤيتي لأي فتاة أحس بعقدة نقص كرهت الجامعة أحس انه ليس مكاني انا انسانة هادئة لكن تغيرت جدا كنت من الأشخاص لا يتحدثون عن الناس والأن أصبحت لعكس ..والله احس إني ضايعة وأنسى كثير وأحلم احلام مزعجة دائما التخيل الأسوء سوف يحدث خائفة جدا أريد نصيحة لوجه الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم الحياة الجامعية تختلف وتتطلب مرونة وقدرة على التكيف والتغير ،،لذلك من المتوقع ان تحدي نفسك شكلا اخر فقد خرجت من مجتمع الثانوية وهو مجتمع مغلق ومعروف وله حدود وطرق مطروقة وفيه الصح والخطأ واضح ،، اما الجامعة وهي الحياة الحقيقية فكل الخطوط متشابكة والحدود غير واضحة وهذا ما سبب لك التوتر والقلق. العلاج ليس بالرفض والهروب بل بالتكيف وتفهم الوضع وايجاد حدود جديدة لنفسك وطرق تختارينها ولو انها قد تتغير مع الوقت،، الصبر على الوضع وتقبله والتركيز على ايجابياته والعلم انه جزء من الخياة ولا يجب الهروب منه،،، ربما تحتاجي الى مضادات القلق لتساعدك في تجاوز الامر في البداية
من مجهول لاتخافي من الحياة الجامعية ، الأمر لا يتعدى رهبة مبدأيه لتغير المراحل الدراسية، وعليك فقط أن تركزي على نفسك، وتزيدين الثقة بها، وهو ما يجعلك تتجاهلين الثرثرة عن الآخرين ، وكذلك الغيرة أو الشعور بالنقص مع مقابلة أي فتاة أخرى ، لا يوجد معنى لقولك أن الجامعة ليست مكاني، فقط أنت عليك أن تكوني قوية لتواجهي هذا العالم الجديد، إهتمي بمواهبك، أظهري الجانب الخفي منكِ، ما لديك ليس سوى الخوف، والخوف هو أكبر عائق في طريق الإنسان لتحقيق ما يسعى إليه، تخلصي من الخوف، وركزي على نفسك وعلى قدراتك وقومي بتنميتها ودعي الآخرين يعرفون عنها ، ويشاهدونك وأنتي تلمعين أمامهم، سيعجبون بك وسيسعون إلى صداقتك وهذه الصداقات ستجعلك ترتبطين بالمكان، وصدقيني ستكون أجمل أيام حياتك.
من مجهول الحياة الجامعية هي مرحلة مخيفة لأي إنسان، فلا تظني أنكِ الشخص الوحيد الذي يخاف من الحياة الجامعية، فهذا أمر طبيعي ، وسرعان ما سوف تتأقلمين، ولكن فقط عليك أن لا تفقدي شخصيتك وذاتك وهذه هي النقطة الذي عليك أن تتمسكي بها، دعي كل ما يتغير حولك يتغير ولكن لا يتغير معدنك الأصيل، أنت لا تحتاجين غير الثقة بالنفس ليس أكثر وما قلته عن:"الثرثرة والعصبية والثقة المهزوزة، وعقدة النقص" ما هي أعراض غياب الثقة في النفس، وهه الثقة يمكن تعزيزها بسهوله عن طريق إكتشاف مواهبك الحقيقية ، وأحلامك والإنشغال بها ، وتحقيق ذاتك، وهذه هي الأشياء التي ستجعل من الآخرين ينبهرون بك، وهو ما سيزيد من قوة شخصيتك فيصبح لك كاريزما خاصة بين أقرانك ، ركزي على مواهبك وقدراتك وقومي بتنميتها ، وحددي لحياتك هدف وحلم، وسيري في هذا الطريق، فإذا فعلتي ذلك صنعتي شخصيتك المميزة الكاريزماتيه التي يرغب الجميع في مصادقتها وبالتدريج سوف تتخلصين من الأشخاص الذين تثرثرين معهم عن الآخرين، لأنك ستكونين مشغولة بهدف أكبر هو تحقيق أحلامك .. وتذكري أن الأحلام هي ما نرغب فيه حقاً وليس ما يمليه علينا أحدهم ، فالأمر يمكن أن يكون متعلقاً بأي شيء أنت تجدين نفسك فيه ، كالرسم ، الرياضة، الموضة ، القراءة ، الكتابة ، وغيرها من الأشياء التي تحبين حقاً أن تفعليها حتى وإن كان ذلك غير مهم في عيون الآخرين .. فهي حياتك في الأول والأخير .. فقط ليبقى نظرك معلق على معدنك الحقيقي ولا تفلتيه من بين يديكِ ، لأنه أنت الحقيقية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين