طفولتي البائسة أثرت على حياتي

حاولي ان تتجاوزي كل ما حصل معك وعليك ان تبداي صفحة جديدة مع نفسك انت من خلالها بتقدري تتتناسي الماضي وكل شيء حصل معك ... الله يتمم حملك على خير ويرزقك بالبنت الجميلة الرضيه الي تعامليها افضل معامله 

ان ما مررت به من الماضي وعليك ان تتجاوزي كل شيء حصل معك ... فكري بشكل ايجابي واعلمي ان القادم باذن الله سيكون افضل من الماضي الاليم الذي كنت تعانين منه وانتي صغيرة 

من طريقه كلامك يتضح انكي لا تريدي لها ان تجرب تجربتك وانكي تكرهي ان تكوني مثل اهلك لذلك لا تقلقي فرغبتك بالا تكوني مثلهم تؤكد على انكي لن تكوني مثلهم ابدا وانكي ستحبيها وتحني عليها وتعامليها بامومه عكس معامله اهلك لكي

كان اللله في عونك يا اختي على كل ما مررت به في الماضي ... عليك ان تتخطي كلشيء حصل معك وعليكي ان تفكري بشكل ايجابي واقراي كتب عن التربية الصحيه والصحيحه لطفل حديث الولادة وابعدي عن راسك كل هذه الافكار السلبية التي تدور في راسك 

يا اختي العزيزه يجب عليكي ان لا تخافي فانتي ستعطيها الحنان بالتاكيد فانتي رايتي كيف تكرهي اهلك الان فان اردتي ان تكرهك ابنتك وتكره رؤيتك عندما تكبر فافعلي مثل اهلك انتي رايتي الفعل الخطأ وعليكي ان تتجنبيه مع ابنتك ومادمتي تريدي ان تفعلي فستفعلي وتنجحي بلا شك 

بكل تاكيد تستطيعي لا يوجد ما يمنعك ابدا ان تفعلي فعلى عكس المقوله التي تقول فاقد الشيئ لا يعطيه على العكس تماما ففاقد الشيئ هو من يعطيه وبكثره لانه عرف احساس الفقد ولذلك يعطي حتى لا يشعر الاخرين بهذه المعاناه فكثيرا مانرى الشحاذين هم من يساعدو الناس ويربوا الكلاب الضاله وما الى ذلك ويعطون الحب الذي لا يحصلون عليه 

يا ابنتي يجب عليكي ان تفكري بعكس تفكيرك فيجب ان تضعي بداخلك زتعقدي النيه على انكي لن تجعليها تفتقد حنانك للحظه وانها لن تعيش ما عشته ابدا مهما كانت الظروف ومهما حدث فهي لن تعاني مثل معاناتك تلك ابدا مهما حدث

يا ابنتي يجب عليكي ان لا تشكي بامومتك فمادمتي تخافي من ان تقدمي لها الحنان فانتي ستقدميه بلا شك فعدم تقديم اهلك الحنان لكي يدل على انهم لا يريدوا هذا وليس انهم لا يستطيعوا بل لا يريدوا فان كنتي تريدي ان تعطي ابتك الحنان فستعطيها فلا تقلقي

لا علاقه لهذا بذاك ابدا فانتي ستكونين ام رائعه يا ابنتي وخاصه انكي رايتي كيف يكون تاثير عدم تقديم الحب على الابن فيجب ان لا تجعليها تعاني ما عانيتي انتي منه ابدا وان تكوني عكس ما كان عليه اهلك فلا تخافي فانتي ستكوني ام حنونه

يقولون لكل حادث حديث ، وبرأي أنه عليك ان تجربي اولا مشاعر الأمومة من أجل أن تحددي كيف ستكون مشاعرك ، وصدقيني ان الخوف في ذاته سوف يكون هو المشكلة ، لأنه سوف يجعلك تتوهمين عدم القدرة على منح الحنان والوهم في ذاته مرض

لا أرى اي داعي للخوف ، ولا اعتقد من الاساس انه سوف يكون امامك فرصة للجفاء ، فأعتقد ان زوجك رجل عاقل ولن يساعدك مثلما ساعد ابيك امك في الجفاء، تعلمي مما حصل لك وحاولي تغييره الامر بارادتك بالكامل

أنت الان امرأة ناضجة ومتزوجة وعمرك 25 عاما ، انت لا تحتاجين من الاساس الى امك او ابيك او حتى اهلك ، لأنك بالفعل صرتي صاحبة عائلة فلا تقلقي نفسك وحاولي ان تقومي بالتزاماتك الاجتماعية فقط ولا غير 

بل على العكس اعتقد ان انجابك طفلة سوف يجعلك تحاولين ان تتفادي ما كانوا يفعلونه معك ، ابي كان قاسي معي ، وعندما انجبت صبيين مثل الورد صرت اتحرى ان لا اكون مثل ابي في نهاية الامر واحاول ان اتحرى الحنان معهما لأعوضهما عن ما فقدته انا 

أختي العزيزة جميعنا عشنا مثل ما عشتي ، بعد أن ولدت بعام واحد ألقتني امي لدى جدتي لمدة سنتين كاملتين بحجة انجابها طفل اخر ، ولكنني لم احمل تلك الضعينة حتى كبرت ، هناك اشياء تحدث خارج الظروف فحاولي ان تتخلصي من هذا الشعور الداخلي الذي سوف يسبب لك الاذى