وظيفتي على المحك والسبب في ذلك..!

يا اخي الفاضل وانت كأنك تتكلمي عن قصتي بالضبط فانا مثلك استاذ ، لكن اقتنعت انه الخجل والحساسية والخوف مجرد فكرة في الدماغ وتحديت نفسي والحمد لله شوي شوي تغيرت

يا اخي الكريم.. لا تخف مما تمر به. لست الوحيد الذي يعاني من هذا الامر.. ما عليك الا ان تتخذ الخطوة الأولى الجريئة نحو الحل وهي بطلب المساعدة من طبيب نفسي او اخصائي علم نفس سريري

يا اخي العزيز هذا اضطراب شائع وله الكثير من العلاجات.. بإمكانك أن تستشير طبيب أو أخصائي نفسي كي يساعدك في هذا الامر.. لا تقلق ستشعر بالتحسن خلال فترة قصيرة.

ان الحل هو انك تسترخي ولا تعطي اهميه كبيره لأي شيء لا تعطي اي شيء اكثر من قيمته لان هذا الشي من الممكن ان يخسرك الكثير من الأشياء  واهمه عملك لان اذا بقيت على هذا الحال ستخسر عملك بالتاكيد 

انا كنت اعاني مما تعانيه انت الان  ويجب ان يكون لديك علم بان هذه امور نفسية تستطيع السيطرة عليها مثلي، ضع خطة لحياتك وجدول يومي، املئ وقت الفراغ حتى تتجاوز الحاجز النفسي مع نفسك

للاسف يا اخي  ان الرهاب الاجتماعي يسبب حالة من التفكير السلبي في خطوات كثيرة، ولذا يجب أن تفهم أثره عليك، وأن تلقي اللوم عليه في كل مرة يمنعك فيها من أداء شيء ما.

الذي يجب عليك ان تعلمه انه ليس هنالك علاج فوري للرهاب الاجتماعي، ولكن عليك ان تلتزم بما تنوي القيام به في سبيل العلاج حتى لو تأخرت النتائج بالظهور، على الأقل ستكون أفضل حالاً مما لو استسلمت. وتذكر أنك تملك من الشجاعة ما يكفي لتكون أفضل من الآخرين، وهذا ما جعلك تبحث عن العلاج.

عليك ان تعلم يا ابني ان علاجك بيدك انت وعليك ملاحظة كل تصرفاتك، وعند القيام بعمل ما عليك الفصل بين التفكير الشخصي والتفكير الناتج عن الرهاب الاجتماعي، فإذا قمت بعملية الفصل، سيكون في المسار الصحيح للعلاج.

عليك ان تعلم يا ابني ان علاجك بيدك انت وعليك ملاحظة كل تصرفاتك، وعند القيام بعمل ما عليك الفصل بين التفكير الشخصي والتفكير الناتج عن الرهاب الاجتماعي، فإذا قمت بعملية الفصل، سيكون في المسار الصحيح للعلاج.

يا اخي العزيز ان الجزء الأكبر من رحلة علاج الرهاب الاجتماعي هو بتقليل التفكير السلبي لديك، سواء قبل أو أثناء أو بعد كل موقف. مصادر الإلهاء تجعلك تتجاوز كل هذا بحيث لا تكون عالقاً في التفكير السلبي.