ضعف شخصيتي دمرني وضيع علي الكثير من الفرص

سيدتي العزيةحاولي التعرف على النقاط الايجابية والسلبية في شخصيتك واعملي على تنمية شخصيتك من خلال الدورات والقراءة. أما إذا كانت ثقتك بنفسك وبقدراتك جدا ضعيفة هنا عليك ان تراجعي مختص نفسي يساعدك في الأمر.

لازم تخلين هالاشياء اللي مريتي فيها تقويك ماتضعفك لأن مفروض عرفتي ان مالك الا نفسك وماينفع تكونين ضعيفه وحاولي قد ماتقدرين تغيرين طبعك وتقوين شخصيتك وتتعلمين كيف تكوني قوية بالاختلاط مع الاخرين ستتمكني من اكتساب الخبرة في التعامل 

التفكير السلبي في الحياه هو ما يجعل الانسان يصل الى ما وصلتي له لهذا يجب عليكي ان تتعاملي مع الامر بحكمه اكثر وان تحاولي تغيير حياتك عن طريق التوقف عن طريقه التفكير التي لا نفع من وراءها ففي النهايه انتي في حاجه الى وضع اهداف واضحه امامك والسعي خلف تحقيقها اما ان تعيشي حياتك دون هذف فان هذا لن يفيد في اي شيى ولن يمكنك من الخروج من تلك الحاله 

عليكي ان تدركي ان التفكير في الامر اكثر من اللازم لن يفيد على الاطلاق لهذا يجب ان تبدئي في وضع اهداف واضحه امام نفسك وتعملي على تغير حياتك بدلا من التفكير في انكي سلبيه او انهزاميه فعليكي ان تنسي الماضي وان لا تجعلي له هذا التاثير على حياتك حتى لا تضيعي حاضرك ايضا 

حاولي ان تتوقفي عن التفكير في الماضي لانه لن يفيدك في اي شيى على الاطلاق فلابد من ان تتصرفي بما بين يديك لكي تتمكني من النجاح في حياتك اما ما حدث في الماضي فهو امر ذهب وانتهى فانسي الامر يا عزيزتي وحاولي ان تبدئي في التعامل بما بين يديكي الان فقط وليس ما حدث في الماضي

ان الكسل والتساهل هو اكبر عدو لصاحبه لهذا يجب ان تتخلصي منه ففي النهايه مهما كانت مشاكلك فانتي نفسك قلتي ان هناك من تعافى منها لهذا لا تجعليها تسيطر عليكي ابدا فيجب ان تنهي الامر باسرع وقت ممكن وتلتفتي لنفسك ولمستقبلك لان هذا هو ما يهم في النهايه 

يا عزيزتي لا يوجد حظ بالحياه ان الحظ هو نتاج ما نفعله لكن لا يمكن ان ياتي الحظ دون فعل مسبق فلن يكون الشخص النائم على سريره عالما او نجما ابدا لهذا يجب ان تدركي ان تطوير الذات لا ياتي بسماع الكمات التحفيزيه ولا النيه في التغير حتى ان التغير ياتي بالفعل فان قمتي بفعل فستجدس نتيجه وان لم تقومي لايهم النوايا او الرغبه فلن تحصلي على شيئ فعليكي ان تتحركي وتغيري حياتك 

هذه الأفكار السوداوية يبثها الشيطان في نفس الانسان حتى تهالك عزيمته و يكون عالة على غيره بالفعل ولا يؤدي الرسالة التي خلق لأجلها و لا يكون على قدر الخلافة التي أعطيت له على هذه الأرض لو كل شخص فينا فقه في الدين و في غايه خلق الله لما هدأت نفسه الا وقد حقق هذه الغاية لكن للأسف ننصرف الى الاعتماد على أناس مثلنا أناس ضعيفين في اعادة الثقة الى ذاتنا و هذا هو الخطأـ لابد من الارتكاز على ما هو أقوى على ما هو أسمى و أكثر ديمومية لا تنظري الى ذاتك من خلال أعين الناس بل أنت من عليكي أنت تحبي نفسك و تثقي بها مهما كانت تظرة الآخرين لك سيئة المهم أنك فطرتك سوية و أخلاقك طيبة

يُخلق الانسان محباص لذاته و سعيد بانجازاته البسيطة لكن يأتي من يعكر عليه هذه الفرحة ممن هم من حوله ولكن عندما ينضج الانسان و يكتمل عقله لا حجة له يستطيع أن ينهض من جديد و أن يستعدي هذه الثقة بالعمل الجاد على بناء ذاته من جديد و اذا كان في حياتك شخص ثقة تستطيعي أن تعتمدي عليه و أن يساعدك في ذلك لا بأس ,, حاولي أن تنسي ما حجث لك في السابق ان دوام الحال من المحال و كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان الدهر يومان يوم لك  ويوم عليك

أنت من يسقط على نفسه السلبية وبمهارة أيضاً أنت من يهدم الأهداف و الخطط و ليس الحظ ,, ان الانسان اذا تمتع بارادة قوية يستطيع أن يفعل أي شيء و لكن أنت تضعي الذنب على خيباتك في السابق وهذا خطأ يا عزيزتي ,, عليكي أن تتعاملي مع نفسك اذا أردت البدء في التغيير و كأنك تعرفينها اليوم انسي الماضي السيء و ابدجئي من الآن في اكتشاف ذاتك من أنت و ما هي ميزاتك و ما هي سلبياتك وما أفضل ما لديكي عددي نعم الله عليكي و حاولي أن تنظري نظرة ايجابية لحياتك أنت انسان خلقه الله تعالى و كرمه لكن الانسان بجهله هو من يجلب الذل و الكراهية لذاته و هذا ما يخالف الفطرة السليمة