أخلق قصص الحب والغرام في عقلي وبعد فترة أندم عليها

أحلام اليقظة دائما ما تكون موجودة لأنك تريدي أن تهربي من الواقعمن الأفضل أن تغيري من واقعك لا أن تهربي منه لابد و أن تجدي حلول واقعية و أن لا تهربي للخيال لأن من الممكن ع الوقت لن تستطييع أن تتعايشي مع الوقاع و تجدي نفسك غير قادرة على الخرج من خيالك ومن ثم تتسببي لنفسك بالأمراض الوالت ضطرابات النفسية 

وماالفائدة من كل هذه التخيلات اليت قد تنبيها في عقلك !! انت لن تستفيدي اي شيء ابدا  واعيم ان وقتالفراغ هو المحفز الاول في ما انت الان عيله ، اشغلي نفسك في ان تكوني قويه ، وتحاولي تشتركي نادي رياضي يساعدك في التخلص من هذا الوقت الفارغ الذي يحفزك على التفكر بعذ الطريقة 

يا اختي الكريمة لقد أعطانا الله طريقين واعطانا حق الاختيار بينهم وانت من عليكي ان تختاري طريقك وتقرري مسار حياتك.. فأنت اذا كنتي تحتاجين الي النصيحة فكل ما يمكنني أن اقوله لك هو انكي تسيرين في الطريق الخطأ في الطريق الذي سيؤذيكي َيفسد حياتك حيث يشغل عقلك تماما عن كل شئ ويبعدك عن مذاكرتك وحياتك فاعيدي تفكيرك مجددا واختاري طريقة

في رأيي انك تحتاجين إلى ممارسة الرياضة بنوعيها .. الرياضات البدنية و رياضات الاسترخاء اولا الرياضة البدنية لما ستعكسه عليكي من صحة جيدة َمظهر صحي و أيضا ستساعدك على إخراج الطاقة المكبوتة بداخلك وثانيا رياضة الاسترخاء واليوجا حيث ستعمل على مساعدتك على تنقية عقلك وقلبك وبالتالي إقصاء اي افكار سيئة وغير مفيدة بالمرة

عليكي ان تشغلي أوقاتك وعليكي الا تتركي لنفسك اوقات فراغ كبيرة حتى لا تنحرفي في ذلك الطريق.. ونصيحتي إليكي هي ان تهتمي بمذاكرتك ودراستك وتخصصي لها وقتا والأمر الثاني هو أن تخصصي وقتا للقراءة والتثقيف حيث ستفيدك كثيرا في كل شئ في حياتك وستشغل وقتك و اخيرا لا تجلسي بمفردك وحاولي ان تجلسي بر قة أسرتك ومشاهدة التلفاز مثلا

ان نصيحتي إليكي هي ان تتقربي الي الله تعالى وادركي تعاليم دينك وحدودك التي يجب ألا تتتخطيها ابدا او تتجاوزيها.. فاقراي القرآن الكريم و صلي لله رب العالمين وادعي ان يبعد عنك ذلك الطريق الغير سوي الذي إذا تركت نفسك له فإنه سوف يؤذيكي وسوف يهدك حياتك.. فإنوي ان تتقربي الي الله تاركة كل ما هو شر وراء ظهرك وبدء حياة جديدة

ان الحرام بين والحلال بين وحتى إذا تغاضينا عن ان فكرة التحدث مع الجنس الاخر حرام فإن حديثك في كلام خاص مع الفتيات والدخول في علاقة معهن حرام اكثر ولقد لعن الله من يفعل ذلك.. فاعلمي حدودوك واذا تذكرت عاقبة ارتكاب لذلك الأمر فستبتعدي عن ذلك الأمر لأنك ستخافي من الله سبحانه وتعالى وستخافب من ان تغضبيه

من الواضح انك تشعري ببعض الاضطرابات النفسيه قد تكون بسبب بعض الضغوطات و بسبب بعض التغيرات النفسيه بسبب مرورك بمرحله المراهقه ، و لذلك انصحك بان تذهبي الي طبيب نفسي لكي تتحدثي معه عن كل ما يحدث معك و كل ما تفكري به او تشعري به ، و الطبيب سوف يضع لك خطه علاج نفسيه تسيري عليها و تستطيعي ضبط تصرفاتك و التحكم فيها

من الواضح انك تحتاجي الي ان تتقربي الي الله و تعرفي اكثر عن دينك و عن تعاليمك الدينيه ، فانصحك بان تداومي علي الصلاه و علي الاستغفار و علي قراءه القرآن الكريم ، ايضا يمكنك ان تقراي بعض الكتب الدينيه التي تعرفك اكتر عن الصح و الخطأ و الثواب و العقاب ، انجي بنفسك يا ابنتي من الآن و ضعي خطه لكي ترجعي نفسك الي طريق الهدايه و الصلاح

انت تمر ي الآن بمرحله المراهقه و هي بالطبع مرحله صعبه و حساسه و مليئه بالاضطرابات و يجب التعامل فيها بحذر حتي لا تترك آثارا نفسيه سلبيه عليك ، فانصحك بالتقرب الي والدتك و التحدث معها بكل ما يجول في عقلك و قلبك و التحدث معها بكل ما يحدث معك بكل صراحه و وضوح .. بالتأكيد والدتك سوف تعرف كيف ترجعك عن تلك الافكار وسوف توجهك الي الطريق الصحيح .

يا اختي خذي موقف جاد و حازم مع نفسك ، فانت تسيري في طريق خاطئ و يجب عليك ان تأخذي موقف جاد و حازم مع نفسك و تتراجعي عن تلك الافكار ، اتقي الله في نفسك و اطردي كل تلك الافكار السلبيه و كل تلك الوساوس ، و داومي علي الاستغفار حتي يبعد الله عنك تلك الوساوس و الاوهام .. وفقك الله

ابنتي العزيزه عليك بالوقوف مع نفسك وقفه حازمه و جاده ، و عليك ان تعلمي ان ما تمرين به هو خطأ كبير فامنعي نفسك من الوقوع في تلك الاخطاء مره اخري ، انت لازالتي صغيره و ما تقومي به خطأ كبير و يجب التراجع عنه علي الفور و يجب ان تصوني نفسك و حياتك حتي لا تندمي فيما بعد .

عليك ان تكوني يا بنتي العزيزة قوية وعازمه على التخلص من هذه الوضع بعمرها كثرة العلاقات ما كانت شيء ايجابي بالعكس سلبي جدا لانه انت بتبدأي تقارني كل شخص تعرفتي عليه بالأشخاص الي يسبقونه لذلك ما احد بيعبي عينك

لقد دخلت  نفسك الكثير من العلاقات الوهميه واليغر منها  وخرجت مهزومه منها يا سيدتي ، وصدقيني كلمة حق ، الحب هو عذاب بأي شكل من أشكالة ، والانسان يستطيع ان يكون وحيدا ويعتني بنفسه، ويعيش لأجل نفسه حتى يأتيه القدر والمكتوب .. لا تنسي ان الامر هو هين على رب العالمين... سلمي امرك له واهتمي ببناء شخصيتك وذاتك فتصبحين حلم كل الرجال فتختارين منهم الذي يروق لك.

نصيحتي اليك يه هي عن تجربة مماثلة لما انت تمرين به الان اشغلي نفسك بالقراءة لقصص وثقفي نفسك ثقافه دينيه واقراءي القرآن واتركي الأمور العاطفيه بعض الوقت وتقربي إلى أمك وتكلمي مها ولاتجلسي وحدك في غرفه واتخذ من الفيس صديق يعتني بك بارشادك إلى الصحيح

الي بحصل معك من وقت الفراغ يفعل أكثر من ذلك، احضري مجموعة قصص وروايات وكتب، او افلام او اي شئ تحبيه، ولا تتركي نفسك وحيدة وأعلمي يا عزيزتي أن الحب في غير شرع الله لهو ، ولا فائدة منه وانت قد جربتي الأمر من قبل وعدتي مكسورة والاولى ان تنتظري نصيبك فانت مازلت صغيره جدا وإن شاء الله يأتيك عن قريب 

أنصحك بأن تقومي بإلهاء نفسك بأعمال مفيدة يا عزيزتي ، كلنا نشعر بالرغبة في الدخول في علاقات سواء اكان بالتخيل ام اكان بالواقع  ، ولا يوجد إنسان لا يرغب في الشعور بهذه الأحاسيس ولكن طالما هو يحاول أن يلهي نفسه فلن يشعر بالحاجة للحب ، سواء في أنشطة او موهبة او غيره من الاشياء 

يا عزيزتي من وجهة نظري الخاصه انه كوني مع الله دائماً وابقي معه وسوف تشعرين ان هذه الوحدة التي تعيشينها قد زالت ، وقد شعرت بالإطمئنان والأمان ، فالبعيد عن الله بعيد عن الأمان يحتاج الى مخلوقاته ، ومن يكن مع الله يكتفي به عن كل شيء 

أختي العزيزة ، جميعنا يحتاج إلى الحب ، ولا يوجد إنسان لا يرغب في هذا الإحساس فجميعنا يريد أن يشعر أنه مرغوب فيه ، ولا يستطيع أحد أن يلومك في هذا ، ولكن فقط حاولي أن تتجنبي الووقع في الخطأ وأن يتحول الأمر إلى هاجس يدمر حياتك لا تستمري على هذا النحو كي لا تدمري حياتك وتستمري في الندم الذي لا فائدة منه