خائفة أن لا أنام في الليل إلا بالمهدئات

لا داع للجوء للمهدئات فيجب ان تسيطري على عقلك وتتوقفي عن التفكير في الامور اكثر من ما يجب وستجدي الفرصة المناسبة للنوم دون الحاجه لاستخدام المهدئات فانتي يجب ان تفهمس ان ما تقومي به الان هو مشكلة وسببها انتي ويجب ان تنهيهيا بالتوقف عن استخدام المهدئات تماما

حاولي ان تضبطي مواعيد نومك معه ففي النهتيه كل الامهات في مكانك لكنهم لا يلجأو الى استخادم المهدئات ويجب ان تفهمي ان الطريقه الوحيدة للتعامل مع الامر هي بتقليل استخدامها قدر الامكان لتتمكني من التعامل مع الامر دون ان تضري نفسم بدون اي داع على الاطلاق 

الامر ابسط من ذلك فلا تعقديه بدون داع فانتي من الافضل لكي ان تنسي الامر وان لا تفكري فيه اكثر من اما يجب ففي النهايه انتي لا تعيشي حياتك هكذا انما هي فترة وستمر لهذا لا داع للقلق من تلك الناحية ولا داع للتفكير اكثر من ما يجب فلابد لكي من ان تكوني قوية وان تحاولي فقط تقليل الاستخدام قدر الامكان

بالطبع لن تستمري طوال حياتك بالنوم من خلال المهدئات ، و تلك الحاله هي حاله عابره و مرحله انتقاليه لن تستمر كثيرا كوني واثقه في ذلك ، و عليك ان تكون اكثر حرصا علي تنظيم يومك و تهيئه نفسك الي النوم ، و لكن لا يجب عليك اللجوء الي المهدئات عند اول مشكله تمري به و عند اول حاله من اضطراب نفسي

افضل حل هو استغلال تلك الحاله و استغلال هذا الوقت ، عندما لا تشعري النوم عليك باستغلاله اليوم فيما يفيد و هو مثلا التقرب من الله لكي تشعري بالراحه و الاطمئنان ؛ اذا استيقظتي من النوم صلي قيام الليل و داومي علي الاذكار واستغفري الله كثيرا ، حتي تستطيعي العوده الي النوم في هدوء و سكينه انشاء الله .

مادمتي لا تستخدميها بشكل مستمر لمدة طويلة فلا يوجد داع للقلق فهي لا تؤدي الى الادمان الا بعد استخدامها لفترة طويلة عندها ستؤدي للادمنا وستكوني مضطرة للاستمررا في استخادمها للنوم ومن الافضل ان تبتعدي عنها قدر الامكان ان كان هذا في مقدورك فلا تستخدميها الا للضرورة القسوة

خوفك في محلة والامر فعلا يدعو للقلق ولا يجوز ان تستمري في استخدام المهدئات للنوم حتى لا تعتادي عليها فيجب ان تضعي حدا للامر وان لا تستمري في تعقيد حياتك بدون اي داع على الاطلاق فالامر ابسط من ذلك بكثير ويجب ان تفكري فيه بحكمه اكبر وان تحافظي على صحتك ولا تلجأي للادوية

بما انك لاحظت الرجوع الي حالتك السابقه و المرور بحاله من الاكتئاب ، في هذه الحالات يجب عليك الذهاب الي طبيب مختص و استشارته حول ما يحدث معك ، و يمكن للطبيب إعطاء الدواء المناسب لك وتقديم نصائح لتغيير نظام الحياة و لتغيير تلك الاضطراب التي تحدث معك اثناء وقت النوم

اعتقد ان الحل هو الالتزام بروتين معين ، فالالتزام بوقت واحد للنوم و عدم تغييره وإنهاء النشاطات اللازمة قبل الذهاب إلى النوم يهيّء جسدك لتحديد وقت نوم معين يجهز فيه الجسم نفسه للنوم عبر التغيرات الفسيولوجية التي تحدث، كهبوط درجة الحرارة وقلة التوتر العضلي ، فحتي اذا لم تشعري بالنوم منذ اول يوم في الميعاد المحدد حاول الثبات عليه و الالتزام به يوميا و عدم تغييره و سوف يكون روتينك و طبيعه يومك فيما بعد

بالطبع اذا تم اخذ تلك المهدئات مجرد يوم او يومين او حتي فتره قصيره من الوقت لن تضرك و لن تؤثر عليك و لن تصحب ادمان كما تعتقدي ، فهي مجرد حاله عرضيه و ليست حاله مستمره و ما حدث معك هو مجرد يوم طارق فقط لا غير وسوف تعودي الي حالتك الطبيعيه و سوف تصبح افضل بالتدريج و بمرور الايام .

عليكي ان تتوقفي اذن عن استخدامها حتى لا تصبح لديك مشكلة فبالفعل فالافراط في استخدامها سيؤدي الى ان يعتاد جسمك عليها ولن تتمكني من النوم بدونها لهذا لا يجب ان تلجأي لهذا الامر ابدا ولا يجب ان تقومي باستخدام تلك الامور مهما كان السبب فحاولي ان تتوقفي عنها فورا

لا تقلقي انت فقط بحاجه الي تغيير روتين يومك بالكامل و ليس روتين النوم فقط ، فانصحك بالاستيقاظ ما بين 2-3 ساعات أبكر عن المعتاد، والتعرض أكثر لضوء النهار الخارجي في الصباح ، ايضا ممارسة تمارينات الرياضة في الصباح فقط ، ايضا الذهاب إلى النوم ما بين 2-3 ساعات أبكر عن المعتاد، وتخفيض الأضواء في المساء و الحفاظ على وقت النوم والاستيقاظ نفسه يوميا وسوف تتمكني بعد ثلاثة أسابيع من تغيير ساعات جسمك البيولوجية بنجاح

يا اختي عليك بوضع روتين معين و تحديد ساعات النوم و ساعات الاستيقاظ ، و ايضا تحديد جدول للاعمال اليوميه حتي تشتت ذهنك حتي ميعاد النوم ، ايضا يجب عدم تناول أي أنواع من الكافيين قبل النوم من 8 إلى 12 ساعة، خاصة القهوه ، ايضا يجب عدم  تناول وجبة دسمة قبل النوم بفترة تقدر من ساعتين إلى 4 ساعات ، و انصحك بالتخلص من اي افكار سلبيه و اي احداث تزعجك قبل النوم حتي تستغرقي في النوم بسهوله ان شاء الله 

انصحك بالمداومة علي اذكار النوم، و من الجيد اذا كنت على وضوء وصليت ركعتين قبل النوم، فإن هذا يبعث الطمأنينة تماماً ويجعلك  إن شاء الله تعالى لا تشعري بأي نوع من القلق او الخوف في أثناء النوم الليلي و سوف يبعد عنك تلك الوساوس و الاوهام ، وعليك أن تطبقي ذلك فوراً وأن تحاولي أن تنامي وأنت مطمئنه ، وتذكري دائماً أنك في معية الله تعالى حتي تستطيعي النوم بسهوله 

اختي الكريمه ما تمرين به ليست حاله دائمه عليك ان تدركي ذلك ، فما تمرين به بسبب اختلاف اوقات النوم و الاستيقاظ و عدم الثبات علي ميعاد محدد و لذلك تمري بتلك الحاله ، فانصحك بان تكوني اكثر حكمه و ان تحاولي وضع روتين لحياتك تسيري عليه و نظام حدد بعدد ساعات نوم ثابت حتي تستطيعي النوم في نفس الميعاد و بدون الحاجه الي المهدئات 

ابنتي العزيزه لا يجب عليك الاستمرار علي تلك الحاله اكثر من ذلك ، بل يجب عليك استشاره طبيب مختص في هذا الامر ، و لا يجب عليك تناول اي دواء او مهدئات بدون الرجوع الي طبيب ، فتلك الادويه بالفعل لا يجب عليك الاستمرار فيها من تلقاء نفسك ، لان لها الكثير من الآثار الجانبيه السيئه 

لا حل لك الا أن تراجعي الطبيب النفسي ان كنت اعتدت على العلاج من الافضل أن تسألي كتخصص في هذه الأمور كي لا تدمني على المهدئات و من أدل أن تستأصلي المشكلة من جذورها ,, ان عليك أن تثقي بالحل من قبل الاطباء وأن تلتزمي بالتعليمات الى أن تخف حالتك 

لا تملئي حياتك بالقلق والخوف من كل المستجدات التي تطرأ على حياتك يا عزيزتي ,, الأمر لا يستحق كل هذا الخوف ,, نامي و حاولي بكل الرطق الطبيعية من جلسات استرخاء و تنفس عميق و غيرها من الرياضات التي تجلب الاستقرار النفسي بعي\ا عن الأدوية 

السهر بشكل عام سيء و ليس صحي عودي ابنك أن ينان من قبل الساعة العاشرة حتى لو نمت أنت و هو على الثامنة و استيقظت في منتصف الليل سيكون الوضع طبيعي ,,صلي قيام الليل و اقرئي بعض القرآن و سترين كم السكينة الذي سيتغشاك و من ثم ستعودي الى النوم الى الفجر ,, المهم أن لا تكوني قلقة الى هذا الحد بشأن أي تغيير يحل لك