كيف اساعد صديقتي المكتئبة والتي تعاني بسبب مرضها وأهلها

عليها أن تقارن حياتها بمن هم أقل منها  وليس من هم أسعد منها رغم لو كل انسان أتيح له أن يطلع على ما كته الله لك ما اختار غيره ,, ان عليها أن تنفض عن نفسها هذا الحزن و أن تتعالج ان تمكنت و من ثم عليعا أن تستمر حياتها في الطاعة و التقرب تالى الله 

من يقارن حياته بالآخرين من الطبيغي أن يحزن و أ يكون غير راضي عن نفسه و لا عن حياتهه طوال الوقت ,, ان لكل منها ظروفه وحياته الخاصة هي لا ترى الا القشور من هذه الحياة و عليها أن تعلم أن السعادة لا تأتي لا من الأهل و لا من الوج و لا من المال السعادة تأتي من ارتباط الشخص وجدانيا مع الله يتعلم الرضا و التسليم و الصبر 

الكثير من الناس من يعيشون الابتلاءات يغرقون بالحزن ولا يستطيعون أن يخرجوال الا بمساعدة من الآخرين ,, لذا كان عليها أنى تلجأ الى الطب النفسي قبل أن تخسر كل هذه الخسارات وتصبح فتاة ضحية الحزن و الاكتئاب كان عليها أن تتقرب من الله أكثر 

ان عليها أن تؤمن أن ما كتبه الله عليها قدرها و عليها أن تكون راضية به التسليم أفضل بكثير من الاعتراض و طلب التغيير ,, ان الصبر هو سبيلها و تأملها أن الله سيعوضها خيرا ,,, حياة الناس العادة لن ترفعهم ان الابتلاءات ه ي التي ترفع الانسان و تعطيه الدرجة التي يستحقها ,, ربما الله ابتلاها لتقترب منه أكثر والاطفال و المال لن يكونا خيرا لها من قربهاا من الله 

تحظثي معها واخبريها ان تتوقف عن البكاء علر ما حدث فتفكيرها في ما حدث لن يضر احد غيرها فالحياة لا يهمها ما حدث لنا بل ما فعلناة لهذا ان اوقفت حياتها بهذا الشكل فستعيش لنهايه عمرها في كابه وعذاب لكن ان اختارت ان تنسى فستجد الطريق للشعادة من جديد وستجد الحياة التي تستحق ان نعيش من اجلها

ان ما تعاني منه صديقتك هو مشكلة نفسيه والمشكلة النفسية ان لم نكن قادرين علر التعامل معها بانفسنا فلابد من ان نوكلها لطبيب نفسي محترف يمكن له ان يتدخل بشكل احرتافي ويتم العلاج بالشكل المناسب لهذا لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب وخذيها لطبيب نفسي حتى تنتهي المشكلة

عليكي ان توضحي لها ان الحياة تستمر وستستمر واسأليها ما الفائدة في التفكير في ما حدث فاهلها اخطاوا في حقها وقاموا بضربها واهانتها وفعلوا كل ما يمكن فعله في النهايه ما فائدة التفكير في هذا الان فلا احد يقول ان تحب اهلها او ان تفكر في امرهم من الاساس لكن تحاول ان تنفع نفسها وتتوقف عن اهدار عمرها فالحياة جميلة واجمل من ان تضيع في البكاء على امر حدث في الماضي 

حاولي يا عزيزتي ان تتحدثي معها دائما ولا تتركيها لنفسها لانها ان بقيت وحدها فلن يتوقف عقلها عن التفكير في ما مضى ولن تتمكن من الخروج من هذه احلاله لهذا حاولي ان تتحدثي معها لتتمكني من انهاء الامر بالشكل الصحيح ولجعلها تدرك ان الامر انتهى وهي يجب ان لا تتعلق بما حدث في الماضي

تقربي منها وكةني دائما متواجدة فهذه هي الطريقة الوحيدة لحل المشكلة فهي في النهايه صديقتك المقربة وبقاءك الى جانبها هو ما يمكن ان يجعلها تفكر في ان هناك من يحبها ويقدرها وتقكيرك في انها يمكن ان تتغير هو امر لن يحدث فهي ستظل حالتها سيئة حتى تقرر هي بنفسها بان تتغير وتنسى كل ما مضى

ان ما يحدث الان هو خطا في التربية من الاهل فالاهل الذين لا يمكنهم رعاية اطفالهم لا يجب ان ينجبوا فهناك اهل لا يستحقوا الانجاب من الاساس فاعان الله صديقتك على ما تمر به وانت يجب ان تظلي الى جانبها فالصديق الحقيقي يمكن ان يخرج صديقة من اصعب المواقف فكوني الى جانبها ولا تتركيها 

صديقتك تحتاج للعلاج النفسي فهي في وضع متقدم وتمر بحالة اكتئاب واضحة ومن الافضل ان يتم عرضها على طبيب نفسي لكي يتم حل المشكلة فهي تحتاج لعلاج مكثف وربما الى استخدام بعض الادوية حتى يتم حل مشكلتها بالشكل الصحيح وتتمكن من الخروج من هذه الحاله على خير

يمكنك ان تتحدثي مع اهلها وان تفهمي طبيعتهم فقد تكون المشكلة هي خطا بسيط منهم وانهم لا يفهموا الضرر الواقع على ابنتهم من افعالهم وليس من الضروري ان يكونوا اشرار فقد يكونوا فقط لا يعلموا كيف يهتموا بابنتهم ويقوموا برتبيتها ومن الافضل ان تخبري والدك او والدتك لتتحدث معهم

عزيزتي كل انسان يمر بمشاكل اما من اهله او من اي شيى اخر وان ترك كل انسان نفسه بهذا الشكل واستسلم فلن ينجح احد في حياته لهذا يجب ان تتخلص صديقتك من سلبيتها وواجبك انت كصديقة لها هو ان تشعريها بان ما مرت به ليس نهايه العالم وانه يمكنها ان تنجح في حياتها وان الوقت لم يفوت بعد فعليكي ان تشجعيها لكن لا تنتظري ان تغيريها

تحدثي معها فهي يجب ان تعلم ان الماضي انتهى ولا يجب ان تستمر في التفكير فيه فهي من تحكم على نفسها بهذا المرض ولا يمكن ان تخرج منه الا ان قررت هي الخروج فكل ما يمكنك فعله هو ان تقنعيها بالكلام فقط بان تخرج من هذه الحاله لكن انت لا يمكنك ان تفعلي اي شيى على الاطلاق ولا يمكنك ان تغيريها ما لم تقرر هي ان تتغير من تلقاء نفسها 

صديقتك يجب ان تساعد نفسها بنفسها ، و يجب ان تتخلص من تلك الحاله علي الفور ، فهي من تضع نفسها في تلك الحاله و هي ايضا الوحيده القادره علي تغيير مسار حياتها ، فليس معني انها لم تتزوج او تعمل الي الآن انها نهايه العالم ، بل قد تكون البدايه بالنسبه لها ، و يجب عليها اخذ تلك الخطوه و العمل علي التغيير من حياتها باي طريقه 

علي صديقتك ان تحاول التقرب من اهلها مره اخري ، فحالتها النفسيه بسبب انها تضع حاجز بينها و بين اهلها ، فاذا حاولت التصالح مع اهلها سوف تكون حياتها افضل و قد تتغير ايضا و خصوصا ان اهلها ليسوا بتلك الحاله السيئة التي تشعر بها ، و اذا اعطتهم تلك الفرصه سوف تتحسن نظرتها للحياه بشكل عام 

يا اختي صديقتك يجب ان تنظر الي حياتها و تنسي مافات ، اولا يجب عليها ان توسع دائره اصدقائها و تتعرف علي نساء صالحات و تظهر ان لها رغبه في الزواج ، فهي لازالت في سن مناسب للزواج و لا يجب ان تعيش حياتها بتلك الصوره ، كما ان كل ما حدث معها كان قضاء الله و قدره و يجب ان ترضي به 

لا يجب علي صديقتك ان تترك نفسها ضحيه لهذا الاستسلام و الاكتئاب ، فلم يفت الاوان علي التغيير من نفسها و علي التغيير من حياتها ، و لكن اذا استمرت علي هذا الحال بالفعل سوف تضيع حياتها هباءً منثوراً ، و يجب عليها اخذ الخطوه من الآن و من الممكن ان تكون البدايه هي فتح مشروع بسيط لنفسها لكي تشغل وقتها و لكي تتعرف علي اشخاص جدد في حياتها 

لا حول و لا قوه الا بالله .. حقا انه موقف صعب و قاس علي صديقتك و عليك ايضا ، فانت تريها بتلك الحاله و لا تستطعيي مساعدتها و اشعر بك و اشعر بمدي الالم النفسي الذي تعاني منه ، و لكن في النهايه انت لا تملكي سوي الدعاء لها و تشجعيها علي الصبر و الصمود و ان الله سبحانه و تعالي لن ينساها و لن يتركها و سوف تجد باب الخروج من تلك الحاله انشاء الله