أعيش بصراع بين حاجتي للحب وعفة نفسي

السلام عليكم. لا اعلم اذا كانت هذه فضفضة اكثر من كونها مشكلة تحتاج الى حل ؟ لكن ولانني لا اعرف الى من اذهب و اتحدث خصوصا عن هذا الموضوع وجدت نفسي هنا لعلِ اجد من يفهمني. انا ياسادة فتاة بسن الرابع والعشرين افتقر وبشدة الى الاهتمام من قبل احد! اشعر وكأنني بحاجة فعلاً الى ان اجد شخص يهتم بي يسأل عني ويعرف احوالي و يحبني. انا لا اقصد بكلامي هنا اهتمام الاهل ولا الصديقات فالواقع هو ليس هذا النوع من الاهتمام ابدا!! لعلكم فهمتم قصدي. انا على هذا الوضع منذ حوالي سنه تقريباً اضعف احيانا واذهب الى مواقع التعارف اللئيمة والممتلئة بالانحطاط ان صح التعبير ، اقول في نفسي لعلِ اجد من يقع في حبي حقاً ورجل شريف. و استمر في صراع داخلي رهيب بين حاجتي و عفة نفسي ، لان بالاغلب المحادثات تبدأ تميل الى الصور وبعض الكلام غير اللائق انا هنا اتحطم وانسحب بسرعه حتى لاتنجرح عفتي مع انني اعلم يقين ان هذا ماسوف يحصل . افرح كثيراً عندما يقوم احد بمتابعتي ع التويتر ويقول ان تغريداتي اعجبته ابدأ بالتفكير به ويبدا صراع المحادثات مرة اخرى . انا تعبت حقاً فأنا اريد اهتمام وحب طاهر نقي ، بينما لا اجد ذلك!! . لم يحصل لي ان خطبت من قبل اقول في نفسي ربما هذا سبب رئيسي لما امر به وابحث عنه ، فأنا لم يسبق لي ان اصبحت مصدر اهتمام احد ولو لوقتٍ قصير!!!شكراً لكل من قرأ. ادعوا لي ف انا والله اخاف من نفسي جداً ان تضعف اكثر من ذلك..