أريد الانتقام لأجل روح أختي التي تعذبت

انا شاب عندى ٢٦ سنه كان عندى اخت وحيده اصغر منى بثلات اعوام توفيت منذ اربع سنوات كانت برئيه ورحيمه وحنونه بالاضافه الى كونها عفوية كانت مرحه وتحب الحياه كانت هى الصدر الحنون لوالدتى فاذا حدث مشاجرة بين والدى والدتى كانت امى تذهب الى اختى للبكاء فى حضنها والحديث اليها وكانت اختى تخفف عنها اما والدى كانت اختى تشغل مكانى لديه انا كنت دائما الابن الطائش المستهتر واختى كانت نعم الفتاه لم تكن تعرف كيف تأذى غيرها او تجرح احدا ولكن للاسف لم نكن مقربان من بعض قبل وفاتها. كانت تطلب منى ان نجلس سويا لنتحادث كنت اقابل كلامها بمرح واتركها واخرج واصبحت تكف عن الطلب منى عن الحديث الى ان اصبحت تجلس وحيده فى غرفتها كنت اظن سبب ذلك دلع ولكن كنت قلقا جدا عليها فهى كانت جزء لا يفترق عن روحى ولكن بعد ان كبرت واصبحت فى مرحله المراهقه اصبح بنا فراغ فانا كنت لا اجيد التعامل معاها فى منذ فترة مراهقتها. حدث العديد من المشاكل لاختى وكنت انا لا اعلم عنها شئ الى ان علمت صدفه من احد اصدقائى ذهبت وتشاجرت معاها قابلت مشاجرتى معاها بسخرية شديدة وقالت لى (لا بجد برافوا عرفت تمثل دور الاخ) كانت تقولها بكسرة المشكله انه قامت احدى الفتيات بسرقه صور اختى من هاتفها ونشرها على مواقع قبيحه لم تكن صور قبيحه ولكنها كانت بشعرها وملابس منزليه اختى لم تكن تشك فى احد مطلقا وصنعوا اكونت غير رسمى لاختى والحديث مع الشباب عليه وقامت مجموعه من الفتيات بالحديث ان اختى تتحدث مع شاب وقالوا انهم شاهدوها العديد من المرات مع هذا الشباب فى اماكن مهجورة كل تلك الفتيات هم شله معروفة بسوء خلقها ولكن اختى لم تكن تعلم شئ عنهم اختى كانت محبوبه جدا من الكبار والصغار اختى عندما حدث لها تلك المشكله كان تزامن مع وفاة جدتى فلم الاحظ تغير عليها لان اختى كانت متعلقه بجدتى فمن الطبيعي ان تكون حزينه بعد ان علمت المشكله حاولت ان اعوض اختى بعدى عنها منذ بداية مرحله المراهقه لها ولكنها كانت تلك الفترة جسد بلا روح الى ان قامت بالانتحار المشكله لم تكن هينه عليها وبالاخص انها كانت معروفه بحسن خلقها الى الان لم نتاكد اذا كان انتحار ام مجرد حادث اختى فى اخر يوم لها كانت فوق منزل العائله لامى وسقطت الجميع تحدث انها انتحرت ولكن الى الان انا غير مصدق تلك الاكاذيب فاختى كانت صبورة وراضيه بقضاء الله اختى بعد ان حدثت تلك المشكله سمعتها تبكى فى الصلاه وشهقاتها ترتفع وتقول( اللهم لا اعتراض ويارب صبرنى) اختى كانت ملتزمه جدا و حديثا علمت من الفتيات التى قاموا بتدمير اختى اريد ان ادمرهم مثلما فعلوا باختى ولكن والدى رافض ان افعل شئ لهم وامى ايضا رافضه انا الان لدى العديد من الدلائل والفضائح التى تمحيهم وتمحى مستقبلهم وسمعتهم فى لحظة لا اعرف ماذا افعل انا الان طبيب مشهور معروف بحسن خلقى لقد تغيرت منذ وفاة اختى تغيرا جذريا انا واختى كنا روح واحده فى جسدين الى ان دخلت الثانوية وبدايه المراهقه اصبح بنا مسافه بسبب التغير الذى كان يحدث لها لم يهمنى نفسى الان كل ما يهمنى هو حق اختى حتى لو وصل الامر ان اقتلهم بنفسى ولكن انا اريد ان اجعلهم هم من يتمنون الموت ويعيشوا ما عشته اختى واكثر بكثير