مشكلتي هي ضعف شخصية زوجي وخاصتاً أمام أهله؟

مرحبا, انتي لم تتحدثي معه حتى الآن؟ تابعي مشكلتي في موضوع (زوجي فاجأني بعيد ميلادي بإحضار أمه كهدية لي) انا رغم مشكلتي هذه تحدثت مع زوجي مرات عديدة في هذه المُشكلة,, وهو يُحرز تقدما ضعيفا وبطيئا في التحسن,,, يبدو لي أنه متمسك بحياتنا الزوجية وأنا لمحت له عن كامل استعدادي لتركه أذا لم يتغير,, أنا في داخلي مقتنعه أنه لن يتغير مئة في المئة,,, لكن تغيير بسيط يجعلني أحمل الحياة معه,,,, أذا كان هناك حب ومودة بين الزوجين ورغبة في الاستمرار فيجب التغيير لكن يجب ان تخبريه,,, أنا خلال سنة زواجنا تكلمت معه مايقارب العشر مرات ليحرز هذا التغيير البسيط ههههههه وسأستمر لحد أن أصل لهدفي,,, فأما النصر أو الشهادة...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  اختي الصغيرة ما عليك الا ان تدعميه وتحكي معاه لازم تستفزيه عشان شخصيته تتطور طبعا لا تنتظري يتغير في يوم وليلة الموضوع يحتاج صبر طويل قارنيه برجال آخرين اشعلي نار الغيرة في داخلو بدون اهانته طبعا

اختي الصغيرة  من رأي أن تفتحي باب للحوار معه ، وتجلسي معه وتبدءا معاً في وضع قواعد يجب أن يسير عليها البيت والحياة بعد ذلك قبل العودة وان يجلس مع اهلك ويكون الحديث واضحاً وصريحاً ومباشراً

هذا حقك بكل تأكيد يا عزيزتي أن يكون لك زوج مستقل فكرياً عن أهله ، وليس إمعه ، فأقسى شيء على المرأة هي ان تعيش مع رجل يتحكم فيه الآخرين لأنها في هذه اللحظة سوف تشعر أن مصيرها ليس في يدها ولا يد زوجه ولكن طرف ثالث 

والله يا اختي لقد تحملتِ الكثير وان شاء الله ربنا يعوضك في ابنائك الخير، حافظي على هدوئك معهم وعليكِ التأقلم قدر الامكان مع طباعهم السيئة فلا تصطدمى فيهم من اجل استقرار بيتك وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

النصيحة الوحيدة التي من الممكن أن أقولها لك هو أن تتحدثي له بهدوء، واذا ثار حاولي ان تسيطري على رباطة جأشك وهدوئك أمامه ، وواصلي حديثك بكل ثبات وثقة ، وهو سوف يجبر على سماع ما تريدينه ان تقولينه 

لا اعرف كيف يكون طيبا كما تقولين وفي نفس الوقت لا يعطيك فرصة للحديث بل يتطور الأمر لديه ليزعق فيك ويشتم ويهين ؟ هذا مناقض لذاك ، ولا اعتقد انه استماعه لكلام أمه طيبة ولكن كما يقول لأنه "إبن أمه" فقط وليس له شخصية

أعانك الله يا حبيبتي على ما تعيشينه الآن ولكن انت من وضعت نفسك في هذه الحالة عندما قبلتي هذا الوضع من البداية ، وكان يجب أن تأخذي منه موقف ، ولكن الأمر لم يتأخر، وعلى الرغم من صعوبته الآن إلا أن هذا هو الحل الوحيد

أعانك الله يا حبيبتي على ما تعيشينه الآن ولكن انت من وضعت نفسك في هذه الحالة عندما قبلتي هذا الوضع من البداية ، وكان يجب أن تأخذي منه موقف ، ولكن الأمر لم يتأخر، وعلى الرغم من صعوبته الآن إلا أن هذا هو الحل الوحيد

أنت أخذت القرار السليم في هذه الحالة، وحتى لو صرخ او تعصب فأصرخي وتعصبي واتركي له البيت ، لأنه يجب أن يتعلم أنه ليس بالصراخ من الممكن أن يتغلب عليك ، ولا اقول ان هذا صراع ولكنها حياة ولا يجب أن يكون فيها صراخ من الاساس

اختى ام تنظرى يوما الى والدته كيف تعامل زوجكك وكيف انها تحتويه وتجعله يحكى لها وينفذ كل اوامرها ارجو ان تتعلمى كيف تحتويه لانه سهل مادام يستمع الى الاخرين انه لا يقدر على اتخاذ لقرار من السهل ان تجذبيه اليكى دون التقليل من شانه او مواجهته بالحقيقه الرجل عندما يشعر انه فى وضع اتهام يثور ويصرخ حتى ان كان بداخله يعرف انها الحقيقه

اختى بما انك موظفه يمكنك ان تخرجى جزء من راتبك حتى تساعدى به زوجكك والبقيه لا يعلم عنها اى شئ وان تحدث معكى اخبريه انها ذمتك الماليه الخاصه بكى والتى حللها لكى الله وانه لا احد من حقه ان يتدخل بها واذا قررتى الحديث معه تكلمى بهدوء وابتعدى تماما عن انتقاده لان الرجال لا يحبون النقد حتى وان كان صحيح

حبيبتى عليكى ان تفهمى زوجكك زوجك شخصيه بالفعل ضعيفه ويدارى ضعفه بالعصبيه والصراخ ولكن انصحكى ان تؤجلى الحديث معه  قليلا لانه لابد ان تقنعى زوجكك فى البدايه انكى شخصيه طيبه وتحبيه وتحبى مصلحته اذا زوجكك اقتنع بهذه الفكرة لن يستمع الا اليكى فقط كونى فى هذه الفترة عاقله ولا تنقديه وامدحيه واستمعى الى حديثه ووافقى عليه زيلى كل توتر بينكم زاجعليه يصدق انه لا يوجد شخص يحبه ويخاف عليه الا انتى وسوف تجدى اختلاف كبير فى حياتك ولكن هذا يحتاج الى صبر وذكاء