comment108 إجابات
فقدت الكثير من مكانتي في بيتي

أنا امرأة عربية غير خليجية متزوجة منذ حوالي 6 سنين, من رجل كريم بطبعه وأخلاقه ومن عائلة معروفة ومرموقة, وقد من الله عليه بالذكاء والنجاح في عمله حين تقدم لخطبتي, لم يطلب أي شيء من أهلي, خاصة أن ظروفه المادية أفضل بكثير من ظروف أهلي, مع أن العادات والتقاليد في بلادنا أن يقيم أهل العروس الزفاف على نفقتهم, ويشاركون بقسم من أثاث المنزل قبل أهلي بذلك ولم يقدموا شيئا تكفل زوجي بكل شيء ولم يبد اي استياء صراحة, كنت أتمنى أحيانا ان يشارك أهلي بشيء ما, لأنني كنت أسمع تلميحات من قريبات العريس عن تهرب أهلي من المشاركة, لكني لم أعر الأمر إهتماما بالغا, لأن زوجي (خطيبي حينها كان يشعرني دائما أنه سعيد بما يبذله من أجلي منذ سنة تقريبا, تقدم لخطبة أختي التي تكبرني بعام, رجل بظروف مادية مقبولة, لكنها أقل شأنا من ظروف زوجي المادية وافق عليه اهلي, لكنه وأهله أصروا على اتباع التقاليد, فطالبوا أهلي بالقيام بكل ما تتطلبه التقاليد وبشروط صعبة أحيانا قبل أهلي بذلك, لكن لم تكن باستطاعتهم تحمل كل التكاليف دفعة واحدة, فطلبوا الاقتراض منا فاجأني زوجي برفض طلب الاقتراض, مع أنه كان كريما دائما مع أهلي كان مثلا, يدفع عن الجميع فاتورة المطعم والنزهات المشتركة, ويجلب لهم هدايا ثمينة في كل المناسبات كان رأي زوجي أن أهلي تهربوا من واجباتهم بمجرد أن عرض عليهم ذلك, بل وكانوا يتدخلون ويبدون رأيهم بأشياء كان من المفترض بهم, تبعا للتقاليد, أن يشتروها هم, فلماذا يقبلون الآن بشروط خطيب أختي؟ ولم لا يعاملوهم بنفس الطريقة؟ لم اعلم قبل ذلك أن في نفس زوجي تلك المآخذ حاولت أن أدافع عن موقف أهلي بأنه هو من تنازل عن حقوقه, ذكرني بأنه في بعض المرات كان يتأخر عن شراء بعض الأمور عن عمد, لكنهم لم يبادروا يوما بالوفاء بواجباتهم, بل أحيانا كانوا يحثونه على الإسراع بشرائها احتدم النقاش بيننا في بعض المرات, فصار زوجي يتهمني أنني منحازة لأهلي, وأنه يرفض ولائي لأي شخص سوى بيتي الزوجي, حتى لو كانوا أهلي في المقابل, أنا كنت أدافع عن أهلي حتى أقنعه أنهم ليسوا على خطأ, ليس لأمر إلا حتى لا يحمل في قلبه شيء ضدهم أو تتراجع علاقته بهم كنت كلما أصريت على الدفاع عنهم, كلما ازداد إصرارأ وصار يذكرني بتقصيرهم معنا أكثر, ويعدد أمور, لم أنتبه لها يوما أو أشعر بها في المقابل, حتى لا يشعر أهلي بأن زوجي يحمل عليهم في قلبه, قمت بإقراضهم المبلغ الذي طلبوه من مالي الخاص, لكن دون معرفة زوجي, لأنه كان معارضا, وكنت أخاف أن يحمل علي أكثر ويعتبر ولائي لأهلي وليس له بعد بضعة أيام, علم زوجي بأمر المبلغ الذي أقرضته لأهلي, فغضب جدا, وقام باليوم التالي بفرز كل الحسابات البنكية المشتركة بيننا, وألغى كل الوكالات التي حررها لي سابقا, وأوكل أمه التي تسكن بنفس المبنى معنا, بالإهتمام بمصاريف البيت عندنا, معتبرا أن ولائي لغير بيتي أمر غير مقبول, وبالتالي لا يستطيع أن يأتمنني على ماله! بنفس الوقت, لم يكترث أهلي لإعادة ما اقترضوه, وزوجي الآن يعيرني بذلك أشعر أنني فقدت الكثير من مكانتي في بيتي, ولو عاد بي الزمن, ربما ماكنت أقرضت أهلي ولا دافعت عنهم عند تقصيرهم, لكن ما بيدي حيلة الآن ماذا تنصحوني؟
إجابات السؤال

أضف إجابتك على السؤال هنا
سجّل الدخول أوأرسل كمجهول
- المدربة ميساء حموريverified_userيؤسفني عزيزتي ان اخبرك بانك غلطانه جدا وان زوجك محق بغضبه واتخاذه هذه الاجراءات معك لانك لم تحترمي رايه وثقته بك وتامينه على امواله بين يديك . الحقيقه ان اهلك استغلوا كرمه معهم وما كان عليك فعله هو موافقته على رايه دون دفاع باطل عن اهلك ولو كنت واسيته ووقفت بصفه واعترفت بما فعله اهلك معه لتوقف عن الغضب وشعر بانك تشعرين وتقدرين موقفه وربما لاقرضهم المال ولكن بدفاعك عنهم بدون حق قللت مما فعله زوجك لك وسكوته عن موقف اهلك .الان عليك ان تتركيه يهدا وفي اقرب فرصه تعترفي له بانه محق وان رايه صائب وبانك متضايقه لاجله لانه يشعر بهذا الشعور وان اهلك فعلا غلطوا بحقه ولم يقدموا لك وله اي مساهمه لزواجكم بينما يطلبوا منكم المال للمساهمه بزواج اختك .اشعريه بانك تسانديه برايه واعتذري على تصرفك وافهميه بانه لم يكن عدم احترام له ولكن بدافع التعاطف والمحبه لاهلك .
- 0
- اعجبني
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-12-2016
- المدرب ماهر سلامةverified_userسيدتي زوجك محق الى حد ما، لكن عليه أن يعرف أن وضعه مختلف، ووضع اختك ظرفه مختلف الى حد ما. لكن المقارنة شيء غير جيد وغير مقبول الكل حر في تصرفه بما في ذلك زوجك. عليك عدم التدخل على كل حال. تفهمي منطق زوجك، ليتفهم منطقك يوما ما. هو الآن منزعج ولا تحاوريه أو تضغطي عليه. لا تنزعجي على أهلك، سوف يجدون مخرجا. بالتوفيق سيدتي
- 0
- اعجبني
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-12-2016
- من مجهولأظهري الولاء لزوجك حتى يثق فيك. جزء كبير من المشكلة هو إحساس زوجك بعدم ولائك وتفضيلك أهلك. طالما تشعريه بذلك, سيصعد أكثر. لقد مررت على هذه النقطة في حديثك, لكن يبدو لم تعيريها الأهمية الكافية.
- 0
- اعجبني
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-12-2016
أضف إجابتك على السؤال هناأسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة قضايا اجتماعية
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات قضايا اجتماعية
