لازلت أحبه لكن شعور الإهانة يقهرني

انا متزوجة منذ سنة بعد فترة خطوبة 3سنوات اتسمت بالتوتر و قد كان خطيبي وقتها في كل خلاف بيننا يعمد الى الاتصال باهلي و القاء اللوم علي و قد اتضح في عدة مناسبات انني لست انا المخطءة و هو ما اثار استياء اهلي و في يوم اكتشفت اختي انه يحادث فتاة على الفيسبوك و علم اهلي بالموضوع و هو ما اثار استياءهم الا انه طلب مني الصفح فكذبت عليهم و قلت انني تاكدت من الموضوع و هو سوء تفاهم حددنا بعدها موعد الزفاف و قبل اسبوع من الموعد اكتشفت ان لديه عدة محادثات مع الكثير من البنات في مواقع التواصل الاجتماعي جن جنوني و طلبت الغاء الزفاف الا ان اهلي عارضوا لان موعد الزفاف لم يبقى له الا اسبوع تزوجت و في قلبي غصة بعد الزفاف طلب السماح بالحاح فسامحته و حاولت استكمال حياتي معه الا ان الشك ظل يساورني. في يوم دخلت على حسابه الخاص وجدت تعليقات على صور بنت اتضح لاحقا انها بتاريخ قديم الا انني تسرعت و شتمته و شتمت والده المتوفي و هو ما اثار جنونه فاتصل بامي طالبا منها ان تاتي لتاخذني من البيت غضبت امي من طريقته في الحديث معها. غادرت البيت لمدة شهر اتصل خلاله بامي و اخوتي الذين رفضوا الحديث معه اتصل بابي و هو وقتها بصدد الاستعداد للذهاب الى الحج طلب منه تاجيل الموضول الى حين رجوعه و في المدة التي غادر فيها اهلي الى الحج اتصل بي زوجي و تحدثنا كثيرا فاحسست بتانيب الضمير لانني شتمت اباه المتوفي فقررت ان ارجع الى بيت الزوجية علما ان والدتتي كانت معارضة للموضوع و عند ر جوع والدي من الحج رفض ان يزورهما الا بعد الحاح مني متحججا انهما لم يتخذا موقف عندما سببت والده بقيت حياتنا مستقرة منذ حوالي 10 شهور كنا فيها سعداء و منسجمين الى اول اسبوع في رمضان اردت الذهاب الى بيت اهلي نشب بيننا خلاف عندما عارض فذهبت مع اختي فاتصلت به لمي حتى تطلب منه المجيء الا انه رفض و تلفض بكلام فيه اهانة لي عندما رجعت الى البيت طلب مني السماح و اتصل بامي و اعتذر و ذهبنا الاسبوع الذي يليه لزيارتهم نشب بيننا خلاف لانه ضايق ابن اختي فتدخلت امي و عنفت ابن اختي فخرج زوجي الى المقهى لحقنا به انا و امي التي حاولت ان تناقش معه اسباب خلافاتنا المتكررة الا انه رفض التحاور و تحدث بنبرة من التهديد بانه سيتخذ "قرارا مؤلما" عندما رجعنا الى بيتنا ظللنا على قطيعة و في لحظة غضب ذهبت الى محام و طلبت منه الشروع في اجراءات الطلاق و رجعت الى البيت و اعلمته بقراري ظل يطلب الصفح لساعات و رفضت اتصل باختي فحصلت مشادة كلامية بينهما غادرت البيت للعمل ظل يتصل و طلب مني الرجوع و لامني على ذهابي الى محام قلت له ان كان يريد مني الرجوع ان ياتي و ياخذني من بيت اهلي حتى يرد لي اعتباري بعد اهانته لي امام امي رفض بشدة و قال انه تعرض الى الاهانة عندنا و لن يرجع اهلي مساندين فكرة طلاق بعد ما صدر منه انا لازلت احبه الا ان شعوري بالاهانة يقهرني و انا الان بينه و بين اهلي اخس بغصة كبيرة حتى انني افكر بالانتحار ارجوكم ساعدوني حتى اخرج من حيرتي و اتخذ قرار اما مواصلة الطلاق او الرجوع في الانتظار ان يكون الزمان كفيلا باصلاح ما بينه و بين اهلي