ما هو الحل مع أختي وعلاقتها مع الشباب؟
تحية طيبة وبعد .. لي أخت عمرها عشرون عامًا .. منذ حوالي ٤ سنوات اكتشفنا أنها تقوم بمحادثات صوتية مخلة بالأدب جدًا -أأسف لذكر هذا- ومع أشخاص عدة .. هي لا تخرج معهم ، فقط صوتيًا. انصدمنا بها و استخدمنا كل الأساليب .. التربوي والاتربوي من تفهم ومناقشة، أو ضرب وعقاب، أو حرمان من الهاتف، ... . إضافة إلى المشكلة هذه .. هي لا تمانع في الكذب أو حتى السرقة! هذه المرة أعطوها أهلي الثقة كاملة وأعطوها هاتفًا .. طبعًا برقابة من بعيد .. كنت ألاحظ تصرفاتها .. وكنت أعلم أنها رجعت إلى ما كانت عليه من محادثات مخلة .. وكنت ألمح لها كي تفهم وتخجل وتكف من نفسها .. لكنها تمادت ، وأمسكتها متلبسة. لم أكن أريد من أمي أو أخوتي أن يفعلونها لأنهم لن يغفروا لها هذه المرة. كالعادة كانت تحادث أكثر من شخص وظلت تبكي وتتوسل إلي أن لا آخذ هاتفها! أنا لا أفهم .. من المفترض أن تبكي خجلًا مما تفعل لا من أجل الهاتف! لا أعلم ماذا أفعل أو كيف أتصرف! هل العنف سوف يفيقها مما هي فيه؟ أو الثقة فيها؟ أو العقاب .. ماهو الحل الأمثل لهذه الحالة ! شكرًا .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري لاوازع لها ولن ينفع معها التوجيه او التاديب ولكن التخويف والمراقبة ومنعها مما تحب ومحاولة اشغالها بامر تعمل عليه عله يمتص طاقتها فهذا انحراف وقد ينفعها الطبيب النفسي ولكن ليس بالضرورة لان الوازع الداخلي غير موجودالمدربة لبنى النعيمي اقدر حجم المشكلة التي تواجهونها. اختك بحاجة لمساعدة قبل التفكير بالعقاب. نحن اشخاص عقل ومشاعر وهذا يؤدي الى سلوكيات سواء إيجابية او سلبية. حاولي التحدث لأختك ومعرفة السبب وراء افعالها. من الممكن ان اختك لديها وقت فراغ طويل وتحتاج الى توجيه ومساعدة في استغلال وقتها في أمور مفيدة يمكنها ان تتعلم شي جديد او تتابع دراستها في اي مجال تحبه. كما يمكن اختك تبحث عن الاهتمام الذي قد تجده في هذه المكالمات وهذه العلاقات. حاولوا ان تقدموا لها الاهتمام الذي تحبه.
من مجهول اصبح إدمانا والعياذ بالله زوجوها بمن تريده او غيره
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-10-2017
من مجهول السلام عليكم وتحية طيبة لك, انا شاب من جيل أختك 24 سنة وافهم ما تعانيه بضبط, أختي الكريمة هناك مشكل سطحي حله سهل وهناك مشكل جذري يتطلب إعادة النظر في محتوى الأمور من بدايتها, بصراحة أختك فاقدة للحنان والعاطفة الأسرية, هناك تقصير واضح من طرف الأب والأم في إحتوى أولادهم وإشباع حاجياتهم العاطفية والمعنوية, وكنتيجة لغياب الوازع العاطفي في البيت وجدت أختك ضالتها في الشارع وبذلك هي تعوض عما حرمت منه في صغرها وكبرها (( انا لا أتكلم عن الماديات أتكلم عن الحب والإحتواء والحنان الذي تتغذى بهم المشاعر والأحاسيس وهذا بمثابة حاضنة عاطفية أسرية وينبغي ان يكون هذا متوفر في كل بيت وفي كل أسرة )) ومن هذا المنطلق أقول لك أختك ليست بحاجة إلى عقاب أو قسوة وتعنيف أختك في أشد الحاجة لمن يحتويها ويفهمها ويمسك يدها لطريق الصواب , في أشد الحاجة للحب والحنان من طرف العائلة وأقول لك الأب البطل هو من يملأ قلوب أولاده حبا وعشق ورومانسية وخاصة البنات حتى تتشبع قلوبهم به ولا يحتاجوا لأي شخص في المستقبل ممكن ان يضحك عليهم .
من مجهول هي بفترة مراهقه الان وتمر بتجريب الامور بدون ان تعي عقباها بالمستقبل او عند آخرها ولديها قانون تطبقه بأن ( كل ممنوع مرغوب ) لابد عليكم بإرشآدها بنوع من القصص الواقعيه الماره بمسامعكم ولا ان توجهوون لها هذا الشي بل تقولونه بشكل غير مباشر ، وطريقة اخرى ايضا اخربوا مشكلتها عند شخص تحترمة وتكن له الاحترام وكلمته ماشيه عليها راح تتبع نصيحته وتبطل ، وايضا حفزوها بأن تقولون لها كلمات تحفيزيه بحيث تمنعها من ممارسة هذه الاشياء " ك : مدحها امام اشخاص لاتحبهم بأنهاا فتاه لا تعمل هذه الاشياء وهكذا ، يحفزها ويفهم عقلها انها انسانه جيده وتمتنع عن الافعال المشينة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين