بحث عن قضايا الشباب ومشاكل الشباب المعاصرة

ما هي مشاكل وقضايا الشباب المعاصرة؟ تعرف إلى أهم قضايا الشباب والمشاكل المعاصرة التي يعانون منها
بحث عن قضايا الشباب ومشاكل الشباب المعاصرة

بحث عن قضايا الشباب ومشاكل الشباب المعاصرة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يواجه الشباب عامةً في مقتبل العمر العديد من القضايا المصيرية المشتركة نوعاً ما بين أبناء الجيل بشكل كامل، ويحاول كل منهم الخوض في تجربته الخاصة للنجاح وتأسيس مستقبل جيد له، فما هي أهم مشاكل الشباب العامة والقضايا التي تشغل تفكيرهم وما هي أسبابها حلولها؟

يواجه الشباب تحديات كبيرة ويحملون مسؤولية ثقيلة على المستوى الشخصي وعلى المستوى الاجتماعي، وتعتبر قضايا الشباب ومشاكلهم من أهم القضايا التي تشغل المجتمعات والحكومات، فالشباب هم مستقبل كل مجتمع وكل بلاد، وهناك الكثير من المشاكل التي تواجه الشباب المعاصر على وجه الخصوص أهمها:

  1. الفقر والبطالة:

    البطالة من القضايا التي تؤثر على واقع الشباب وقدرتهم على تطوير أنفسهم وإثبات ذاتهم خاصة في الدول النامية، حيث تنتج عن البطالة بين الشباب العديد من الآثار السلبية النفسية والاجتماعية، منها الفقر والنبذ الاجتماعي والضغوطات النفسية التي تقود للاكتئاب وانعدام الثقة بالنفس، ويعتبر شبح البطالة من أهم القضايا التي تؤرق الشباب المعاصر خاصّة مع تطور الذكاء الصناعي الذي يعتقد أنه سيقضي على مستقبل عدد كبير من الوظائف التي استعد لها الشباب!
  2. تحديات الصحة النفسية المعاصرة:

    مع التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم الحديث يواجه الشباب آفة الاضطرابات النفسية والعاطفية كالاكتئاب والقلق وتشوّه الصورة الذاتية، وتعتبر مشاكل العزلة والوحدة من أهم قضايا الشباب المعاصر.
  3. التأثيرات الثقافية والفكرية:

    من المشاكل والتحديات الكبيرة في حياة الشباب المعاصر الانفتاح على الثقافات والأفكار بشكل كبير، وعلى الرغم من إيجابيات التعرّف إلى أفكار وثقافات مختلفة، لكن ذلك قد يجعل الشباب مغتربين عن مجتمعهم الأصلي وفي صراع لا ينتهي مع الجيل الأكبر وحتى مع أبناء جيلهم المتمسكين بثقافتهم وأفكارهم.
  4. الإدمان على الإنترنت والتكنولوجيا:

    من أهم قضايا ومشاكل الشباب المعاصر إدمان الانترنت والتكنولوجيا بمختلف صوره، من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي إلى إدمان ألعاب الفيديو والمواقع الإباحية وغيرها، وهناك توجيهات بتصنيف إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو كاضطراب نفسي مشخّص معظم المصابين به من الشباب.
  5. مشاكل الإدمان على المخدرات:

    انتشار المخدرات من أكبر التحديات أمام الشباب المعاصر، ويعتبر الإدمان من مشاكل الشباب الشائعة والمنتشرة في الدول المتقدمة والفقيرة، وإلى جانب التأثيرات الصحية المدمّرة للإدمان على المخدرات والكحول، فإن المجتمعات تدفع ثمناً كبيراً لانتشار ظاهرة الإدمان بين الشباب.
  6. العنف والتنمر:

    يواجه الكثير الشباب صعوبات اجتماعية عديدة مرتبطة بالعنف والتعرض للتعنيف الأسري أو التنمر في المدارس والجامعات وأماكن العمل، وعلى الرغم أن التعرض للعنف والتنمر لا يرتبط بالشريحة العمرية، لكن تأثيره على الأطفال والشباب يكون مضاعفاً، لأنه يؤثر على مستقبلهم وشخصيتهم تأثيراً بعيد المدى.
  7. ضغط المجتمع والأقران:

    يواجه الشباب ضغطاً كبيراً من المجتمع ومن الأقران لتلبية معايير معينة هي أقرب لتكون شروطاً للانتماء والتقبّل، ما يدفع الشباب إلى بذل جهدٍ كبيرٍ لمحاكاة المعايير العامة، ولهذا آثار شديدة الخطورة، مثل ازدياد عدد الشبان والفتيات المصابين باضطرابات الأكل بسبب محاولة محاكاة معايير الرشاقة والجمال الحديثة، وازدياد معدلات الجريمة بين الشباب لأسباب اجتماعية.
  8. تأخر الزواج والعزوف عنه:

    من قضايا الشباب المهمة مشكلة العزوف عن الزواج أو الاضطرار لتأخير الزواج بسبب الظروف المادية والاجتماعية، ويعيش معظم الشباب العربي صراعاً نفسياً واجتماعياً عميقاً بين الرغبة بالزواج وتأسيس أسرة من جهة.
animate
  1. التحصيل الدراسي أو العلمي:

    النجاح في الدراسة من أبرز القضايا التي تشغل تفكير الشباب، حيث يعتمد مستقبل الشباب بالدرجة الأولى على النجاح في الحياة العلمية الدراسية وتحصيل شهادة معينة تفتح أبواب عمل جيدة للشخص تجاه تأمين حياته، وقد يكون الفشل فيها سبب بظهور عوائق كبيرة أمام الشباب كالبطالة أو الدخول في حالة من الاكتئاب خاصة مع ضغط الأقران من حوله.
  2. الدخول إلى سوق العمل:

    إيجاد عمل جيد يكفي الفرد لتأسيس حياته لا يعد بالأمر السهل بالنسبة للشباب، لذلك يعد من أبرز القضايا التي تشغل تفكيرهم خاصة مع عدم وجود فرص عمل كافية، ووجود فجوة كبيرة بين نوعية التعليم وأعداد الخريجين وبين سوق العمل، حيث تأخذ مرحلة تأسيس العمل معظم تفكير الشباب وسعيهم لأطول فترة من شبابهم لتحقيق الاستقلالية وإثبات الذات والبدء بتأسيس عائلة مستقلة.
  3. الاستعداد للزواج:

    الزواج من أهم القضايا التي تشغل تفكير الشباب، لذلك، حيث يسعى الشباب منذ بدء مرحلة الوعي والنضج الفكري لتأسيس عائلة مستقرة والزواج، وهذا يتطلب منهم تأمين العديد من المتطلبات للعيش بحالة من الاستقرار، كتأمين عمل ثابت ومنزل منفصل عن الأهل، بالإضافة إلى تكاليف الزواج بحد ذاتها.
  4. الرغبة بالسفر أو الهجرة:

    تعاني معظم البلدان العربية بشكل عام من تردي الوضع الاقتصادي وعدم الاستقرار الذي يجبر الشباب على التفكير الدائم بالسفر لتأمين فرص عمل لائقة وحياة مستقرة ومحترمة، تلبي احتياجاته وتساعده في تأمين عائلة وتربية أطفال ضمن بيئة هادئة تحيط بهم.
  5. الاستقلال المادي والمالي:

    أحد أكبر العقبات والقضايا التي يعاني منها الشباب هي العمل على الوصول للاستقلال المادي، حيث يعاني بعضهم من عقبات مالية خاصة في ظل عدم وجود دخل ثابت يلبي الاحتياجات اليومية للفرد، والظروف المالية السيئة التي تعاني منها دول العالم الثالث بشكل عام والتي تعجز عن إيجاد فرص عمل للمواطنين وللخريجين الجدد، مما يدخل الشباب بدوامة كبيرة من التفكير والانشغال بالاستقلال المالي لتأسيس مستقبل جيد.
  6. الوحدة والعزلة الاجتماعية:

    العلاقات الاجتماعية من أهم القضايا التي تشغل تفكير الشباب في العصر الحديث، حيث يعاني الشباب من الوحدة والعزلة بسبب تغيّر طريقة التواصل من التواصل المباشر إلى التواصل الافتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإلكترونية، ما جعل الشعور بالوحدة من المشاعر الشائعة بين الشباب.
  1. أسباب اقتصادية: يعود عدد كبير من المشكلات التي يعاني منها الشباب إلى ضعف الحالة الاقتصادية في دولهم أو في أسرهم، حيث يعتبر الفقر وتردي الأوضاع المادية للشباب من أهم أسباب انحراف سلوكهم ودخولهم في دوامات العنف والجريمة والإدمان، وتعتبر برامج تمكين الشباب الوطنية والعالمية من أهم حلول مشاكل الشباب.
  2. أسباب اجتماعية: تعود أيضاً مجموعة من مشاكل الشباب إلى أسباب اجتماعية نتيجة العادات والتقاليد والأفكار الاجتماعية التي قد لا يرضخ لها بعض الشباب ويحاولون التمرد عليها والتخلص منها ويواجهون الرفض من المجتمع مما يعرضهم للعديد من المشاكل.
  3. أسباب أسرية: تتعرض مثل انفصال الأبوين، أو طباع الأبوين الصعبة التي تؤثر بشكل مباشر على طباع الأبناء منذ طفولتهم وحتى شبابهم، أو وفاة أحد الوالدين، كل هذه العوامل الأسرية تؤثر في نهاية المطاف على الشباب وتسبب لهم مشكلات كبيرة في حياتهم.
  4. أسباب سياسية: يواجه الشباب أيضاً مشاكل كبيرة تعود أسبابها لسياسة البلد الذي يعيش فيه، خاصة تلك البلاد الفقيرة الضعيفة اقتصادياً والتي تكون غير قادرة على تأمين مستقبل لشبابها مما يضطرهم للهجرة والبحث عن سبل أخرى لتأمين مستقبلهم.
  5. أسباب نفسية: قد يعاني العديد من الشباب من اضطرابات نفسية عديدة والتي تنتج عن تراكم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأسرية التي تحدثنا عنها سابقاً، حيث تنعكس بصورة توتر وعدم استقرار نفسي وعصبية عند معظم الشباب ما يؤثر على طباعهم وشخصيتهم بشكل كبير ويضيف عائق جديد أمام العقبات التي تواجههم.
  1. محاربة الفقر والبطالة: الحل الأول والأكثر فاعلية لمشاكل الشباب هو إيجاد الحلول الملائمة للفقر والبطالة، حيث يشكّل الشباب طاقةً بشريةً جبارةً في كل دولة، ويجب السعي لاستغلال هذه الطاقة من خلال توفير تكافؤ الفرص في التأهيل والتوظيف وتوفير الوظائف وفرص العمل لاستيعاب الشباب، ما يحل الكثير من مشاكلهم.
  2. السعي وراء التحصيل العلمي: تأمين المستقبل في ظل التطور العلمي والتكنولوجي يحتاج إلى السعي وراء التحصيل العلمي والحصول على شهادة جامعية والاستمرار بالتعلم بعدها أيضاً، ليضمن الفرد إيجاد عمل مناسب يكون كالسلاح الفعال الذي يساعده على العيش بحياة كريمة آمنة ومستقرة.
  3. الاهتمام بالنوادي الشبابية: زيادة الوعي الثقافي والعلمي يساهم بشكل كبير بالحد من المشاكل التي يتعرض لها الشباب لذلك يمكن وضع حدود لهذه المشاكل من خلال زيادة الوعي الثقافي والعلمي بالاهتمام بالنوادي الثقافية وإقامة الندوات العلمية والدورات التعليمية التي تزيد من وعي الشباب وتوجه اهتماماتهم.
  4. تمكين الشباب: يبدأ تمكين الشباب من إتاحة الفرصة لهم للوصول إلى مراكز صنع القرار وخصوصاً القرارات الخاصة بهم، مثل اتحادات الطلبة في الجامعات، والجمعيات الشبابية التي تدعم وصول الشباب إلى مجالس الشعب ودوائر التشريع وصنع القرار، إضافة إلى برامج تمكين الشباب التي تتيح لهم فرص التدريب على المهن والمهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل، وبرامج رعاية ابتكارات ومشاريع الشباب.
  5. تشجيع الشباب على الاهتمام بالقضايا الكبرى: الاهتمام بالقضايا المهمة الهادفة في الحياة يجعل الفرد يسعى لتأمين مستقبله والتفكير بما هو مصيري في حياته، حيث يجب أن يقلل الشباب من القيام بأي أمر فارغ لا ينابه منه فائدة علمية أو عملية أو اجتماعية أو ثقافية، وذلك لاستثمار وقته في شيء مفيد يطوره في حياته.
  6. تطوير الذات بشكل مستمر: من الحلول الفعّالة لمشاكل الشباب إتاحة الفرصة أمامهم لتطوير الذات وتنمية المهارات بشكل مستمر وتشجيعهم على ذلك، حيث يساعد السعي المستمر لتطوير الذات والمهارات واكتساب المعرفة على إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل التي يمر بها الشباب واكتشاف آفاق جديدة. [4-5-6]

المراجع