أبكي وأحزن من غير سبب، فما الحل؟

اسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أردت التكلم عن الشيء يضايقني بسبب كنت صغيرة في العمر كنت ابكي بدون سبباً امر والآن في مرحلة المراهقة فعلت شيء لا احد يفعل غيري فقط انا كنت في المدرسة الأبتدائيه أقفلت نفسي الحمام أكرمكم الله ، وبكيت مرارا امام المعلمات والمديرة لكني ذات يوم تخرجت ودخلت الان في المتوسط .. أيضاً فعلت نفس الفعل مرات والحمد لله انني لم اريد ان افعل أيضاً كثير لتقفيل نفسي الحمام .. لا اعرف لماذا هل يكون أسباب اخر بأنني بكيت في طفولتي يوما وأقفلت الباب الغرفة لجدتي رحمها الله بكيت وأمامي أبناء عمي وعمتي في النافذه وأتى ابي وفتحت الباب .. ولا سبب واحدا بأنني رأيت صوره ابي وكان يدمن ويتضايق والحياة الكئيبه عرفت ابي وهو يفعل كثير لتضييق صدره لماذا ؟؟ والذي يحمل معه سيجارة فقط أردت ألمساعده والكلام لكي ارتاح وأخاف عليه ابي واراه دائماً مدمن السيجارة كثير .. فما لذي ضايقه وانا لست اعرف يوما ولدت ورأيت الحياه ونفسي، ولكن ابي والدي .. طال الأمر وهو يحمل هذه .. والآن قد كرهت وانسدت نفسي لرؤيه ابي يحمل السيجارة اثنان ويستمر فيها .. وأمي كلامها قليله ومتلعثمه وعصبية وطيوبه احيانا ولا تحب الخروج للنزهة التي اريد ان ارى واريدها ترتاح لكي تنظر الأشياء والرضا دوما ، لكن الله المستعان لا تريد .. لكن في داخلي عبارات اريد ان أتكلم امام أمي فقط تتجاهل وتبتسم بكل برود أراها هكذا في الجوال وأريد ان أتحدث معها كثيراً ولا في اهتمام بي ولا تسأل عني لو بالقليل .. الان لا اعرف كيف وانا صامتة كثيراً و حتما أردت التحدث الأشياء في داخلي والتكلم لنفسي فقط وابتسم واستمر هكذا طوال الوقت ... وثانياً اذا كان عمري ثامنه عشر وذهبت الثانوية وتخرجت نهائيا ولا اريد الزواج ؟! ، فأنا أخاف هذه الشيء لوحدي وولد عمي، هل ابي يتوافق مع عمي الأكبر وهو راضيا بتأكيد ولله الحمد .. لكنّي خجوله وحساسه امام ولد عمي .. وارى نفسي لست واثقه بهذه الحال ... هو رفيق لأخي وصديق ومخلص له والآن بحثت وقرأت الأشياء في المنتدى تعلقت كثيراً ان اقرأ فوجدت وتشكيت لمن كتب هذا والسخرية والكلام .. لا اعرف فقط أراد هو الزواج بي وانا صغيره بالسن وعمري الان خامسة عشر ونصف وسأبلغ بعمر سادسه عشر .. هو لا اعرف كم عمرهـ وكبير الان وطولهـ أطول مني وقصيره القامه .. اريد ألمساعده فقط ...