أخاف من أخي الكبير فهو يتحكم بي ولا يعيطيني حرية القرار

قضايا اجتماعية
animate

السلام عليكم ، أنا ولد عمري 16 سنة ، أخاف جدا من أخي الذي يكبرني بثمان سنوات على ما أظن ، هو يحبني و يعتني بي و يشتري ما أطلب و يشعر على راحتي و لا ينقص عني شيئا ، أبي و أني ماتا في حادث سيارة قبل ستة سنوات ، تولى الإعتناء بي و إدارة شركة أبي و الدراسة في نفس الوقت طلب منه أمامي و جدتي ان يتركني اتربى عندهم حتى يقدر على الاقل مواصلة دراسته لكنه رفض و فضل عيشي معه ، لقد رفض عدة دعوات للدراسة في الخارج و لم يرضى الزواج بأي فتاة ، هو تخرج السنة الماضية أريد أن يكمل الدكتورا و الماجستير لكنه لا يستطيع مع عمله في شركة و لقد طور من الشركة و أرساها على الطريق كما لو كان أبي لكن ، يقسو علي ، و يعاملني كما لو أني لا أزال طفلا ، لا يسمح لي بركوب الدراجة و ان فعلت فسيعاقبني ( ان أخي يضربني ليس بضرب مبرح فهو لا يخلف لي لا كدمات و لا ألاما لأيام ) ذات مرة ، تأخرت للعودة للمنزل صفعني و طلب مني الذهاب لغرفتي دون حتى ان يسمعني لما تأخرت طلبت منه جدتي يوما ان يتركني أمام عندها فأبى و عندما كنا عائدين للبيت تشاجرت معه في السيارة و شتمت بأول مرة ف جذبني من شعري و بدأ بتهديدي ( أ لم أقل لأني ان سمعتك تقول كلاهما سيئا سيكون حسابك عسيرا ؟ كيف لك حتى أن تشتمني ؟ هل أنت متخل عن روحك ؟ لنصل للبيت أولا عندها سنتفاهم في كل شيء هذا كله لأجل النوم عند جدتك ان قلت لا فهي لا لا مجال للنقاش و الغضب و التشاجر معي مفهوم ؟ ) يقول تلك الكلمات بكل برودة دم و أنا أجيب بالموافقة لأني لم أعد أحتمل ألم شعري و عندما وصلنا للبيت كنت أنتظر أن أسمع منه محاضرة و ربما ان أتلق بعض الضربات لكنه طلب مني الذهاب إلى غرفتي و نوم منذ ذلك اليوم لم أخطئ و أشتم أبدأ كما أنه لا يرضيه شيء أبقى بالساعات أدرس في غرفتي و عندما لا أتحصل على أعداد جيدة يشاجرني و يعاقبني بأخذ هاتفي ، و عندما أحببت فتاة و بدأنا بالتقابل ، جاء مرة و جلس معنا و أرعبها لأنه سيخبر والديها و إلى غير ذلك و عندما أردت مناقشته في الأمر لم يسمعني و صفعني ( قائلا : لا يحق لك الاعتراض ، أعرف مصلحتك ، دراستك أهم ) أنا حقا لم أعد أطيق الأمر إنه يحبسني و يقفل علي لم يسمح لي بالمشاركة في مسابقة للسباحة و لا حتى للمنافسة في الملاكمة مع أني جيد في كليهما ، فلماذا أمارس الرياضة دون المشاركة في المسابقات ، كرهت نفسي ، خوفه الزائد جعلني يوما أهرب من البيت لحضور حفلة و لم أبالي عندما عاقبني آخر مرة ، خرجت من البيت لأشتري شيئا لأكله لأنه لم يعجبني الفطور ، عندما عدت وجدته في البيت مع أنه يعمل في ذلك الوقت كان غاضبا جدا صفعني و بدأ بالصراخ علي فدفعته و هربت أوقفت أول المشي و ذهبت لجدتي ذاك اليوم طلبت من جدتي عدم إخباره أني عندها أردت الابتعاد ، و من ناحية أخرى خفت من ضربه لي ( فأنا قد دفعته حقا أحي بذنب فأنا لم أقلل من شأنه أو من احترامه يوما انه أخي الأكبر الذي ضحى بسعادته لأجلي : فقد سهر الليالي عند رأسي عندما أمرض متجاهلا أنه يعمل او يدرس في الصباح ، كان كثير الغياب على الجامعة لأنه كان يعتني بي و بمزاجي المتقلب حتى انه هدد بالطرد تخلى عن أحلامه في الدراسة في أمريكا كما انه ترك خطيبته لأنها لم ترضى ان تنظر حتى اكمل الثانوية لن أرضى رؤية خيبة الأمل في عينيه )، جاء الى منزل جدتي ليلا للبحث بنفسه و وجدني ، أخذني للبيت قسرا ، كنت أبكي بشدة حتى جدتي طلبت منه أن أبقى فقط الليلة لكنه لم يقبل ، لقد كنت خائف جدا كان يبدو عليه الغضب ( أخي عند غضبه يصبح أعمى حتى أني أحيانا عندما يعود من العمل غاضبا أفظل عدم البقاء حوله أو حتى التكلم معه ، اعرف لأنه سينفجر في وجهي في أي دقيقة ) و علامات التهديد في عينيه ، كنت أبكي في السيارة و أطلب السماح باستمرار أنا الفتى الذي يلعب ملاكمة و جميع من يدرس معي لا يريد أن يخطئ و يشاجرني ، أبكي أبكي و عمري 16 ،سمعته يتنهد ومد يده و وضعها على شعري وبدأ بالمسح عليه بلطف ، لقد ارتعشت خوفا من أن يضربني لكنه بدأ اللعب بشعري ثم أوقف السيارة و سحبني لحضنه ( لا تبكي يا صغير ، أنا لست غاضبا ، فقد كنت خائفا ان يحدث لك شيء ، استمع لدقات قلبي و حاول ان تهدأ ، لا تقلق أنا لن أوبخك و لن أتحدث في الأمر أصلاً فحسب لا تفعلها ثانية لا تهرب هكذا قلت له لأني لن أفعل ثانية و حاولت أن أهدأ و عندما هدأت قبل شعري و سألني ان كنت أريد المثلجات فقلت حسنا ) انه ليس سيئا و هو حنون حقا فلحظة شعوره باني اتلعثم أو سأبدأ في البكاء يتوقف و يعانقني ماذا أفعل معه ، أنا أريد بعض الحرية حتى لو القليل فحسب ، انه يثق بي و لكنه لا يعطيني حرية بأن اقرر أو أية شيء ، أنا أرجحه اعامله معي لهذه الطريقة خوفا على خسارتي و علي ، اخبرني ماذا أفعل على العلم لأني تحدثت معه عن الأمر عدة مرات و لكنه تجاهلني و لم يبدي أي رد فعل لكنه سمح لي بالمشاركة في العمل الجمعياتي حتى انه كان يشجعني و يدعمني بالمال ، كما أنه وافق أن يتركني أسافر لانجلترا لأخذ ديبلوم في اللغة الانجليزية ، و تركني أسافر الصين مع أصدقائي للمشاركة في مسابقة للرياضيات و لكن في كل منها كان يجعل أحدا يرافقني ، أفضل من لا شيء على أي حال أنا أحاول دوما أن أكون أهل يفتخر به ، أبتعد عن أصحاب السوء و كل شيء يسبب الضرر لي كالتدخين ، أحاول الدراسة و التثقف قد الإمكان ، لا أتشاجر لا مع الأساتذة و لا مع التلاميذ ليس لأني ألعب ملاكمة علي بالإجهار بقبضتي دائما ، حتى أني أحيانا أحاول تقليل المصاريف عليه ( و مع أننا ميسورون الحمدلله) ، أصلي و أصوم و حفظت 60 حزب ، لا أناقشه في كل شيء لا أتأفف منه عندما يطلب مني مصباح جلب كأس ماء أو شيء ما ، لا أكلمه بصوت عالي ( الا عندما أفقد أعصابي و لكني أحاول قدر الإمكان أن لا أفعل ) ، أخاطر الجميع بإحترام ، لم أسبب له الإحراج يوما لكنني حقا سئمت تصرفاتها الغريبة تجاهي ، فماذا أفعل بعد أن الكلام لم ينجح معه ( لا تطلبوا مني التكلم مع أحد كبير و إخبارنا بأن يقنعه فقد حاولت أيضا و غضب مني أخي و لم يكلمني ليومين )

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي ورحم الله والديك وجعلك واخوك اولاد صالحون تدعون لهما، يا ولدي اتعتقد ان والديك قد توفيا عنك انت فقط؟؟ هو ايضا توفي والداه وهو ايضا يتيم مثلك وهو ايضا يعاني ولا شك يبكي وينقهر ويريد ان يكون حرا ويتمنى لو ان عاش شبابه وبلوغه مثل اي شاب بدون هذه المسؤولية الجسيمة على كتفيه، يا ولدي صحيح انك انت من شكوت لي عن وضعك ولكن اريدك ان تخرج قليلا خارج دائرة علاقتك باخيك وترى كم يعاني هو ايضا، انها مسؤولية كبيرة ان يدير امور عمل خاص ويقدران يتابع دراسته ويتحمل مسؤولية تربيتك وربما اواصه والدك عليها، يا ولدي انت قلت ان اخيك ترك خطيبته وتخلى عن احلام دراسته وصدقني تخلى عن كل متعة الشباب وما يفعله اصحابه لاجل ان يقيم امور الحياة حولك، وهو يحتاج للحب والمساعدة والتفاهم بل ويحتاج لبعض الوقت له ليرتاح ويعيش قليلا. صحيح انا ضد ان يضربك وانا ضد الصراخ ولكن اتمنى ان تتفهم انه يعاني مثلك. الان ما رأيك لو قررت ان تصبح شابا مثله لأنه كان تقريبًا في مثل سنك عندما بدأ يتحمل المسؤولية، فما رايك ان تقرر ان تصبح شريكا له في العمل وتركز في دراستك وتحسّن علاقتك به وتتكلم معه بدلا من ان تخاف منه، وتتفقا سوية انكما شركاء في البيت والعمل والمحبة والرعاية وترعاه كما يرعاك ما رايك يا ولدي ان تعمل انت التغيير الذي تريده، صحيح انك شاب يافع ولا تزال في اول الطريق ولكن تذكر ان هذا ظرفكما وان اخيك هو عضدك وسندك كما انت عضده وسنده/ وصدقني يا ولدي انت مسؤول عنه كما هو مسؤول عنك، ابني اخرج خارج اطار فكرة ان اخيك عصبي وغاضب ويسيطر عليك الى فكرة ان اخيك شريكك ويتحمل مسؤولية نفسه ومسؤوليتك وحاول ان تقاسمه هذه الادوار لتعرف كيفية اتخاذ القرار، اي مساعدة يا ولدي ارجوك لا تتردد بالتواصل معي وابق على علاقة طيبة باخيك وركز في دراستك وتفوقك وحاول ان تبتعد عن اي خطأ طائش والاهم تكلم الى اخيك وافتح قلبك واشعر بحبك له وقدم له الحب فهو يحتاج لهذا وصدقني وانا واثقة مما اقول انه يعاني نفسيا من ضربك او من الغضب، فساعده على الشفاء باعطاءه الحب الذي يريده وربي يحفظكما لبعض.
  • علم Saudi Arabia
    علم Saudi Arabia
    من مجهول

    الاخوان يتدخلو بكل شي وخصوصا اذا عاطل ماعنده شي يشغله انا اخوي اذا اخذ دوا يعطيني منه واذا علي الدورة يجبرني اصلي وهو مايعرف جاهل بامور الحريم غير يتهمني بكافرة عشان تركت الصلاة واذا قلت عذر قال مافي عذر يخليك تتركي الصلاة و يبغاني اكل على كيفه والبس على كيفه اللي يعجبه هو معدومه شخصيتي بس لارضاه مو عارفه اسوي شي يعجبني متردى افتك منهم وا عيش لحالي الاخوان كلهم كذا أش نعمل

  • animate

  • علم
    علم
    من مجهول

    عندما يفقد الانسان شخص عزيز عليه فانه يشعر بالخوف من فقد اي شيى اخر يحبه ويتكون لديه ما يسمى بالخوف من الفقد واخوك لديه تلك المشكلة النفسية فهو يخشى عليك لانه تعلم الم الفثد ولا يريد ان يشعر به مره اخرى باي شكل من الاشكال لهذا ارتعب عندما هربت لانه واجه عقدته وقتها 

  • علم
    علم
    من مجهول

    كان الله في عونك يا اخي العزيز على التعامل مع اخوك ففي النهايه هو ليس سيى معك لتتمكن من تركه والخروج من هذا الوضع والحصول على ورثك والابتعاد بل انه يحبك ويفعل ما يفعل بسبب حبه لك لهذا عليك ان تتعامل مع الامر بحكمه وان تصبر عليه وتتحمل طريقته في التعامل معك 

  • علم
    علم
    من مجهول

    ما بفعله اخوك يفعله بدافع الحب ولا يجب عليك ان تفكر في الامر كثيرا فانت انسان ناضج ويجب ان تفهم هذا من تلقاء نفسك لهذا كان الله في عونك على القيام بهذا الامر وعلى حل المشكلة بالشكل الصحيح عن طريق تقبل ما يفعله اخوك لانه في النهايه يفعل ما يفعل من اجل مصلحتك فقط ولا يريد غير ذلك

  • علم
    علم
    من مجهول

    اخوك يحبك وهذا هو المهم فهو لن يؤذيك اما عن حريتك فهو يشعر بالخوف عليك فهو لديه مشحله نفسيه بسبب الفقد فهو فقد والده ووالدته وهو في سن صغير وتحمل المسئوليه لهذا هو يشعر بالخوف عليك الان حتى لا يفقدك فيجب ان تفهم هذا لتفهم سبب ما يفعله فهو لديه عقده من الفقد 

  • علم
    علم
    من مجهول

    ليك ان توضح له انك لم تعد طفلا صغيرا وانك تحبه وتقدره وتحترمه لكن عليه ان يفهم انك لديك حياه ايضا ولا يجب ان يتحكم بها فانت تقدر مجهوداته لكن لا يجب ان يصبح هذا خطأك فعليه ان يفهم ان طريقته في التعامل معك بهذا الشكل خاطئنه ويجب ان تتغير وان لا تستمر بتلك الطريقة 

  • علم
    علم
    من مجهول

    لا شك أن ما يحصل من منع لك من الخروج او تكوين صداقات خارج او التمتع ببعض الحريه سببه الخوف الزائد عليك يا اخي ، فحاول أن تنجح في تأمين المخاوف لدى اخوك الكبير ، و يكون أولاً عن طريق طاعته والاستجابة له إذا كانت هناك خطورة محققة ، ثم ثانيا بالإثبات له بأنك أصبحت ناضج وقادر على إدارة حياتك وتجاوز الصعاب ، و اسأل الله ان يعينك على التكيف والتعايش مع الأوضاع حتي يكتشف اخوك انه مخطأ بدون مشاكل .

  • علم
    علم
    من مجهول

    انصحك بان تثبت لاخوك انك اصبحت شاب واعي و تستطيع التصرف في الامور بل و تستطيع تحمل المسؤوليه و الاعتماد علي نفسك ، فمن الممكن ان تبدأ في مشاركته في بعض اعمال الشركه و في بعض مهام المنزل و في بعض المسؤوليات ، بتلك الطريقه سوف تثبت له انك اصبحت رجل يعتمد عليه و لا يجب ان يخاف عليك بل يجب ان يشاركك جميع الامور و يترك لك بعض الحريه و الخصوصيه 

  • علم
    علم
    من مجهول

    لا تخاف و لا تقلق ياعزيزي فاعتقد ان كل ما يقوم به اخوك سوف يكون مرحله عابر و سوف تنتهي من تلقاء نفسها ، هو فقط يري انك لازالت طفل صغير و لازال مسؤول عنك و يجب ان يحافظ عليك بكل الطرق الممكنه لانك بالنسبه له امانه من والديك رحمهما الله ، لذلك اصبر علي تصرفاته و تأكد مع تقدمك في العمر و زياده خبراتك و مشاركتك له في بعض الاعمال سوف تتغير الاحوال ان شاء الله 

  • علم
    علم
    من مجهول

    اخي الكريم من الواضح ان كل ما يقوم به اخوك من شده خوفه عليك و من شده حبه لك و خوفه بسبب تحمل مسؤوليتك ، لذلك انصحك بالتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع اخوك و حاول ان تثبت له انك اصبحت شاب واعٍ تستطيع الاعتماد علي نفسك و تستطيع تحمل المسؤليه و تعرف الصح من الخطأ عن طريق الافعال و ليس الاقوال فقط ، بتلك الطريقه سوف يعطيك بعض الحريه و سوف يعتمد عليك ايضا مع مرور الوقت 

  • علم United States
    علم United States
    من مجهول

    "سمعته يتنهد ومد يده و وضعها على شعري وبدأ بالمسح عليه بلطف ، لقد ارتعشت خوفا من أن يضربني لكنه بدأ اللعب بشعري ثم أوقف السيارة و سحبني لحضنه ( لا تبكي يا صغير ، أنا لست غاضبا ، فقد كنت خائفا ان يحدث لك شيء ، استمع لدقات قلبي و حاول ان تهدأ ، لا تقلق أنا لن أوبخك و لن أتحدث في الأمر أصلا فحسب لا تفعلها ثانية لا تهرب هكذا قلت له لأني لن أفعل ثانية و حاولت أن أهدأ و عندما هدأت قبل شعري و سألني ان كنت أريد المثلجات فقلت حسنا انه ليس سيئا و هو حنون حقا فلحظة شعوره باني اتلعثم أو سأبدأ في البكاء يتوقف و يعانقني ماذا أفعل معه " قمة الطيبه والحنان. كن له عونا وستيغير مع الوقت ، هو يحبك 

  • علم United States
    علم United States
    من مجهول

    لا لا لن نقول لك تحدث مع احد كبير او صغير.  هو كبيرك واخوك وحبيبك وهو يفعل ما يفعل حبا فيك وخوفا عليك . صدقني اخوك يحبك حبا لا يمكن ان يوصف، كان بامكانه تركك لجدتك تربيك وهو يهتم بحياته ويتزوج و.. و.. معاملته القاسيه لك احيانا هي من شدة الخوف عليك، هو فقط يريدك ان تجتاز تلك المرحله التي تسمى ب(جيل المراهقه) هو مر بها ويعلم كيف يفكر الشباب والبنات في هذا الجيل.  اخوك يريد ان يحميك فقط، ليلقى الله ووالديك انه أدى الأمانه.  تحمل قليلا، هو يريد ان يصنع منك رجلا، ولن تجد من يحبك اكثر منه، وانا اعدك لن يحبك احد اكثررمن اخوك، هي سنوات قليله وستشكره على كل ما فعل. انت لانك لديك من يهتم بك ويعاقبك ان أخطأت تاره  ويحن عليك تاره، لا تعرف معنى تن بكون شاب تائه لا احد يهتم به، صدقني لطف الله اكبر واعظم مما تتخيل، ومن لطف الله بك ان سخر لك أخوك. هو يسير بك الى بر الامان، يريدك ان تتخرج وان تحمل شهاده عاليه حتى تكون مصدر فخر لنفسك ولاولادك من بعدك.  هو ربما يبالغ احيانا بقسوته، لكنها قسوه نابعه من حب. هو يعيش ضغط نفسي كبير ، يعمل ويدرس ويهتم بك وبالبيت،  شاب مثله بحاجه لزوجه لكنه فضلك على نفسه لا يريد ان يجلب لك من لا ترحمك. تحمل قليلا يا عزيزي،  وحين تتخرج وتذهب للجامعه لن يعود اخوك يعاملك هكذا، هو يريد ان يرسى بك الى بر الامان. هو طيب وحنون ويحبك اكثر من اي احد وحتى اكثر من نفسه. حاول ان لا تغضبه، حاول ان تتقرب اليه وان تضحك معه وتمزح معه، حاول ان ترسم لنفسك مستقبلا شاركه به حتى يطمئن.  ادامكم الله لبعضكما،  وحفظكما من كل سوء. ولا اله الا الله ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على نبينا محمد وعلى من والاه. 

  • علم Saudi Arabia
    علم Saudi Arabia
    من مجهول

    اخوك بيعاملك كانه اب لك ويخاف عليك بس انصحك ان تقترح عليه م يعطل حياته الخاصه عشانك من حقه يفتح بيت له ويعيش حياته  واكرر عليك اخوك يعاملك ك اب لك ويخاف عليك لا اكثر 

  • علم
    علم
    من مجهول

    أخيك في مقام أبيك الان وعليك ان تحترمه و أن تسمع منه و أن تخاول ان تصبر على طبعه ,, ان من الأفضل أن تتدرج في المقابل أن تعوده على انسحابك من حياته و أن تطلب منه أن يكون أسرة لأنك لست داءئم له و لا هو دائم لك و ستفكر أن يكون لك أنت أيضا أسرة و بيت مستقل

  • علم
    علم
    من مجهول

    على أخيك أن يؤمن أن حياتك ليست رهينة بين يديه ,, ان عليك ان تقتحم خوفه و حرصه المبالغ عليك وأن تخبريه أن عليه أن يؤمن أنك لم تعد صغير و أن من حقك أن يكون لك أصدقاء و معارف و أحباب ,,, هذا ليس حذر هذا هوس عليك أن تكون أنت المبادر وأن تفتح أنت معه الموضوع

  • علم
    علم
    من مجهول

    ستتحاح لك هذه الحرية قريبا و لكن عليك الان أن تحاول أن تتعل من أخيك ووأن تكتسب من خبرته ,, هو انسان نار و احمد الله أنه في حياتك و يحافظ عليك من أي استغلال صحيح أن التحكم الزائد يولد الضغط و من ثم الانفجار و لكن أنت تعلم أن ظرزفك خاصة و عليك أن تصبر 

  • علم
    علم
    من مجهول

    أنت تعلم أن كل تصرفات أخيك ما هي الا عبارة عن حذر عليك و خوف من أن يصيبك أي مكروه لذا من الأفضل أن تحاول أن تفهم طريق تفكير أخيك تريد ان تقرر قرر بأمور تنفعك و ليس ما يضرك أنت تريد أن تفعل الأخطاء التي يكرهها أخيك وبالتلي أنت ستخسره لكن ان فهمته و حاولت أن تكسب ثقته سيتغير كل شيء 

  • علم
    علم
    من مجهول

    لا تقلق يا ابني ان أخيك لا يري لك الا أن تكون افضل الناس حرصه عليك و خوفه عليك من باب القلق و المسؤولية تلكبيرة التي عليه ,, صحيح أن من الأفضل أن يعيك مساحة من الحرية و أن يكون لك جزء من القرار و لكن عليك أن تصبر ان الوضه سيتغير مع الوقت و أنت الان تنشأ و تكبر و تتعلم ,, اجلس معه و بطريقة عقلانية تحدث أنت و اياه و أخبره أنك تحتاج أن تشعر بالاستقاللية التي تمي قيك قوة الشخصية و الثقة بالنفس لأن طريقته في التحكم بك ستجعلك ضعيف و تعتزل الناس 

  • علم
    علم
    من مجهول

    كتبت يوما على أخي الأكبر 24 و بأنه يتحكم بي و لا يتركني أقرر و لا أتمتع بقليل من الحرية و بعد قرائتي لتعلقات الناس هناك من يقول بأن أخي صغير و قد تولى مسؤوليتي و هو صغير و هناك من يقول بأنه يعاني من مشكلة نفسية و هي الخوف من الفقد و هناك من يقول ان أثبت له أني كبرت و ان أتحمل معه المسؤولية و لكن ما لا يعرفونه هو أني أفعل أنا أنظف البيت إلا غرفته لا أتجرأ على لمسها و أطبخ أحيانا كما أني أساعده في الشركة مع أنه لم يكن موافقا في الأول ثم أصبح يعتمد علي و هناك من قال بأن أتكلم معه حيال الأمر و فعلت لكنه يبدأ بالمزاح و بتجاهلني ، و هناك من قال بأن أقنعه بالزواج و عندما فاتحته في الأمر قال : أنا لا أزال صغيرا على مسؤولية عائلة . كما أني لا أريد الآن و أغلق الموضوع فأصريت على الأمر و بدأت بمحاججته : أنت تتحمل مسؤوليتي لن تكيدك مسؤولية عائلة ، كما أن عليك الالتفات لنفسك لقد كبرت يكفي ما ضحيته لأجلي . فنظر لي غاضبا : لا علاقة للأمر بك و أنا لم أضحي بشيء أنا سعيد هكذا ، لقد علمت أن الأمر سيصل لهنا أغلق الموضوع لو سمحت . و هناك من قال أن أخي حنون و طيب و لا يريد لي ألا الأفضل و أخبرني أن أحافظ عليه بعد مدة شعرت بأنني اقترفت ذنبا و بدأت بالندم على ما كتبته كيف لي أن أتذمر من أخي الذي ضحى بدراسته بخطيبته بطفولته لأجلي ، بدأت أشعر بالكآبة و الخوف من نفسي كم أنا ناكر للجميل حتى أني أخبرت جدتي و قد عاتبتني و صرخت علي و قالت لم أكملت نشرها في الجريدة ، و لأني لا أحمد الله على أخي و لو كان أخا أخرى لتركني في أول فرصة سنحت له و وبختني حتى أني شعرت بأنني بلا قيمة و أخبرتني لأني لا أستحقه أبدأ . حقا أني لا أستحقه و أستحق أن أتلقى ضربا مبرحا ، لا أستحق لا لطفه و لا طيبته و لا اهتمامه .. أنا أخ سيء جدا بدأت أكره نفسي و أغلقت على نفسي في غرفتي حتى من شهيتي إنقطعت و أنا أستحق هذا الألم . أتت نتائج المدرسية لآخر السنة الدراسية و قد كنت متفوقا و جدا سعد أخي جدا و طلب مني أن أختار هديتي لكني رفضت و أخبرته لأني لا أريد سيئا منه . ذات مرة كنت في غرفتي أفكر في أني سيء و أستحق أن أتألم و أني لست الا عبئا و كأني مجرم كبير و هامان نفسي بقسوة أخذتني من أفكار لمساته على شعري و سمعته يقول : حبيبي ، ماذا حدث ؟ لقد يكن بما فيه الكفاية مرة أسبوع و أنت على هذه الحالة لا تخفني أرجوك . قلت : لا شيء قال : لا يبدو لي كذلك ، أخبرني أرجوك ، هل أزعجتك ؟ هل أخطئت في حقك ؟ فأومأت برأسي لا ثم سألني : إشتقت لي والدينا ؟ هل هناك من أزعجك ؟ هل قالوا لك شيء سيء ؟هل تريد أن تغير هاتفك ؟ هل تريد الخروج ؟ فقلت لا حاول أن يقول أشياء أخرى فدفعت يده و أخبرته بأني أريد البقاء وحدي و أن يخرج من غرفتي . فوقف و قال بأنه سيتركني أرتاح و بأنه سيذهب للشركة و ان شعرت بتحسن يمكنني الذهاب . و فعلت في العمل أحسست بأن نفسيتي تحسنت و لكن لم يكن طويلة فعندما نادانا الى إجتماع كنت أمتنع النظر له و أحاول التماسك دون أن أنكسر شاعرا بالذنب ثم سألني شيئا ما و أجبته : بأن كل شيء بخير سيدي كما طلبت فنظر لي بإستغراب و ألم في عينيه . و عند انتهاء الاجتماع طلب بقائي و فعلت فنظر لي و قال : ماذا يحدث لك ؟ هل أصبحنا هكذا ؟ لماذا تعاملني كالغريب ؟ ماذا فعلت لك ؟ تناديني سيدي حقا ؟ أ لم يعجبك إسمي ؟ فقلت : آ- آسف ..أردت أن أناديك ككل الموضفين فقد لم أقصد اساءة . فسألني : هل أنا مديرك ؟ طبعا لا أنا أخوك يا هذا و هذه الشركة لك كما هي لي .. فقلت : أنا أستأذنك أريد الذهاب للمنزل فوافق و خرجت . كنت في البيت يمكنني لساعتني حتى اتصل ابن عمي و أخبرني أن أخي ذهب لجدتي و أخبرها عن تغيراتي و أخبرني بأن جدتي قد حرضته علي و أخبرته بأني أستحق تربية جديدة و أن البطل معي لا يفيد و طلب مني الحذر في التعامل مع أخي لأنه كالقنبلة الموقوتة . عندما جاء للبيت ظننت أنه سيضربني أو يوبخني لكنه لم يتحدث في الأمر أصلاً و بدأ بالمزاح و الحديث برفق كالعادة ثم جلست معه في غرفة الجلوس نشاهد فلما و لكني كنت أنظر له و أقول يا لست الموت أخذني أناو لم يأخذ أبويه ... هو لا يستحق أما عاقا مثلي .. أستحق ضربا مبرحا بالحزام و بدأت بالدعاء على نفسي أخذتني تنهيدته من أفكاري ذهب الى المطبخ و عاد و أعطاني كأس ماء و جلس بجانبي : نديم ماذا هناك ؟ و عندما لم أجب بدأ بالتربيت على ضهري و تهدأتي : لا تبكي أرجوكي ،أنا آسف جدا ... لم أقصد إلامك أو ازعاجك أنا آسف حبيبي ، لا أعلم الذي بك ربما أنا السبب ربما فعلت شيئا لم أقصده لك .. أرجوكي سامحني أو عاقبني كما تريد لكن لا تصمت لا تبقها داخلك و تحرقني ، أنت تألمني كلما دفعتني لا تفعل أرجوكي ، عانقته و أنا أبكي : أنا هو الآسف يا أخي ، أنا أخ سيء و لا أستحق غير القسوة و الألم أنا لا أستحقك أتمنى لم مت و لم أبقى عبئا عليك . فأبعدني و مسح دموعي و قال : لا تقل أشياء سيئة غدعلى نفسك و أنت أستحق كل شيء جميل و أنت أفضل أخ في العالم بل أنت عالمي ، أنت عوضتني على كل شيء أنت أخي و أمي و أبي أنت سندي وعضدي أنت قوتي و نقطة ضعفي و أحمد الله أنه أعطاني إياك و ألا لا ما كنت واصلت حياتي و لا كانت بهذا الطريق الصحيح ، لكنت تائها ضائعا ... أنت هو كل شيء و لن أسامحك على كلماتك السيئة على نفسك ستعاقب عليها . ضحكت و قال : هكذا لا تحرمني لا منك و لا من ضحكتك و الآن أخبرني ماذا فعل مذنبي الصغير أعدك أني لن أضربك و لن أوبخك و لن أحكم عليك فقط تكلم أرجوك أخبرني ماللذي يوجد هنا ماذا تخفي علي ؟. فأخبرته و أريته ما كتبت و ما كتبت الناس أبدأ بالصحة و ضمني إليه : يا الاهي ، ستسبب موتي يوما ما، لقد تصورت الأسوأ... آهه الحمدالله ... آه أخي الحساس التافه كم أحبك يا صغيري ، اهدأ ، من أخبرك أني سأغضب أو سأتألم لأنك فعلت هذا؟ آهه ." فسألته : إذا لست غاضبا ؟ فأجاب : لا بل غاضب جدا قالها بسخرية فضربه برفق غدعلى صدره و دفعته فضحك أكثر : آهه يا حبيبي أني الأمر لو سمحت ، هل تعرف لماذا جدتك آخذتا موقفا منك ؟ فأخبرته : لقد أخبرتها عن الأمر ربما غضبت . لن أقول له لأنها زادت الطينة بلة فهو سيشاجرها و ربما يحرمها من رأتي و رأيتها ... لكن لم أتصور كل هذا الهدوء في التعامل مع الأمر . أيام قليلة بعد ما حدث ، أصبح أخي لا ينزعج عندما أذهب للعمل و يتركني أخرج مع اصدقائي كما انه سمح لي بالمشاركة في مسابقة السباحة و عندما طلبت منه قيادة الدراجة معه وافق و كما شاركته في ألعابي و جعلته يفتح لي قلبه و يخبرني بما يزعجك ، كما طبخت له أكلاته التي يحبها و عندما أحي لأنه ليس بخير أحاول التخفيف عنه و أعانقه و أقوم بتدليك ضهره و أعتني به كما إعتاد ان يفعل لي . حقا الحمدالله على نعمة التي أنعمها الله علي و هي أخي الذي يعتني بي و تهمه مصلحتي و آتي دائما في عينيه و لا يجرحني و لا يتركني أتخبط وحدي حتى لو أنه كتحكم أحيانا و يقسو علي من الجسم الآخر .. يا لست كل تحكم الاخوتدة يكون كتحكم أخي . لقد ملأني بالحب و الحنان و لم يتأفف مرة لتعبه مني . و لو طلب مني يوما عيني أعطيه بدون تفكير... كم أحبه حتى عند قسوته أحبه فهو حنون جدا ... و الآن أعطاني القليل من الحرية و سمح لي يفعل ما أريد طبعا بعد استشارته و أنا أشعر براحة الآن ...

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟