ما الذي حصدته بحسن أخلاقي و طيبتي و سذاجتي

السلام عليكم و رحمة الله أنا امرأة لي الآن أربعون عاما بسبب خجلي الشديد و خوفي من الله لم أقم علاقة مع أحد. كل علاقاتي تتميز بالجدية و الاحترام الشديدين فلم يتقدم لخطبتي أحد رغم طيبتي المفرطة و رقة قلبي و لين طبعي. لم تكن شروطي في الزوج المنتظر سوى حسن الخلق و الرفق و لين المعشر, الحزن و الضياع يملآنني و أشعر الآن أني جثة في حالة حياة فما كان أملي مذ أن كان لي 15 عاما لم أنله و وضعي المادي عادي جدا، أنام على أمل أن لا أستيقظ مجددا و تفكيري فقط في القبر و اللحظة التي أتوارى فيه فلا معنى لوجودي و لا زوج لي و لا ولد و لا زلت في بيت أهلي أبكي حالي و أتساءل ماذا حصدت بحسن أخلاقي و طيبتي و سذاجتي كما نعتني البعض؟