حياتنا نكد والسبب في ذلك أبي العزيز

كتير  صعب الموضوع…. انا والدي هيك وبحاول اسكت دائما وابعد عن طريقه وهوه ما بيعجبو. بس الموضوع صار نفسي. نفسيتي مو صحيحه منه وصار صعب تتصلح او تتحسن الا بالبعد. انا حاسه فيكي خاصه ازا عايشه معه وبتتعامل معه كل يوم. 

يا اختي الكريمة بالنهاية مهما فعلتي فهو والدك لا تستطعي ان تقولي لا بوجهه ، عليكي ان تصبري وتتحملي كل شيء وسيأتي يوم وتعلمي قيمة الأب .

يا عزيزتي بالنهاية هو والدك اكسبي رضاه، يا اختي الكثير يتمنوا رجوع والدهم الى الحياة ويكونوا خدامين تحت اقدام الأب أكسبي رضاه لان رضا الاب من رضا الله، انتبهي على نفسك وديري بالك عليه والله يحفظه الك واكرر اقول لك اكسبي رضا والدك .

يا ابنتي يجب عليكي تحمله وفي نفس الوقت يجب ان لا تضغطي على نفسك فحاولي ان لا تحتكي به قدر المستطاع فهو كلما احتكيتي به وهو بهذا الاسلوب فسيجلب لكي المشاكل وانتي لن تستطيعي الرد عليه لانه والدك في نهايه الامر فحاولي ان لاتحتكي به ابدا ما استطعتي ذلك

التفتي لحياتك ياعزيزتي ولا تشغلي نفسك بهذا الامر ابدا بل عيشي حياتك بشكل طبيعي وافعلي ماتحبي دون ان تشغلي بالك ابدا بما يفعله فانتي تعرفي انه متمارض وليس فعلا مريض فتعاملي مع الامر من هذا المنطلق اظهري له اهتمامك لكن لا تقلقي بداخلك واعلمي انه بخير وان تناقش معك فاظهري انه على حق واريحي راسك 

يا اختي عليكي ان لا تاخذي الامر بهذا الشكل ابدا فلا تاخذي الموضوع بشكل شخصي ولكن كوني متفهمه فكلامه لن يفرق معكي شيئ فيمكنك ان تاخذيه على قد عقله كما يقولون اذا كان يريد شيئ ما فافعليه له فانتي تعرفي اين الحقيقه والكذب وما هي قيمتك فلن يؤثر تمجيده فيكي او في نفسه او تحقيره فيكي او في نفسه 

تجاهلي الثأر لنفسك، انا شاب وابي يتعامل معي بقسوة ، ولا اشعر معه بأي تقدير حتى بعد الإنجاز ، ولكن هذا عوّدني على التعامل معه بدون أن أثأر لكرامتي حتى لو أهانها ، لأنه والدي في النهاية وهو سبب وجودي ، والله شرع علي احترامه ، فصرت لا ألتفت إليه أو لما يفعله ، فإن تجاهل نجاحي لا انظر إليه ، ولكن أنظر لنجاحي ، واستغنيت عن كل كلمات الشكر التي كان من المفترض أن يوجهها لي  او حتى يد المساعدة التي كان من المفترض ان يمدها إليّ، وصرت أعيش لنفسي مكتفي بذاتي ، فإن أحسن أحسنت، وإن أساء أحسنت أيضًا ، وهذا بذاته نضوج

جميع الآباء بهذا الشكل يا حبيبتي ، أنا ابي هكذا ، وخالي مع اولاده كذا ، لا تظني أن ابيك هو الوحيد بهذا الشكل ، ولكن لا يجب أن نفعل شيء سوى أن نتقبل هذا ، فهو في النهاية ابيك ، ويجب ارضاءه، أعرف ان هذا سوف يكون صعب، ولكن اذا منحته العذر ، أيا ما كان هذا العذر، فسوف لن تشعري بالإهانة في أفعاله او الضيق ، فليس عليه حرج ، فسواء كان مريض ، أو كانت تربيته حتمت عليه فهم الحياة بهذه الطريقة ، او انه يمر بضائقة مالية ، أو غيره من الأعذار ، سيهون عليك التفكير والتعاطف معه من ردة فعلك أنت