أختي تفعل ما كانت تحذرني منه!!

يا ابنتي ان اختم في صدمه من بعد طلاقها ومن ثم الانفتاح الشديد بسبب سفرها هي قد لا تكون فعلت اي شيئ خاطئ من الذي تظنيه لكن يجب عليكي ان تنضحيها على الاقل حتى لا تفعل هذا الامر فعندما يحدث فلا رجعه بعدها فيجب ان تحذريها من الامر

من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان ليس عليكي ان تتدخلي بيدك لكن يجب ان تنصحيها وتحاولي معها حتى تكوني قد اوفيتي وفعلتي ما عليكي من واجب ناحيتها فحاولي معها 

هي متزوجه وعليها هي وزوجها ان يتصرفوا مع بعضهم فلا تشغلي انتي بالك بالامر انتي بالطبع تخافي على اختك لكنها حره في حياتها وكل شخص يتحمل نتيجه اخطاءه ومسؤليه افعاله فاهتمي بحياتك وانصحيها فقط لكن لا تتدخلي 

هل سافرت بعلم زوجها أو زوجها معها أنا لم أفهم لكن على أي حال فأختك ضائعة و تعتقد أنه تتصرف بحرية و أن الأمر أمر شخصي و حرية شخصية و ما الى ذلك و لم يردعها دينها و لا ما تربت عليه ,, كوني إلى جانبها و حاولي أن تتصلي بها دائماً و ذكريها بالله و انصحيها مراراً و لا تيأسي ربما جعل الله في قلبك تجاهها الحرص لعل هدايتها على يدك

أين هم أهلك لمماذا لا يعرفون عن الموضوع لماذا لا يسافر لها أحد أقاربكم من أخ أو خال أو عم ينقذها مما هي فيه من ضياع قبل أن يقع المحظور كما تقولين ,, أرى أن أختك عانت من الضغوط داخل العائلة لذلك عندما وجدت نفسها في حرية فعلت كل شيء بدون دافع تربوي أو ديني ,, هداها الله 

إنك لا تهدي من أحببت ,, و أختك هي أقرب إليك كم أي أحد و تحبيها لكن يا عزيزتي الهداية من الله وأنت عليكي النصيحة فقط و لأن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء ليس لك عليها سلطان .. عليكي أن تبعثي لها بالوعظ و الكلام الطيب و أن تدعي لها الله بالهداية

عليكي أن تستمري بنصحها و أن لا تتركيها تتخبط في هذه الذنوب و لا تكفي عن التواصل معها و معاملتها بالحسنى حتى لا تنفر منك ,, عليكي أن تتبعي معها أسلوب محبب لأنها من الواضح تضيع و لا تجد من يردعها ,,

من يتحمل المسئولية هو الزوج وليس انتم لان زوجها موافق على افعالها وهو الأمر والناهي طالما هو المسئول عنها في النهاية انتم اهلها يمكن لوالدك التواصل مع ابنته وان لم تبالي عليه التحدث مع زوجها

يا عزيزتي طالما اختك متزوجة ولديها رجل مسئول عنها فهو من يتحمل كل الاخطاء وليس انتم ولكن انتم من باب النصيحة والخوف من الحرام ممكن تتحدثي معها ولكن طالما زوجها موافق على تصرفاتها فلن تهتم لكلامك .

يحق لك النصح والارشاد من مبدأ ان ديننا الاسلامي حرم افعالها ومن ناحية انها اختك وتخافين عليها ولكن اختك متزوجة ولديها زوج أليس لا يرى ما تفعله أختك وهو موافق على أفعالها؟ هنا زوجها من يتحمل المسئولية

نعلم ان رسالتك نابعة من حرصك الشديد وخوفك على اختك وهذا ان دل فيدل على محبتك لها، فأين اهلك من هذا الموضوع؟ ولماذا لا تتحدثي معهم في الموضوع وهم من يتواصلوا معها ويوقفوها عند حدها .