كيف اتعامل مع جارتي التي ترفض زيارتي لها

لاتزوريها لكن تواصلي معها عبرالهاتف

انا ازور جارتي هي أكبر  من مثل امي احب ازورها كثير حريم يزورها بس هي متعبرني متكلمني  امنع لا ازورها كيف اعمل

خليها في حالها لا تجبريها

قومي انت بدعوتها الى بيتك ولا تزوريها اذا كنت تريدين ان تجلسي معها ولكن اذا هي لم تأتي أو اخبرت اي حجة من الحجج ففي هذه الحالة عليك أن تعرفي أنه يجب ان تبتعدي عنها والسبب أنها في هذه الحالة تهرب منك ، لأي سبب من الاسباب ، وطالما أنت لم ترتكبي اي خطأ فلا تشغلي بالك

ادعيها الى بيتك يا عزيزتي ، وحاولي ان تكاشفيها وتصارحيها وتسأليها عن السبب فربما هناك من اوقع بينكما، ودق مسامير في نعش صداقتكما، والله اعلم ، لكن لا تأمني الناس كثيرا، انا نفسي تعرضت الى موقف مثل هذا من قبل يا عزيزتي ، حاولي ان تسأليها عن سبب التغير هذا وصلي الى حل ، احصلي على تفسير لتحددي كيف من الممكن أن تتعاملي معها

لو كنت مكانك ما ذهبت اليها ثانية ولا فرضت نفسي ، ولا عزمتها إلا أن تعزمني وتستقبلني في بيتها الاستقبال اللائق بعد ذلك قد أفكر أن اعيد العلاقة الى ما كانت عليه، وعليك ان تملأي فراغاها - ان تركت فراغ - بصديقة أخرى بعد ذلك، وإن شاء الله يعوضك عنها خيراً

طالما الأمر كذلك يا عزيزتي فتجاهليها ، اعلم ان فقد صديق او الابتعاد عنه امر صعب ولكن من الممكن أن تتعودي عليه مع الوقت فلا تقلقي من هذا الأمر  ، كوني قوية ، وانظري الى كرامتك، ايا ما كان السبب يا عزيزتي فإن الأمر غير مقبول لأنه تكرر أكثر من مره، لا تسأليها مرة أخرى أن تذهبي لها ثانية 

الاسلوب الصحيح الا تطلبي منها زيارتها مره اخرى بل تجعليه هي من تسال عن غيابك وتطلب منك ان تذهب الى زيارتها فلا بد ان تكون العلاقات بين الاطراف علاقات طيبه وكل منهم يلتزم بحدوده ولا يتعدى على الاخر لا تعرضى عليها مره اخرى زيارتها بل يمكن ان تسالي عنها عبر الهاتف حتى لا تنقطع العلاقه بينكما  بشكل نهائي

حاولى ان تجعلي الامر معكوسا اي ادعيه انت الي بيتك اي حضري لها بعض الاشياء المناسبه و تتواصلي معها وخبرها انك تنتظرها في بيتك ربما عندما تاتي الى بيتك و تشعر بالترحاب منك وانك  لا تحاولي ابعادها عن حياتك ربما اعتذارك لها  دائما بانك مشغوله وانا لديك بعض الامور جعلها تشعر بانك تريد ابعادها عن حياتك لذلك حاولي ان تدعو فيها الى بيتك ربما يزول  من فكرها هذا الامر وتعود بينكم العلاقات الطبيعيه و تذهب اليها و تاتي اليك

كانت امي دائما تقول لنا ان الاقتصار عباده ان الاختلاط بين الجيران و زياده الزيارات امر غير مستحب ويجلب الكثير من الكلام والقيل والقال ويمكن ان تقوم بفعل شيء لا تقضي به اي شيء سيء ولكن يفسر على انه سيء مما يجلب مشاكل اخرى لحياتك فان كانت هي تحب الاقتصار عليك انت ايضا ان تحبه اكثر منها وان تقتصر و تهتمي بشئون حياتك و بيتك ولا تحاولي ان تفرضى  نفسك عليها

ليش ملحه كل هالالحاح. هي حره حياتها وما بدها تدخلك فيها ... خلص وانتي اعملي نفس الشي صباح الخير يا جاري انت بحالك وانا بحالي .

ان كانت هي لا تقدر مشغولاتك  و امور حياتك انك بالفعل مشغوله ولديكى  بعض الامور في حياتك اذا ليس لها علاقه بينك ما علاقه مستقيمه بل انها تقوم على سوء الظن وسوء النيه وهذه العلاقات لا تعيش طويلا بل انها يكثر بها المشاكل وطنط وتنتهي بالقطيعه حولي ال اتصل ب الى تلك المرحله وان يكون كل منكم في مكانه وعند حدوث هذه وان سمحت ظروف لك اولها بالتقابل ومرحبا وان لم تسمح تحافظ على الشعر التي بينك وبينها دون الوقوع في اي مشاكل

حبيبتي الحل ان تتركها على راحتها ومدام نهي ترفض زيارتك الى بيتها اذا هذه الرساله لك انها لا تريد ان تتقارب العلاقات بينكما حاول ان تتجاهل الامر تمام والله لا تعرضي عليها انتظرها مره اخرى او تعذبي نفسك على بيتها حتى هي من توجه لك الدعوه بطريقه مباشره واضحه حفاظا على كرامتك

لا أعرف لماذا هذا الإلحاح على الزياره ...من الأفضل تحترم رغبتها وتبطل الزيارات ...اصلا كثر الزيارات تسسبب الكثير من المشاكل بين الجيران ....احسن حل تهتمي ببيتك وأولادك وإذا كان عندك وقت فراغ زاولي بعض المواهب منها الرياضه مثلا .....

فعلا صدق من قال : عز نفسك تجدها..

واضح وضوح الشمس جارتك كنصلتك من حياتها وتهربها منك لدوافع عندها لا نعلمها..

تجاهليها ولا تفرضي نفسك عليها ..

خلي نفسك عزيزة المقام سيدتي ولاتحاولي تعرفي اسباب ابتعادها عنك خصوصا انك عارفة انك كنت منيحة معها، بيجي يوم بتجيكي الحقيقة لبيتك وبتعرفيها. نقطة انتهى

عليكي أن تستوعبي ظرفها ربما بيتها أو طبيعة حياتها غير مناسبة لاستقبال الضيوف و لا تستطيع أن تستقبلك في بيتها ,, أرى أن عليكي قدر الامكان أن تحددي علاقتك بها اذا كنت تشعري أنها تستنزف حياتك و لا تقدم لك المساعدة و أيضا تؤثر على سير حياتك الطبيعية 

حاولي قدر الامكان أن تقللي من تواصلك معها من الواضح أنها تستغلك و عليكي أيضا أن لا تنحرجي منها و عندما تكوني أنت أيضا مشغولة لا تستقبليها ببساطة أن تعكيها رسالة أن أسلوبها غير محبب لديكي و أنها برفضها لاستقبالم تصنع الحواجز بينكما

تأكدي أن الصداقات أو أي نوع من أنواع العلاقات لا تستطيعي أن تتملكي الآخر أو تعتبري أنه سيعاملك بذات الطريقة لأن ظروف الانسان ليس بيده وأيضا بما أنها ترد على مكالماتك و لا تتهرب عليكي أن تفترضي أنها صادقة و لا تسيئي الظن بها ,, و أيضا تعلمي أنك عندما تنوي أن تعطي اعطي بدون أن تنتظري المقابل في النهاية كل يتعاكل بأخلاقة و تربيته