كل يوم نكبر فيه نكره أمنا أكثر بسبب سوء معاملتها لنا

لا تستحق الأمومة  

وهل هى فرحانة فيكم بعدم زواجكم إلى هذا السن  على ما اظن لا  ارجعى إلى خالك او عمك ولكن هى امك وكل شئ ياتى بالرضا وربنا يفوكم إلى ما يحبة ويرضاة  

اعيش نفس الوضع مع امي : كره , حقد , عياط و فوق كل هذا دعاوي الشر رغم ان عمري 47

الله معكن،،،لها ذنبها ايضا،وقل لها ان دعاء المضلوم لايرد.حتىلو على الولدين....

عليك بالدعاء لها ولكن أن يفرج الله عليكن وعليها

في مثل هذا الموقف لا يطلب احد منكي ان تغيري والدتك لان الانسان لا يملك الا تغيير نفسه فقط لهذا حاولي ان لا تضغطي نفسك وتدركي ان كبر سنها قد يجعلها تتصرف بهذا الشكل لهذا يجب ان تراعيها وتتعاملي معها كطفل صغير ولا تعتبري اهانتها اهانه على الاطلاق

ان تجنبها قدر الامكان هو الحل الامثل فيجب ان تتاكدي من ان حياتك تحتاج منكي الى ان تتعاملي معها بهدوء وان لا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فالامر في النهايه يحتاج منكي الى ان تتجنبي التعامل معها قد الامكان ولا تتعاركي معها فحاولي ان تتجني هذا ايضا حتى تسير الحياه

انتم لم تعودوا صغار كما هو واضح من كلامك وايضا عليكي ان تتعاملي مع والدتك بعقلانيه فانتي عليكي رعايتها مهما كان رد فعلها ومهما كانت تصرفاتها ففي النهايه انت كبيره كفايه لتدركي انه لا يمكن ان يتم تغييرها في هذا السن لهذا انسي الامر وتعاملي معه كما هو مع تكبير عقلك وعدم تعقيد الوضع ابدا 

هي والدتك ولا يمكنك ان تغيريها فلا احد يختار والدته لهذا يجب ان تحاولي ان تنهتهي من التفكير في الامر وتتعاملي معه كما هو فانتي قلتي انه لا يمكن ان يتم تغييرها لهذا انتي مدركه للوضع والحل ياتي من ناحيتك وهو الابتعاد قليلا والتعامل بحدود

يا عزيزتي ان الامر بسيط في النهايه والتعامل معه يجب ان يتم عن طريق ابسؤال عليها فقط والابتعاد عن ازاها ففي النهايه يجب ان تدركي هذا جيدا وان تنهي الامر تماما ولا تحاولي ان تستمري في تغييرها لان هذا غير ممكن خاصه في هذا السن 

يا ابنتي انتي غير مطالب منكي اكثر من ان تبريها فقط وهذا ليس بالامر الصعب مهما كان طبعها ومهما كانت صفاتها فتاكدي من هذا فعليكي يا ابنتي ان تدركي ان الامر في النهايه بسيط وانكي يمكنك ان تفعليه ان توقفتي عن انتظار ان تتغير والدتك 

أنتم بناتها و أنتم الجيل الواعي المثقف العارف بدينه ,, ربما من رحمة الله بأمكم أن جعل لها بنات يرشدنها في اخر عمرها للصحيح ,, ذكروها بالله و أرشدوها لترك القبيح من الكلام و ان لك يكن لكم عليها أمر و لا سلطان أخبروا الخالات أو الصديقات لها و بينوا لهم أنكم لا تريدون الا الهخاتمة الطيبة لها و راحة البال لأن الغضب و اللكلام البذيء لا يؤثر سلبياً الا في صاحبه أولا و من ثم من حوله 

أمكم تربيت ربما على هذا الأسلوب و كبرت و هي تعتقج أنه هو المناسب للتربية و التعامل مع الابناء و ربما مرت بظروف أدت لخلق شخصية عصبية فيها ,, من الأفضل أن تراعوا الأمر و أن تحاولوا أن لا تعاقبوها عل أمر هي فشلتت في تغييره و أصبح الان جزءاً منها ,, هي أمكم و لها حق البر و الطاعة مادامت عل قيد الحياة ,, من الأفضل أن تحسنوا اليها ما تبقى من عمرها معككم

من الجيد أنكم تؤكنون أن أمكم من الصعب أن تتغير و من الأفضل أن تحاولوا أن تتجاهلوا الكثير من تصرفاتها من الممكن أن تكونوا كتلة واحدة في البيت تتعاملوا بطريقة حنونة و فيها كلام طيب و تبينوا لها أن عليها أن تكسبكم ان أرادت أن تكون ضمن علاقتكم ,, المهم أن لا تسيئوا لها ولا تجرحوها 

من المفروض أنه كلما كبرتم كلما كان عليكم أن تودوا أمكك أنم الان صبايا و من الأفضل أن تكسبوا أمهم مهما بدر منها من اساءة ,, ان  رضاها عليكم هو مرز السعادة ,, لا تننسي أن أمك الان كبيرة و ضعيفة و الكلمة الطيبة و المعاملة الحسنة تأخذ قلبها ,, عليكم أن تتعلموا كيف تكسبوها بذكاء 

يا عزيزتي ما عليك الا أن تحاولي أن تنسي أمر أمك صحيح أن محاولة ارضائها صعبة وتعاملها معكم سيء و لكن الحل ليس أت تتتبعي أخطائها و لا أن تظني نفسك من سيصلحها و يقوم سلوكها ,, هي أمك و لها قدرها و لها واجب  الاحترام منكم في النهاية هي لها مبرراتها في سبب تالعامل معكم به لابد و أن تحاولوا أن تكسبوها يا عزيزتي لا أن تخسروها و تتحول العلاقة التي بينكم لعداء أنتم كبيرات و من الممكن كلة طيبة منكم  ومعاملة لطيفة تدعلها تندم أنها كانت قاسسية عاليكم