بعد أن ماتت أمي حرموني من ورثها وأخرجوه صدقة

الكفن ليس له جيوب اخوك الله يهديه 

تصرفه غلط وهو لوكان بدو يتصدق يتصدق من حر ماله لماذا يحرمك من ورثك من امك سوف يعاقب هذا ان تصدق بهم فعلا ولم ياخذهم لنفسه. 

لا طبعا كلامه غير صحيح.... ورثة امك الله يرحمها يجب أن توزع على الورثة والمفروض ما اعطيتيه الفلوس ...واحتمال كبير  أخذ الفلوس إله وما وزعهم صدقة على زعمه ... روحي على المحكمة الشرعية  واطلبي حقك لو ما اعطاكي 

لايجوز التصرف في الارث ولامن حقه يتصدق فيه الا مايخصه انتي لكي حق مثل مالهم حق طالبيهم بحقك ونصيبك 

لا تقلقي.. انت افهميه انك محتاجة من مال امك اكثر منهم وأكثر من زراعة الأشجار. كلها تزرع ولكن انت من يعطيك؟ دعوة المظلوم مستجابة.. ادعي الله ياخذ حقك منهم اذا ما استجابوا لك بعد شرحك ومطالبتك منهم.. والله ثم والله انا امامي ناس عملوا اللي عمله اخوك ولا تهنوا لا بمال ولا اولاد ولا جاه..بعد سنوات.. تقريبا. وصارت لهم حسرة.. وتمنوا لو انهم ماكانوا يملكون شي بس في سبيل ما وقعوا به من فتنة. 

اختي العزيزه ان ما يقوم به اخوك تصرف خاطيء ، و انت وحدك من تعلمي اذا كان يقصد هذا التصرف ام انه من الاساس لا يعرف ما هو الصح و ما يجب ان يقوم به ، فتأخيره او عدم اعطاؤه للورث يعد أثما و ظلما ، فتحدثي معه عن ضروره تقسيم الورث كما نص الشرع ، ثم تستيطعي الزكاه او التصدق من هذا المال بعد توزيعه .

يا سيدتي ان تعالمينا الدينيه لم تنص علي تلك الامور التي يقوم بها اخوك ، فالتركه و هي ما يتركه الميت بعد وفتاته يجب ان تقسم علي الورثه ، و لايجب علي شخص واحد منهم فقط التحكم في الباقيين ، أن الورثة ليسوا كلهم أغنياء، فمنهم الفقير المحتاج، والمال بعد وفاة الشخص لم يعد ملكاً له بل انتقل إلى ملك الورثة ، فبالطبع تفكير اخوك خاطيء و يجب ان تكوني علي درايه بما ينص عليك دينك حتي تستيطيعي الدفاع عن حقك .

في البدايه يا اختي عليك بتغيير شخصيتك و الخروج من تلك الشخصيه الضعيفه فكوني قويه الشخصيه و واثقه في نفسك و دافعي عن حقوقك بكل جديه و حزم ، و ثانيا انصحك بالبحث عن وظيفه مناسبه لك و لا تستسلمي لكلام اخوتك فبما انهم لا يجلبون لك طلباتك و احتياجاتك فمن حقك الصرف علي نفسك علي الاقل ، و ثالثا انت لك حق في ورث والدتك و تصرف اخوك خاطيء فاقفي امامه و دافعي عن حقك .

ابنتي العزيزه إن الله تعالى أوجب الميراث ( فيما يخلفه الإنسان بعد موته من مال لا فيما ليس بمال، وأما الحقوق فلا يورث منها إلا ما كان تابعاً للمال، أو في معنى المال مثل حقوق الارتفاق والتعلي، وحق البقاء في الأرض المحتكرة للبناء ).. والتركة عند المالكية والشافعية والحنابلة تشمل جميع ما يتركه الميت من أموال وحقوق، سواء كانت مالية أم غير مالية.. والتركة عند الأحناف هي ما يتركه الميت من الأموال مطلقاً .. لذلك بالطبع لك حق في ميراث والدتك .

من الواضح يا اختي ان اخوتك بكل اسف يستغلون عدم معرفته الكامله بهذه الامور و عدم معرفتك بحقوقك ،، لذلك انصحك بان تجلسي مع احد الشيوخ او تبحثي من خلال مواقع الفقه و التعاليم الدينيه و تثقفي نفسك اكثر ،، حتي يري اخوتك انك لن تصمتي عن حقوقك و تعرفي ما لك و ما عليك ،، و من الممكن عندما يعرفوا انك واعيه للامر يتراجعوا و يخافوا من ان تطالبي بحقوقك بطرق اخري .

اجلسي مع اخوتك يا ابنتي وتحدثي معهم بحكمه و عقل ، واخبريهم انك علي درايه بالامر و انك تعرفي ان ما يتركه الانسان بعد موته يجب ان يقسم بالعدل بين الوارثين ، و يجب ان تاخذي حقك من ورث والدتك و لا يحق لهم اخذ المال بالكامل لانفسهم فقط او للتصدق به بالكامل ، خصوصا انك في حاجه ماثه لهذا المال ، لعل و عسي عندما يري اخوك انك مثقفه و تعرفي حقوقك يتراجع و يعطيكي حقك حسب الشرع .

ابنتي الكريمه ان ما يقوم به اخوتك يخالف الشرع ، فبالطبع يجب تقسم كل ما تملكه والدتك بينك وبين اخوتك حسب الشرع ، ثم تستطيعي التصدق لها و لكن ما يوقم به اخوتك خطا كبير و حرام ، و يجب ان تتحدثي معهم و انت واثقه من نفسكو تخبريه ان ما يقوم به خطأ بل يخالف الشرع من الاساس ، و اذا لم يعطيكي حقك ايضا فحاولي التحدث مع محامي .

ابنتي العزيزه بالتأكيد تصرف اخوتك ليس تصرفا صحيحا ، و لا يجب ان يأخذ حقك في الورث ، وليسي كل ما تملكه والدتك صدقه بل هناك ورث و بإمكانكم التصدق لها ايضا ، و لا يجب ان تتهاوني في هذا الامر وطالبي حقوقك و حقك من اخوتك بكل قوه ، فانت من حقك الحصول علي نصيبك حسب ما يقره الشرع .

حبيبتي مش من حقهم و انت غلطانه سكتي و قبلتي كيف صدقة ؟؟هذا ميراث يعني ينقسم بينكم حسب الشرع بالعدل هو اخوكي ممكن يتصدق بالجزء الي يخصه فقط يعني امك الله يرحمها لو كانت حاطة  وصية بأن  مالها يتوزع صدقة اوكي مفهوم بس هو يأخذ قرار من رأسه غلط. المهم الحين المال توزع و صدقه و رحمه على والدتك .الان فكري في مستقبلك و ان تتزوجي او تلاقي وظيفه مناسبه حتى من البيت عشان يكون عندك مصدر دخل و لا تحتاجين أحد بعدين تكبري في العمر ما رح تلاقي سند ليكيحاولي بناء أسرة زوج و حياه سعيدة اتمنى لك التوفيق 

عليكي ان تجدي لنفسك وظيفة ملائمة يمكنك من خلالها ان تجعلى لك دخلا فمهما كان هذا الارث فإنه حتى اذا حصلت عليه لن يكفيك طوال العمر بل سيأتى وقت وينفذ ويجب ان يكون لديك البديل ،،، فيجب ان تجلسي مع اخوتك وتطلبي منهم ان يبحثوا لك عن عمل مناسب حتى يكونوا مطمئنين عليكي ولا يخالجهم الشك في العمل الذي ستؤدينه حيث سيختاروه بأنفسهم ،، وادعو الله ان ييسر لك الامور .

كل فردمنكم له حق فيما تركت والدتكم وهذا الحق معلوم مذكور بالقران الكريم و معناه انك لك حق مما تركت والدتك بشرط ان يكون بقيمة نصف ما سيأخذه اخوتك الاولاد ،، هذا امر معروف وامرنا الله تعالى به في كتابه الحكيم ،، وبالتالي لا يجوز ان يمنعه اخوتك عنك لان هذا امر مرفوض مادام تم بدون رضاك فإن الصدقة لا تجوز اصلا حينها .

لا مو من حقه مال و ورث أمك من حقك أيضا بس أخوك عمل عملة الجاهلية وأصلا الرسول قال المقربين أولى وأنت أولى بمال أمك لأنك من المقربين ... الله يسهل عليك ويرزقك من فضله لي عملو أخوك ظلم وراح يتحاسب عليه ، لك الله أختي اصبري والفرج من الله 

ان هذا حقك ولا يمكنك السكوت عنه ولكن هو ايضا شقيقك وا يجب ان تخسريه فحاولى ان تجدي طريقة لكي تجعليه يقبل بأن يعطيكي حتى جزء طفيف من حقوقك ،، وحاولى ان تتحدثي معه بالمنطق والدين واخبريه ان هذا شرع الله وعليه ان ينفذه وبعدها اطلبي منه الاموال واذا استمر في الرفض فاخبريه انه اذا لم يعطيكي حقك فستضطرين الى العمل،، واعتقد انه قد يوافق حينها .

  الجواب في سورة النساء. فالقرآن لم يترك لنا شيء الا وبينه.