منذ زواج أبي حياتنا تغيرت وانقلبت رأساً على عقب

ادعو الله ان يهون عليك الايام و ان يلصح لك الحال يا ابنتي ، و نصيحتي لك هي ان تغيروا اسلوب المعامله مع الوالد فالبطع هو يشعر بكثره و تعدد مسؤلياته و ايضا كثره واجباته و التزامه فيحتاج في المقابل ان يشعر بالهدوء و السكينه و الراحه من افراد عائلته ، فيجب ان تتحلي والدتك عن الصراخ و العصبيه و اثاره المشاكل و تحاول اعطاء زوجها الحب و الحنان ، و يكون البيت المجأ له وتكونوا مصدر السعاده و الفخر بالنسبه له حتي يتقرب منكم ثانيا و يكثر من لقاءه بكم .

بكل اسف والدتك هي المخطأه يا ابنتي ، فهي من كانت تقبل هذا الزواج في البدايه ايضا وافقت عليه و تعلم ان تلك هي عادات العائله و قبلت بها ، فلماذا تحول حياتها بينها و بين زوجها  الي مشاكل و صراع و اضطرابات و في النهايه الابناء هم اول الخاسرون ! اجعليها تتراجع عن تلك التصرفات و انصحيها بتغيير طريقتها مع والدك و جذبه لها و لمنزلها ثانيا .

لا تستمعي لكلام والدتك يا عزيزتي و لا تقتنعي بكلامها عن السحر و تلك الامور ، بل كوني قويه و ارضي بقضاء الله و قدره و استمري علي هذا النحو ، و انصحك بان تهتمي بنفسك و بحياتك حيت لا تتأثر نفسيتك اكثر من ذلك ، اهتمي بدراستك و كوني صداقات و تمتعي بحياتك برغم كل تلك الظروف ، حتي يعوضك الله بحياه افضل في المستقبل ان شاء الله .

يجب علي والدتك ان تتراجع عن تلك التصرفات و ترضي بالامر الواقع ، اعلم انه من الصعب عليها تقبل الامر ولكنه الحل الوحيد لكي تنقذ زواجها و بيتها ، فيجب ان تتوقف عن التفكير في السحر و تتأكد ان ما يحدث معها هو قدرها و عليها ان ترضي به ، ايضا تتقرب من والدك و تجعل البيت مصدر الراحه و السكينه له و ليس العكس حتي ياتي الي المنزل بصوره اكبر و لا يبتعد عن ابنائه ،و في النهايه هي قبلت ذلك التغيير من البدايه و عليها ان تكون اكثر قوه و تتمسك ببتيها .

من وجه نظري ان سبب ابتعاد والدك عن المنزل و عن زوجته الاوبي وانجذابه للمنزل الثاني و الزوجه الثانيه هي تصرفات والدتك ، فانت تقولي ان والدك عنما يحضر تبدأ في افتعال المشاكل و الصراخ  بالطبع هو تصرف خاطيء و يجب ان تتوقف عنه ، فهي رضت بهذا الزواج و قبلته من البدايه و يجب ان تتأقلم علي الامر وتعلمي علي ان تكون لها مكانه خاصه في حياه زوجها و قلبه ، و تقربه لها بجميع الطرق و لا تبعده عنها بتلك التصرفات فحاولي نصحها .

انصحك بان لا تشغلي عقلك وتفكيرك بكل تلك المشاكل لانك ليس لك دخل بها ، و الافضل ان تصبي تركيزك بالكامل علي دراستك و تجعليها في المقام الاول ، فدراستك سوف تكون مفتاح نجاتك من تلك الحياه القاسيه و الصعبه وايضا سوف تكون مصدر فخر لك ولاهلك وسوف يعتز والدك بك و بنجاحك وسوف يقدرك ايضا .

اعلم مراره الموقف الذي تمرين به ، و المهم الآن هو ان تعيدي استقرار المنزل مره اخري و تجذبوا والدك لبيته ثانيا ، فيجب ان تتكاتفي انت واخوتك ووالدتك في ازاله تلك الحواجز التي وضعت بينكم و بين الوالد ، فتجنوب المشاكل معه و تجنبوا ازعاجه و يجب ان تتعامل والدتك معه معامله حسنه و تكون اكثر قربا له ، اعلم انه صعب عليكم جميعا بعد تصرفاته و لكنه الحل الامثل لكي يتقرب منكم ثانيا و يعطيكي حقوقكم الماديه و المعنويه .

كان الله في عونك يا ابنتي ، ان الاهل من الامور التي لا نستطيع اختيارها فعليك ان ترضي بنصيبك وتحاولي التأقلم مع عائلتك و ايجاد حلول لكي تهوني الحياه بينك و بنيهم ، فنصحيتي لك هي ان تقتربي من والدتك اولا و تبني معها علاقه صداقه حتي تستيطيعي نصحها و ارشادها ، فإذا حسنت والدتك تصرفاتها تجاه والدك و اصبحت اكثر هدواء و حكمه اعتقد ان والدك سوف يتقرب منكم مره اخري و تستقر الحياه ثانيا ان شاء الله .

السبب موجود في رسالتك لما قلتي أن أمك كل ما يجي أبوك تسوي مشاكل هذا هو السبب الرئيسي ... أهل أبوك ربنا راح يحاسبهم هم لا دخل لهم في تزويج إبنهم زواج ثاني لأن الله لما حلل التعدد قرن معه العدل والشرط في التعدد لازم العدل وأبوك لا يعدل بين زوجاته هذا ظلم وسيحاسب عليه يوم القيامة والرسول قال :{من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل} يعني كما كان يميل في الدنيا عند جهة وحدة وأنتو كنتم بخير وأهل أبوك سبب في هذا وسيحاسبون ، الأن لي صار صار حاولي تفهمي أمك أنها تهتم بنفسها وتقربوا منها أنتم أولادها عيشوها ملكة عشان نفسيتها ترتاح ضحكوها غنو لها ارقصو معها الدنيا ما تستاهل ولما يجي أبوكم إستقبلوه إستقبال محترم وأمك تتعامل معه عادي ولا تعطيه أكبر من حجمه تعطيه حقوقه وخلاص لا تعمل مشاكل معه ولا تنكد عليه وإذا فيكي تواجهي أبوكي خبريه أن لي يعمله غلط وحرام وأنه كان سبب في تغيير حالكم وإذا أمك مقتنعة أنه سحر يبقى تعمل رقية شرعية في البيت وأكثري من الإستغفار والصلاة على النبي تفرج همومك وشغلوا القرآن ضروري في البيت وعليكم قراءة القرآن أيضا وربنا معاكم والله يصلح حالكم 

لا تعلقوا كا يحصل لكم على السحر و العين و الحسد ,, في المقابل لا تنكري أن أمك غير راضية عن زواج أبيكم و في الأصل شرطكم أن لا تنجب كان فيه ظلم لها بما أنكم رضيتم بالزواج عليكم أـنترضوا بهذا القرار و أن على أمك أن تتقبل وجودها ,, أـنك ليست مريضة و لكنها لا تتقبل هذا التغيير و بعد أبيك عنها و مع كل هذه التراكمات أصبحت المشاكل تزداد و غياب الرقابة من أمك على أخوتك مما جعل منهم من يمرض و منهم من يدخل السجن و أبيك يرى أن البيت أصبح قنبلة من المشاكل فاختار البعد لأن الرجل لا يحب الا البيت الذي فيه سكينة و راحة 

أنا أعلم أن هذا الوضع صعب عليكم و لكن على أي حال لابد و أن تحاولوا أن تدلسوا مع أبيكم وأن تخبروه عن ما أصبح عليه من تغير ,, بما أن الزوا الثاني في العائلة على الجميع و أبيكم كان من أحد الذين خاضوا هذه التجربة و على فرض انها كانت بالاكراه أو تحصيل حاصل لابد و أن تتقربوا من أبيكم أنتم الأصل و حياتكم كانت مستقرة و ستعود و لكن عليكم أن تفكروا بححكمة أكثر

حاولي أن تركزي أنت على علاقتك بأبيك ,, ان لم يجد الحب و الاهتمام من أمكو أخوتم حاولي أنت أن تكمون البلسم له في هذه العائلة ,, ان هذه أقدار يا عزيزتي و الكثير من الأمور في حياتنا لا نملك أن نغيرها ,, ان عليك أن تحاولي أن تكووني أكثر مرونة مع أبيك حاولي أن تقنعي أمك أن تقلل من أسلوبها العصبي معه و أن تحاولي أن لا تدقق على أخطائه في النهاية الرجل لا يريد من بيته الا أن يكون مسكن للراحة

ان عليك أن تفكري بعقلك وليس بما تمليه عليك أمك ,, ان السحر و الحسد يا عزيزتي ضعيف و هو من كيد الشيطان و من الممكن أن ينتهي بقراءة القران و الالتزام بالاذكار و لكن ما لا تريط أمك أن تقتنع به هو أنها هي السبب في أن أبيك في الأصل بعيد عنكم ,, هي تعلم أنه في يوم من الأياك سوف يتزوج زوجها و لما تحاول  أن تختل معه المشاكل الان و تبعده عنكم الأفضل لها أنتكسبه و أن تحاول أن لا تستفزه و أيضا عليكم أنت الابناء أن تحاولوا أن تتقربوا من أبيكم بأي طريقة ان عليكم أن تفرضوا عليه وجودكم في حياته 

الحالات زي ذي ماينفع مها الا دعاء آخر الليلوكثرة الاستغفار والتسبيح والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويرجع بإذن الله ابوك كما كان أول. اسأل الله ان يصلح لك والديك

أنا أشعر بك و أعلم أن الوضع صعب عليكم و لكن يا عزيزتي دعينا نضع السحر و الحسد على جنب .. الزوا الثاني ليس بالأمر السهل على الزوج و لا يستطيع أن يظلمها و يمنعها من أن تنجب و عليكم أن تقتنعوا أ أبيكم لم يتغير و لكن كثافو المسؤولية عليه الان هي التي أصبحت تعيقه عنكم و أصبح أكثر بعد عنطم و أقل لقاء بكم و صدقيني لو وجدأبيكم الصدر الحنون و الحب و الاحتواء من أمكم لكن الوضع قد اختلف و لكن أمك هي االتي تعترض و هي التي أصبح تفكيرها سلبي بأبيكم فإن أردت أن يعود الأفضل أن تعيديوا التعامل الطيب مع أبيكم بغض لنظر عن بعده اجعلوا البيت هادئ و مريح و لا مشاكل فيه الى أن يذهب لزوجته الثانية