أمي تؤذيني نفسياً وجسدياً وتهزأ بي وأنا صابرة عليها

انا طالبت توجيهي وكل ما انام لوو ساعه بتحكيلي توجيهي ما لازم ينام وبتضربني حتى ينزل دم من جسمي وبتعنفني كتير انا كرهت حالي وسرت  افكر بلنتحار ضغط نفسي وضغط امي وضغط توجيهي شو اعمل مشان الله 

امي دايما شاكه فيا ومش بتبقى فيا بسبب انه هي بحط حاجات في دماغها غلط تماما بس تقنع نفسها ب الي في دماغها وهو غير صحيح اصلا ..بجد تعبت اووي من معاملتها ليا ومن أسلوبها معايا مبقتش عاوزه اقعد معاها ولا اعيش معاها بجددد كرهت امييي اووي وعاوز ابعد عنها فتره واعيش مع جدتي والده ابويا لان ابويا مسافر

مهما فعلتي امك ستقي كما هي لانه امي تعملني بقسوه ومهما فعلت كما هي

أنا متزوجه عندي اثنين اطفال صارلي ثلاثه سنين عند اهلي صاربيني وبين زوجي خصام بس ابي ارجع لي زوجي امي مارضى مع انو امي ماتحبني عمرها ماقالي كلام طيب ماشفت حنان الأم صح لما كنت بعيد عنها كانت تقولي كلام كنت احبها بس الحين عندها تصرفات معاي احس انها مو امي ابي ارجع لي زوجي بس ماهي راضيه اليوم قال اذا ترجعي لي زوجك اطلعي الحين من البيت طردني من البيت ماعندي احد اروح لهم زوجي بعيد في بلاد ثاني مدري افيدوني

اعاني من امي وقسوتها وتمييزها لاختي افضل مني اذا غلطت تضخم الاخطاء وتلومني وتنتقدني لما تفقدني الثقه في نفسي تجلس ايام لاتكلمني ماذا افعل لقد بدات حالتي النفسيه بتدهور

عزيزتي كل شيء له حد  ولايكلف الله نفسا الا وسعها تكلمي عبري بكل احترام كذا يوديني وكذا يوديني    كرريها بكل احترام  كل يوم. حتى تفهم.   ضعي مسافة بينك وبينها حتى تفهم.  لا تقاطعيها  أبداً   وهذا حالي الان. أمي تودي الناس بلسانها فقلت لها بكل وضوح لا احب النميمة. صدمت مني في البداية ولكن قل الأمر. وسأستمر حتى تفهم. 

يجب ان تدركي ان صبرك نعمه من الله وانكي ان كنتي تتحملي ما تفعله فهذا مكافأة لكي من الله على صبرك وان كل شيى محسوب فلا تقلقي فان كنتي تريدي ان تعرفي ثواب الامر فهو كبير فالصبر على الاذى هو ما فعله الانبياء وهو في ارقى الدرجات لهذا اصبري وتحملي 

اهتمي لنفسك يا عزيزتي وتجنبي التعامل مع والدتك قدر الامكان لتتمكني من اكمال حياتك كما يجب فلابد انكي فهمتي طريقتها في التفكير مع مرور الوقت وانكي قادره على انهاء المشكلة وحلها لهذا حاولي ان تنتهي من تلك المشكلة وان تلتفتي لنفسك ولحساتك لان هذا هو ما يجب ان يتم في النهايه لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح

كوني قزيه وتحملي يا عزيزتي فانتي تحملتي كل ما مضى ويمكنك ان تتحملي المنزيد حتى تعلم والدتك خطاها وتتغير فلا يجب ان تفكري في ان تعاقيها ابدا مهما كان فيمكنك ان تتجنبيها وهذا من حقك ولا يمكن لاحد ان يلومك عليه لكن لا تفكري في رد ما تفعله لكي مهما كان سيئ

صبرك عند الله يا عزيزتي فلا تقلقي من تلك الناحيه لكن يجب ان تفكري في حل للمشكلة اولا عن طريق التحدث مع والدتك والتفاهم معها اكثر لتتمكني من ايجاد الحل للمشكلة فلا يجب ان تتسرعي في الحكم على الامر بل حاولي ان تكوني اكثر هدوءا وان تتعاملي مع الموقف بحكمه 

الصبر على الاذى من شيم الانبياء فالانبياء كانوا يصبروا على اذى قومهم حبا فيهم وحبا في الله عز وجل فالصبر على الاذى رغم المقدره من ارقى وسمى الشيم وتحليكي بها دليل على ارتفاع اخلاقك ورقيها لهذا كان الله في عونك يا عزيزتي على ان تكملي وتتمكني من الصبر والتحمل 

يا اختي الغاليه ان الامر يحتاج منكي الى ان تتعاملي معه بحكمه اكبر فلا يجب ان تفكري في التحمل بدون معنى فان كانت تعتدي عليكي ظلما وعدوانا فلا داع للصبر اما ان كان هدفها الحفاظ عليكي او حمايتك فيجب ان تنحمليها وان تتفهميها وتتفهمي خوفها عليكي 

ان الصبر على اذيه اي انسان وتحمل اذيته رغم القدره على الرد له ثوابه بكل تاكيد عند الله عز وجل لهذا اعلمي ان صبرك هو تحمل لكي لا تعاقي امك وهذا امر رائع ودليل على خلقك الكريم فعليكي يا ابنتي ان لا تخافي ولا تقلقي ففي النهايه لا تملك هي لكي ضرا ولا نفعا 

ان الصبر على اذى الام هو نوع من انواع الطاعه وهو له ثواب كبير عند الله عز وجل فمادم يمكنك ان تتحملي فافعلي ولا تغضبي ولا تخرجي عن طاعتها ابدا فحاولي يا ابنتي ان تهتمي لنفسك وان لا تعقدي الوضع بدون اي داع على الاطلاق فعليكي ان تصبري على والدتك مادام ان الامر في استطاعتك

عليكي يا عزيزتي ان تعلمي ان الصبر على الاذى بالطبع له ثوابه فايا كان هذا الاذى وايا كان نوع هذا الاذى فان الصبر عليه له ثوابه دائما لهذا احتسبي عند الله ان كان هذا هو هدفك فلا يجب ان تفكري في الامر ولا ان تقلقي منه فبالطبع صوابك عند الله فاصبري واحتسبي ولا تقلقي 

الحمدلله على كل حال و أنا أهنئك و أتمنى من كل فتاة تلقى هذه المعاملة من أمها أن تكون صابرة ,, و لكن عليك على الأقل أن تحاولي أن تعرفي هل الأمر متعلق بك أنت أم متعلق بماضيها و حياتها التي عاشتها من قبل ,, و الأفضل أيضا أن تدخلي أي طرف في أن يرقق قلبها تجاهك لا تخجلي كل العائلات فيها هذا النوع من الخلافات 

ما عليك الا أنتكوني أيضا راضية بما قسمه الله لك لأن العائلة ليست من اختيارنا و الأفضل أن تحاولي أن تنظري للأمر من الناحية الايجلبية و تأكدي أن الله يا عزيزتي سيعوضك بمن يعيدك لك الحنان الذي فقدتهي من أمك ,, ان عليك أن تعليم أن الله لا يأخذ منا ما نحب الا ليعوضنا بما هو أفضل 

يا عزيزتي امك ربما لديها رأي آخر في حياتك وافكارك هي لا اريد الا ان تكوني نسخة منها.. من الأفضل أن تحاولي ان تتجنبي امامها على الاقل ما يؤذيها،، من الممكن أن تكسبي ها باحترام لها وحبك لم عاملتها بأخلاق وطيبة لا تعلمي الله بيده القلوب يقلبها كيف يشاء واكثري من الدعاء لها بالهداية