أكره أمي التي تؤذيني نفسياً وترفض تزويجي

الله يعينك وأنا معك أكره أمي التي كانت سببا لتدمير ثقتي بنفسي وبالعالم

اي زواج في عمر ال 33 انتي الان في عمر الجدات لذلك ساعدي والدك و اهتمي به لانكما كبيران و ترعا بعضكم

الأمهات كلهن نفسيات

غادري المنزل واستقلي بنفسك وابني حياتك كما تريدي فالعمر يمضي وانتي الخاسرة

سأجيبك باختصار و من دون كلام طويل لا فائدة فيه.. اصبري و سيأتي الفرج من رب الفرج من حيث لا تعلمي

لا تقولي أكره أمي لا تجعلي هذه الأفكار تسيطر عليك أكثر ,, أصلحي من علاقتك بها و اسمعي لأوامرها انها لا تريد أن تجعلك أقل الناس شأناً لكن هي تريد منك أن تكوني الأفضل لكن أسلوبها هو السيء معك ,, المهم أن تخلقي لها أعذار عندما تتعامل معك بطريقة ظالمة و قاسية ,, وأيضا عليك أن تخلقي نوعاً من العلاقات الاجتماعية الواسعة التي تمكنك من زيادة فرصة الزواج لك ,, ليس شرط أن تكون أمك هي المسؤولة عن تزويجك

ان سبب قسوة الأم و عدم حنانها على ابنتها له أسباب كأنها تعاني من مشاكل نفسية سببها عقد الطفولة التي كانت تعاني منها بسبب والديها ,, ان عليك أن تعالجي هذه المشكلة م خلال طرف ثالث لا يصج أن تبقى أمك على هذه النظرية السلبية التي تفقدك حقك في ممارسة حياتك الطبيعية كغيرك من الفتيات في جيلك ,, وربما الأم تخاف من فقدانك و تريد أن تحافظ عليك فكما تعلمي يقولون ان من الحب ما قتل ربما هي تحبك بطريقة تجعلها تراك من أملاكها و عليك أن تسمعي كلامها و حسب 

اذا كان والدك موجودا عليكي ان تشتكي امك عنده فامك تظلمك وتؤذيكي نفسيا ولا يجب عليها ان تفعل ذلك ابدا فهذا لا يرضي الله عز وجل ولا يرضي احدا ابدا واذا لم يكن والدك موجودا فعليكي ان تشتكيها لشخص له سلطه عليها كجدك او جدتك اي احد يستطيع ان يقف امامها ويتصحى لافعالها فحرام عليها تظلمك بهذا الشكل وتسوء صورتك عند اخوانك وتمنع عنك الزواج وترفض الخطاب فعليكي ان تجدي شخصا يمكنه الوقوف معك بتلك المشكلة واذا تطلب الامر عليكي ان تتركي المنزل وتذهبي للعيش عند احد من اقربائك لان تلك الحياة لا ترضي احدا ابدا