أمي تعايرني بالعنوسة رغم بري بها ومساعدتي لها

كانك تقولين قصتي وتزوجت وشفت الامرين منها تريدني اواصل دور الشغالة والصراف وتغار من اولادي واولادي مرضى وكل راتبي لعلاجهم ..

الله يعينك يا اختي واعذري امك اتوقع ان هذا بسبب الجهل وقلة التعليم..لذلك تفكيرها محدود وينقصها النضج ....في اشخاص هم موجودين في حياتنا شئنا أم أبينا وعلينا تقبل حكمة الله أن خلق فيهم بعض الصفات التي تزعجنا لكن اول عن آخر هذه امك والجنه تحت اقدامها 

27سنة لست بعنوسة انت في مقتبل العمر هي تقول ذلك و لكن  انها لا تقولها من قلبها مهما يكن فانها تبقى امك حاولي ان ترضيها و تساعديها ربما لها ظروف تدفعها الى ذلك صلى صلاة الاستخارة و اطلبي ربنا ان يرزقك بولد الحلال ليفك عنك هذه المشاكل. ارضي بما كتب لك ربنا  اختي في الله لا تقنطي من ربنا كل ما في الامر ان مكتوبك لم يحن برضا والديك ان شاء توصلين الى مبتغاك يا رب

الزميل الدعاء لها بالهداية انت لم تفعلي لها شيء حتى تدعو عليك وأطلبي من الله العفو العافية لك وان جاء شخص وكانت ظروفه مناسبة لك اقبلي وتوكلي على الله وحتى لو تزوجت لاتقطعي عنهم المعونة 

اتزوجي واطلعي من عندها 

غريبة امك هذه كيف تعايرك بالعنوسة وهى تعلم جيدا بأن امر الزواج ليس بيدك وان نصيبك لم يأتى بعد وان زواج من فى عمرك ليس معيار على عنوستك لعل من تزوجن وعندهن اطفال قد رضين بأزواج دون المستوى فى الدين او المستوى الاجتماعى وكلنوا مثلك يخافون من العنوسة فلم يدققن فى الاختيار فمنهن من عاشت تعيسة ومنهن من تطلقن فلا تشغلى بالك سيأتيكِ نصيبك وسيكون ان شاء الله افضل من كثيرات تزوجن مبكرا فلا تقلقى

وما الذي ستستفيده ان بقيت على هذا الوضع !!  عليها ان تفهم ان هذا الشيء غير مقبول به ابدا 

انتي التي سمحت لها بالتمادي وعليك ان تضعي لها الحد بعدم التمادي حسيي الله فالزوتج كله امر بيد الله وليس بيد العبد !!!

عمرك 27 سنة فقط وتقولين عانس!!! انت ما زلتي شابة ولست عانس ولم يفت بعد قطار الزواج... ستتزوجين بإذن الله تعالى 

 حاولي أن تطلبي مساعدة أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء و اصبري على ما أصابك. تذكري ان الله اوصى بالوالدين (و لا تقل لهما اف.) (و ارحمهما كما ربياني صغيرا) . أمك ثم أمك ثم أمك. أمك التي حملتك في أحشائها ٩ أشهر و ربتك و سهرت الليالي في تربيتك. واجب عليك احترمها. الله تعالى أوصى بالوالدين و لو كانو من الكافرين. اصبري عليها و ادع الله أن يهديها إلى الصراط المستقيم. اطلبي المساعدة من أحد أفراد العائلة و الله لا ينسى عمل المحسنين...

ابنتى اعانك الله على ما انتى به والدتك يجب ان تكون فخورة بك وباخلاقكك ونظافتك وطموحك واحلامك ولكن ان كانت هى لم ترى ذلك ولم تسعد به فانتى اسعدى بحالك وحولى كا هذه الطاقه السلبية الى عوامل تحفيزية تدفعك للامام وتكون سبب لتقدمك وليس القضاء عليكى

مهما كان كلام امك قوي و صارم عليك لكن هي تريد كل الخير ألك و ما تريد غير الخير لكي هم فقط خايفه انك لا تتزوجي و يريدون يشوفوكي عروسه و وتفرج بك سمعيها الكلام الي هم يفرح أن تسمعوه و قولي لها انك تنتظري نصيبك

لا حول ولا قوة الا بالله، أصبحنا كثيرا ما نسمع عن الأمهات واضطهادهم للابناء، هل الزمن تغير وشق قداست ذلك القلب ام ان المواقع الاجتماعية وسرية التواصل هي من فضحت تلك القصص المخبئة! يبدو لي ان الزمن تغير وبدل القلوب التي كانت تعطي بسخاء والان قد تحجرت وكساها الثلج وتجمدت

كملي حياتك ولا كأنه فيه شئ وما تتعبي نفسك بالتفكير بكلامه المحبط فكري بمستقبلك وخططي للقادم ونصيبك سوف يأتى لا محالة ان كان مقدر لك الزواج ما تسمحيلها تدمر نفسيتك أبدا!!! انتي لسا صغيرة للزواج أصلا. فهميها انه لو إجى عريس مناسب انتي ما بدك مو بسبب انه ما في عريس مناسب لك

اعلم ان هذا الشيء صعب انك تتحمليه لكن ما باليد حيله سوا انت تتقبلي الامر الواقع عليكي الدعاء لها بالهداية وتذكري قول الله عز وجل ، ( ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) حاولي ان تهتمي بحياتك ومستقبلك حتي لا تضيعيهم ، واسعي للابتعاد عنها واذا استطعتي السكن في مكان بعيد عنها فا افعلي ذلك ولا تترددي في ذلك حتي يأتي لك نصيبك

اختي الكريمه اعانك الله علي ما تمرين به و لكن عليك ان تدركي جيدا ان والدتك بالتأكيد تحبك من كل قلبها هي فقط لا تستطيع الاعتراف بهذا الحب او التعبير عنه بطريقه اخري فهي اعتادت علي تلك المعامله .. و انصحك بالنسبه لامر الخطبه بان تتحدثي مع والدك علي ضروره استقال الخطاب و ضروره الاستماع لرأيك حول الامل .. وفقك الله

حقا انه موقف صعب و قاس عليك .. فالام من المفروض ان تكون اكثر شخص قريب من الابنه و اكثر من يشعر بها و يقدر مجهودها و يشجعها علي كل ما تقوم به و يدعمها .. و اتفهم حزنك و غصبك كثيرا و لكن انصحك ألا تتأثري كثيرًا بما تفعل، وأن تثقي في الله، وأنه ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، واستعيني بالله ولا تعجزي.

كان الله في عونك يا عزيزتي، وسيؤجرك الله إن شاء الله على صبرك على هذا التصرف الغير مسؤل منها ، هذا اضطراب نفسي، واعوجاج في الفطرة ، فادع الله لنفسك بالخير، ولا تتوقفي ولأمك بالهداية، والله يسمع ويرى، وأحسني الظن به سبحانه، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا تبتأسي بدعائها، ولا تعلقي على ذلك معها

انصحك بان تتقربي لوالدتك و أحبيها واتقي الله فيها، إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكري كثيراً في إساءات أمكِ لك، وفكري في أنها الأم التي يجب أن تلقى منك كل احترام وتقدير، واصبري عليها وتذكري أنك مأجورة على صبرك عليها، وتذكري أنها باب إلى الجنة، فاجتهدي في إرضائها وتجنبي كل ما يثير غضبها لعل و عسي بتلك الطريقه تتغير معك تدريجيا .. وأبشري فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائها وبرها .